برنامج تدريبى لشباب الجامعات للتوسع فى زراعة أشجار "المانجروف"

الخميس، 24 أغسطس 2017 01:27 م
برنامج تدريبى لشباب الجامعات للتوسع فى زراعة أشجار "المانجروف" جانب من الحدث
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بالتعاون مع زارة البحث العلمى، ورشة عمل تدريبية لشباب الجامعات والمدارس، بمدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر لتشجيع زراعة المانجروف بساحل البحر الأحمر.

وأكد الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، فى بيان للوزارة اليوم، على أهمية هذه الورشة حيث تهدف إلى تدريب وتوعية الشباب بأهمية غابات "المانجروف" فى حماية شواطئ البحر الأحمر من التآكل بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض وتأثيرات التغيرات المناخية حيث تنفذ الوزارة هذا البرنامج بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى ومحافظة البحر الأحمر، موضحا أن المشروع التنموى يهدف إلى إعاده تأهيل المانجروف وتنفيذ نموذج لأول قريه بيئية مستدامة لجميع منازلها من خامات البيئة وتعمل بالطاقة الشمشية وسط غابات المانجروف بقرية القلعان بمرسى علم

وقال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ورئيس قطاع الإرشاد الزراعى، ورئيس الفريق التنفيذى لمشروع زراعة غابات "المانجروف"، إن ورشة العمل تهدف إلى تدريب ونوعية الشباب بأهمية غابات "المانجروف" فى حماية شواطئ البحر الأحمر من التآكل بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض التنميه المستدامة والتغيرات المناخية حيث ينفذ البرنامج من خلال التعاون بين وزاره الزراعة وأكاديمية البحث العلمى ومحافظة البحر الأحمر، موضحا أن المشروع التنموى يهدف إلى إعاده تأهيل المانجروف وتنفيذ نموذج لأول قريه بيئية مستدامة لجميع منازلها من خامات البيئة وتعمل بالطاقة الشمشية وسط غابات المانجروف بقرية القلعان بمرسى علم.

 وأضاف "خليفة" إنه تم إنشاء أربعة مشاتل لإكثار المانجروف وإنتاج الشتلات وتمت زراعة حوالى 100 فدان من المانجروف بمناطق سفاجا -حماطة - القلعان – القصير، موضحا أن بيئة المانجروف ترتبط بوجود الكائنات الحية من النباتات والحيوانات المصاحبة وبالتالى تعتبر مخزون للمادة الوراثية، حيث تعد أشجاره مأوى للطيور وللعديد من الحيوانات البحرية والارضية كما أنه يحمى الشواطئ من التآكل ومن ارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع نتيجة إرتفاع درجة حرارة الأرض.

وأوضح أن وجود المانجروف يؤدى إلى الحد من الملوحة الزائدة وتصل درجة الملوحة للأراضى التى ينمو فوقها المانجروف لحوالى 50 جزء فى الالف بينما تزداد بشكل مفاجئ فى الأراضى المجاورة مباشرة لحوالى أربعة أمثال هذه القيمة وتتخلص أشجار المانجروف من الملوحة عن طريق الإفرازات والتخلص من الأوراق المسنة و الأعضاء المشبعة بالإصلاح.

ولفت المدير التنفيذى لمشروع زراعة "المانجروف"، ورئيس قطاع الإرشاد الزراعى، أن الجمال والماعز تتغذى على الأجراء الخضراء لنباتات المانجروف ومن الممكن أن يعتمد الإنتاج المحلى للعسل على نحل العسل الذى يستخدم أزهار المانجروف وتوفير أشجار المانجروف المكان والمأوى للعديد من الكائنات البحرية مثل الأسماك والمحارات وبيئة جاذبة لتنمية وانتاج "الجمبري"، مشيرا إلى أنه تم تجريب إنتاج عسل النحل على غابات المانجروف، وأعطى نتائج جيدة وعسل ذات جودة عالية ويفيد هذا المشروع من المشروعات الاستثمارية للسكان المحليين.

 ولفت خليفة إلى أنه بالرغم من أن السياحة البيئية لم تستخدم حتى الأن على نطاق واسع إلا أنه يمكن اعتبارها مصدراً هاماً للدخل، إذا ما استخدمت مناطق زراعة "المانجروف" كبقع خضراء لمشاهدة الطيور والتنوع الحيوى الخاصة أن معظم مناطق المانجروف توجد بالقرب من مراكز الجذب السياحى وتعد مناطق المانجروف الموجودة بمحية راس محمد ومحمية نبق بجنوب سيناء من أكثر المناطق المستخدمة فى السياحة البيئية بمصر وقد يكون هناك استخدامات صناعية أخرى محتملة للمانجروف مثل الصناعات الدوائية لكنها لم تنمى حتى الآن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة