قوات الاحتلال تصيب عاملا فلسطينيا وتعتقل 5 بالخليل

أصيب عامل فلسطينى، اليوم، الأحد، بجروح فى قدمه إثر إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلى النار باتجاهه شمال قطاع غزة.

وقال رائد أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ فى غزة، إن العامل المصاب يبلغ من العمر 21 عاما وقد أصيب بجراح متوسطة فى القدم اليسرى وتم نقله إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

وتتعمد قوات الاحتلال استهداف المواطنين والعمال والمزارعين الفلسطينيين على طول الشريط الحدودى شمال وشرق قطاع غزة.

وفى جنوب الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين خلال اقتحامهم بلدة سعير والبلدة القديمة بمحافظة الخليل.

وأوضح شهود عيان، أن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة سعير شرق المحافظة واعتقلت ثلاثة مواطنين وهم: "طه محمد شلادلة" (20 عاما) و"وحيد عارف شلالدة" (30 عاما) و"فادى عبد الرحمن شلالدة" (28 عاما).

وأضاف الشهود، أن قوة أخرى اقتحمت البلدة القديمة بالخليل واعتقلت "محمد ماهر أبو رميلة" و"محمد الجعبرى" (33 عاما) واقتادتهما إلى جهة مجهولة، وتقوم قوات الاحتلال باقتحامات ومداهمات يومية بقرى وأحياء الخليل يتخللها اعتقال مواطنين والتنكيل بهم.

وقد شددت قوات الاحتلال صباح اليوم، الأحد، من إجراءاتها على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال أعاقت حركة المرور على الحاجز فى كلا الاتجاهين مما أدى إلى اختناقات مرورية وتأخير وصول الطلبة إلى جامعاتهم، ويشهد حاجز زعترة تشديدات من قبل الاحتلال بين فترة وأخرى كما تتعرض القرى القريبة منه إلى اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين.

واعتقلت قوات الاحتلال مواطنا فلسطينيا يدعى "مصعب الشيوخى" (18 عاما) من بلدة سلوان جنوب مدينة القدس المحتلة.

وكان الشيوخى قبل اعتقاله يخضع للإقامة الجبرية بعد اتهامه من قبل نيابة الاحتلال بالمشاركة فى المواجهات ضد قوات الاحتلال فى البلدة.

وقال المحامى محمد محمود ـ الذى يترافع عن الشيوخى ـ "إن مستوطنا من جمعية (العاد) الاستيطانية المتطرفة صور الشيوخى أثناء تأديته أحد الأعمال بأرضه واتهمه بأنه يقذف المستوطنين بالحجارة".

ولفت مواطنون فى البلدة إلى أن بعض السكان التقطوا صورا لنفس المستوطن المذكور وهو يلقى الحجارة على الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب فى البلدة ولم تتخذ شرطة الاحتلال بحقه أى إجراء.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بدء انتفاضة الأقصى قرابة 8000 طفل منهم 400 طفل لا يزالون رهن الاعتقال ويشكلون ما نسبته 4.8% من إجمالى عدد الأسرى.