أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المدنى بدبى عن أسماء الفائزين بجوائز البردة فى دورتها الثامنة لعام 2011، فى مجالاتها المختلفة فى الشعر والخط العربى والزخارف الكلاسيكية، والتى حصدت فيها مصر جائزة واحدة فى الخط بمجال الأسلوب الحديث، بينما استبعدت فى الشعر.
وقد فاز فى مجال خط النسخ فرع الأسلوب التقليدى بالمركز الأول صباح مقداد بابير "بريطانيا"، وبالثانى محمد صفر باتى "الجزائر"، وفاز عبد الرحمن أحمد العبدى "سوريا" بالجائزة الثالثة، ونال محفوظ ذنون يونس العبدى "العراق" بالجائزة الرابعة التقديرية، وإيهاب إبراهيم أحمد ثابت "فلسطين" بالجائزة الخامسة التقديرية، وجمعة محمد حماحر "سوريا" بالجائزة السادسة التقديرية.
وفى مجال خط النستعليق فاز كل من كيوان يداللهى بالجائزة الأولى، وإحسان أحمدى بالجائزة الثانية وحبيب رمضانيبور بالثالثة، وأمير جعفرى بالرابعة التقديرية، ومهدى فروزنده شهركى بالخامسة التقديرية، وجميعهم من إيران.
وفى فرع الزخرفة فاز كل من ليلى عباسى بالجائزة الأولى، وشيماء أكور بالثانية، ومحسن اقاميرى بالثالثة، وأمير طهمباسى بالرابعة التقديرية، ومحمد حسين اقاميرى بالخامسة التقديرية، وجميعم من إيران، وفازت فاطمة زهرا يلديز "تركيا" بالجائزة السادسة التقديرية .
وفاز أيضًا فى مجال الأسلوب الحديث فى الخط كل من علاء إسماعيل عبد الرحمن "العراق" بالجائزة الأولى، وتاج السر حسن "السودان" بالجائزة الثانية، وحسام أحمد عبد الوهاب على "مصر" بالجائزة الثالثة، وأكسم سالم طلاع "سوريا" بالجائزة الرابعة، وعلى رضا محبى شيخلرى "إيران" بالجائزة الخامسة، وفاز بالجوائز التقديرية تباعا من الجائزة الأولى وحتى الخامسة كل من إبراهيم خليل أبو طوق "الأردن"، ومحمد مندى "الإمارات"، ومحمد حسين على فهمى "العراق"، وعزيز الله كلكارزاده وسمية جابرى "إيران".
وفى جائزة الشعر النبطى فقد حجبت الجائزتان الأولى والرابعة، وفاز بالجائزة الثانية مناصفة على بن عبد الله القرنى "اليمن" وإبراهيم عبد الله حسين على "الإمارات"، وفاز بالجائزة الثالثة مناصفة كل من عبد الله صالح العمرى "اليمن" وسعيد محمد عبيد "سلطنة عمان".
وفى فرع الشعر الفصيح فاز محمد عريج "المغرب" بالجائزة الأولى، وحسن مبارك محمد الربيح "السعودية" بالجائزة الثانية، ونزار نجم ناصر الجبورى "العراق" بالجائزة الثالثة، وجاسم محمد الصحيح "السعودية" بالجائزة الرابعة.
وقال بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون فى الوزارة خلال مؤتمر صحفى عقد الوزارة أمس الأربعاء بدبى ونشر على موقع الجائزة الإلكتروني، أن الجائزة شهدت إقبالاً كبيرًا من مختلف المبدعين فى الوطن العربى والعالم، وهو ما يعنى أن الوزارة نجحت فى ترسيخ نفسها كواحدة من الجوائز المهمة الوطن العربي.
وأشار البدور إلى أن 650 مبدعًا ومبدعة قد ترشحوا لهذه الدورة، فقد شارك فى مسابقة الخط التقليدى فرع خط النسخ 23 مشاركاً، و18 مشاركًا فى فرع خط النستعليق، و28 مشاركًا فى فرع الزخرفة، و97 مشاركًا فى مسابقة الأسلوب الحديث أو ما يعرف بالحروفية، و160 شاعرًا فى مسابقة الشعر الفصيح، وعشرة شعراء فى مسابقة الشعر النبطي.
وذكر البدور أن توزيع الجوائز سيتم خلال احتفال ستقيمه الوزارة فى جامع الشيخ زايد فى أبو ظبى فى الخامس عشر من فبراير المقبل وهو يوم مولد الرسول الكريم صلى الله عليه والسلام، وسيكون هناك معرض مصاحب للأعمال الفائزة، وسينقل بعدها المعرض إلى المجمع الثقافى فى أبو ظبي.
