المعارضة الفنزويلية تدعو لاحتجاجات الأربعاء.. والرئيس: "ترامب" لا يأمر هنا

الإثنين، 31 يوليو 2017 12:53 م
المعارضة الفنزويلية تدعو لاحتجاجات الأربعاء.. والرئيس: "ترامب" لا يأمر هنا جانب من الاحتجاجات التالية للأزمة فى فنزويلا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفل الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، اليوم الاثنين، وسط مئات من مؤيديه بفوز معسكره فى انتخابات الجمعية التأسيسية الجديدة، التى تعيد صياغة دستور البلاد، رغم الإدانات الدولية واستمرار احتجاجات المعارضة التى يشوبها العنف.

وأشاد "مادورو"، الذى ارتدى قميصا أحمر اللون محتفلا بالنصر الذى حققه، بالعملية الانتخابية التى شهدتها البلاد، قائلا: "إنها الانتخابات الأكبر التى تحققها الثورة فى تاريخها منذ 18 عاما"، فى إشارة إلى العام الذى وصل فيه سلفه هوجو تشافيز إلى الحكم.

ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية، رد "مادورو" على تهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفرض عقوبات على فنزويلا، قائلا: "كلام ترامب لا يعنى شيئا هنا"، مضيفا بعد إعلان نتائج الانتخابات لاختيار جمعية تأسيسية فى البلاد: "لماذا يجب علينا أن نهتم لأمره؟ ما يقوله ترامب ليس مهما لنا، المهم ما يقوله الشعب الفنزويلى، ترامب لا يأمر هنا".

من ناحية أخرى، أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكى هايلى، أن انتخاب جمعية تأسيسية جديدة فى فنزويلا تحت قيادة رئيس البلاد الحالى نيكولاس مادورو "خطوة نحو الديكتاتورية"، وأن الولايات المتحدة لن تقبل حكومة غير شرعية فى كراكاس، وتعهدت الولايات المتحدة بإجراءات قوية وسريعة تجاه السلطات الفنزويلية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان صادر عنها: "الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب فنزويلا وممثليه الدستوريين فى سعيهم لاستعادة بلادهم وقيادتها نحو ديمقراطية كاملة ومزدهرة"، وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه خلال انتخابات الجمعية التأسيسية قُتل 10 أشخاص، وهاجم المتظاهرون مراكز الاقتراع وأغلقوا الشوارع فى أنحاء البلاد، ما استدعى ردا عنيفا من عناصر الأمن الذين أطلقوا الرصاص الحى فى بعض الحالات.

ورغم المقاطعة والاضطرابات، إلا أن رئيسة المجلس الانتخابى الوطنى، تيبيساى لوسينا، إحدى حلفاء الرئيس نيكولاس مادورو الـ13 الخاضعين لعقوبات من إدارة دونالد ترامب، أكدت أن المشاركة "كانت استثنائية"، إذ أدلى 41,53% من الناخبين بأصواتهم، أى أكثر من 8 ملايين شخص.

وستضم الجمعية الجديدة زوجة "مادورو"، سيليا فلوريس، إلى جانب ديوسدادو كابيلو، الذى يعد بمثابة ذراعه اليمنى، إضافة إلى عدد آخر من حلفائه، وقد توالت الإدانات من دول الاتحاد الأوروبى، ومن كندا ودول أمريكا اللاتينية بما فيها الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا والمكسيك، كما دعت المعارضة الفنزويليين لمواصلة تحدى "مادورو" عبر الاحتجاج ضد الانتخابات، وقال أحد كبار قادة المعارضة، إنريكى كابريليس: "لا نعترف بهذه العملية الخادعة،" داعيا إلى احتجاجات فى أنحاء البلاد وتظاهرة ضخمة فى كراكاس الأربعاء، يوم تشكيل الجمعية الجديدة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة