قيادى بفتح يحذر من التصعيد الإسرائيلى فى القدس ويندد باعتقال قيادات الحركة

الجمعة، 21 يوليو 2017 02:48 م
قيادى بفتح يحذر من التصعيد الإسرائيلى فى القدس ويندد باعتقال قيادات الحركة جانب من اشتباكات المسجد الاقصى
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان نائب أمين سر المجلس الثورى لحركة "فتح" فايز أبو عيطة اليوم الجمعة، اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلى لعضوى المجلس الثورى للحركة حاتم عبد القادر، وعدنان غيث، وعدد من قيادات وكوادر الحركة فى القدس المحتلة.

وقال أبو عيطة - فى تصريحات صحفية - إن اعتقال قيادات وكوادر الحركة فى المدينة المقدسة لن يعيق ولن يثنى أبناء شعبنا عن مواصلة كفاحهم ودفاعهم عن المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، ونؤكد أن وصول جميع المصلين للمسجد الأقصى بدون أى قيود هو حق دينى وقانونى مشروع نصت عليه جميع الشرائع الإلهية والقوانين الوضعية.

وشدد على ضرورة تراجع إسرائيل عن إجراءاتها المتخذة فى القدس بشكل عام، وفى المسجد الأقصى، وعلى بواباته بشكل خاص، محملا الحكومة اليمينية الإسرائيلية مسؤولية التداعيات المستقبلية الخطيرة نتيجة الإجراءات التى قامت بها فى القدس.

وأضاف أن تلك الحكومة مستمرة فى سياسة التصعيد الخطير من خلال الإصرار على محاولات تغيير الوضع التاريخى القائم فى المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس العربية المحتلة، الأمر الذى يعد اعتداء صارخا ومرفوضا رفضا قاطعا على أحد أقدس مقدسات العرب والمسلمين، وعلى عاصمة دولة فلسطين التى تعترف بها معظم دول العالم.

من جانبها، قالت حركة "فتح" إن اعتقال قياداتها وعناصرها فى القدس المحتلة لن يرهبنا أو يجعلنا نقبل بسياسة الأمر الواقع التى تحاول إسرائيل فرضها فى القدس ومحيط المسجد الأقصى، مؤكدة أن الحل يكمن بإزالة نقاط التفتيش الإلكترونية وكافة الإجراءات التى تم اتخاذها مؤخرا والسماح للفلسطينيين الدخول إلى أماكن عبادتهم ومدينتهم بسلام ودون قيود.

وأكدت الحركة فى بيان صحفى رفضها المطلق للإجراءات والقيود الإسرائيلية التى فرضتها مؤخرا، موضحة أن القبضة الأمنية ستفشل حتما أمام صمود وعظمة أهلنا وشعبنا فى كل مكان وخاصة المقدسيين فى العاصمة الأبدية القدس.

وشددت على أن قيادة الشعب الفلسطينى وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، واللجنة المركزية والمجلس الثورى للحركة ولجان الأقاليم فى الوطن والخارج هم فى حالة انعقاد وعمل بشكل دائم دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة