اجتماع لكبار المسئولين بالجامعة العربية لبلورة موقف إخلاء المنطقة من النووى

الأحد، 09 يناير 2011 02:21 م
اجتماع لكبار المسئولين بالجامعة العربية لبلورة موقف إخلاء المنطقة من النووى جامعة الدول العربية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت فى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الأحد، اجتماعا لكبار المسئولين العرب للتحضير لمشاركة الدول العربية فى مؤتمر 2012 لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، برئاسة العراق، وممثلى الدول العربية.

ويبحث المجتمعون على مدى يومين البدائل والاحتمالات بالنسبة لمؤتمر 2012، ووضع رؤية وإستراتيجية عربية تخص موضوع إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.

كما يبحث المشاركون بلورة موقف عربى واضح فى حالة فشل الجهود لعقد المؤتمر وتأجيل بحث الملف لمؤتمر المراجعة لعام 2015، ومؤتمراته التحضيرية، ويدرس الاجتماع كيفية التعامل مع عدم اتخاذ الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ووالدول المعنية لأية خطوات ملموسة للترتيب لعقد مؤتمر إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل لعام 2012 .

وافتتح الاجتماع السفير وائل الأسد مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف بالجامعة العربية، بكلمة استعرض فيها الجهود العربية الرامية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وأكد أهمية اجتماع اللجنة، مشيرا إلى أن الاجتماع مقدمة لتنسيق عربى جيد بشأن قضية تهم المنطقة وتتمثل بجعلها خالية من السلاح النووي.

وذكر السفير الأسد بقرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى فى سبتمبر 2010 ، بشأن مخاطر السلاح النووى الإسرائيلى وأسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية الأخرى على السلم الدولى والأمن القومى العربي.

وأوضح أن مجلس الجامعة حدد مهام هذه اللجنة، وأن عملها ممتد لغرض التنسيق والتشاور فيما يخص مؤتمر عام 2012 لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووى

وأشار إلى أن عمل اللجنة قد يمتد لعام 2015، حيث ستستمر الدول الأعضاء فى معاهدة منع الانتشار النووى وبخاصة دول المنطقة فى رفع تقاريرها إلى رئاسة مؤتمر المراجعة لعام 2015 من خلال الأمانة العامة للأمم المتحدة بخصوص الخطوات التى اتخذتها لتطبيق القرار الخاص بالشرق الأوسط لعام 1995.

ولفت الأسد فى كلمته إلى أنه كان قد تحقق إنجاز فى مؤتمر المراجعة بالاتفاق على عقد مؤتمر دولى 2012 لإنشاء منطقة خالية من السلاح النووى، إلا أنه لا يوجد أى تحركات حقيقية نحو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى ذلك المؤتمر، ولذلك من المهم أن يدرس ممثلو الدول العربية ما هى الخطوات التى اتخذتها الأمم المتحدة والدول النووية نحو تنفيذ هذا القرار.

وذكر ممثل دولة العراق ورئيس الاجتماع السفير محمد عبد الله رئيس دائرة المنظمات والتعاون الدولى بوزارة الخارجية بتبنى مؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم الانتشار النووى عام 1995، قرارا خاصا بالشرق الأوسط يدعو لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية، وكافة أسلحة الدمار الشامل الأخرى، ويطالب دول المنطقة بالانضمام إلى المعاهدة.

وأوضح أنه على الرغم من مرور 15 عاما على إصدار هذا القرار، والمبادرات العديدة التى طرحتها الدول العربية حول الموضوع وانضمامها جميعها لمعاهدة عدم الانتشار، لم يتخذ المجتمع الدولى أية خطوات عملية نحو تنفيذ هذا القرار.

وأعرب عن أمله بأن يثمر النقاش الوصول إلى تحقيق الطموحات والأهداف، مبرزا أهم القرارات والاجتماعات والمؤتمرات التى التأمت لبحث موضوع الانتشار النووى، وطبيعة المشاورات والاجتماعات العربية التى عقدت مؤخرا لهذا الغرض.

ويبحث المجتمعون آخر التطورات منذ انتهاء مؤتمر المراجعة عام 2010، وكذلك سبل التحرك فى المنظمات والتجمعات السياسية للحصول على الدعم اللازم فيما يخص مؤتمر 2012.

ويدرس الاجتماع الجدوى من تشكيل فرق عمل عربية حول المسائل الفنية والسياسية لتطوير مواقف مشتركة من القضايا الرئيسية المتوقع إدراجها على جدول أعمال المؤتمر المذكور.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة