شهد قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم، إتمام طقس إقامة "الراهبة" لـ 12 من طالبات الرهبنة بدير القديس فيلوباتير مرقوريوس "أبو سيفين" بمصر القديمة، ممن اجتزن فترة الاختبار المقررة بالدير.
وألقى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عظة اليوم خلال صلوات القداس الإلهى بدير أبو سيفين بمصر القديمة حيث شهد طقس إقامة ١٢ راهبة بالدير
وقال البابا فى كلمته: أنا سعيد اليوم بزيارتى لكم وإقامة راهبات فى هذا الدير العامر مع الآباء الأساقفة والكهنة ومجمع الراهبات.
وأضاف فى بيان له: البساطة هى جمال الرهبنة و البساطة فى التاريخ وحياة الإنسان هى صفة إنسانية مؤكدًا: خلق الانسان بسيطًا وخلقت الحياة بسيطة حتى الله الذى نعبده نقول أنه "روح بسيط"
وتابع: وفى زمن المسيح كانت البساطة موجوده فقيل عن المسيح "أن ليس له أين يسند رأسه" وحينما دخل إلى العالم اختار بابًا بسيطًا هو المذود واختار المسيح السيدة العذراء وهى إنسانة بسيطة كما قال "إن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرًا"
وعن جمال الرهبنة قال البابا من بين ملامح بساطة الرهبنة بساطة الفكر فالراهب والراهبة يجب أن يتميزوا بالفكر البسيط متابعًا: يمكن للإنسان أن يترك نفسه لفكر يتسلط عليه. ونجد بساطة الفكر فى سرعة التسامح، والتجاوز عن بعض المواقف، كما أن الفكر البسيط يحل المشكلات
