تحتفل دار الثقافة الجديدة بالذكرى الـ85 لميلاد المناضل محمد يوسف الجندى والذكرى الثالثة لرحيله.
وبهذه المناسبة تقيم الدار فى السادسة والنصف مساء غد السبت ندوة بعنوان "محمد الجندى الإنسان والمناضل".
ويشارك فى الاحتفالية عدد من الروائيين منهم "صنع الله إبراهيم والدكتور شريف حتاتة وألبير أربيه والكاتب أحمد القصير ومحمد سيف الدولة و جمال غالى وأحمد فوزى".
ويعتبر محمد يوسف الجندى أحد أبرز المناضلين الشيوعيين، وهو نجل المناضل الوفدى يوسف الجندى مؤسس جمهورية زفتى وأحد قيادات ثورة 1919.
توفى محمد الجندى عن عمر يناهز 80 عاماً، قضاها فى النضال المتواصل من أجل تحقيق الاشتراكية.
وانضم إلى الحركة الديمقراطية للتحرر الوطنى "حدتو" أكبر المنظمات الشيوعية، وهو شاب لم يتخط العشرين من عمره، حيث تبرع بميراثه للحركة الشيوعية واحترف العمل الثورى ولعب دورا بارزا وقياديا فى اللجنة الوطنية للطلبة والعمال عام 1946 التى قادت النضال الوطنى، وكان طوال فترة الأربعينيات والخمسينيات إما معتقلا أو هارباً.
وساهم الجندى فى تأسيس حزب التجمع عام 1976، حيث كان حريصا أن يظل التجمع منبرا يضم الشيوعيين والاشتراكين والقوميين والتيار الإسلامى المستنير ، كما كان معارضاً لاتفاقية كامب ديفيد وناهض سياسة الانفتاح الاقتصادى.
ومن أبرز مؤلفات محمد يوسف الجندى اليسار فى الحركة الوطنية المصرية، مسيرة حياتى.. ثلاثة أجزاء، ماذا يحدث فى العالم الاشتراكى، سقطة، العولمة والأممية، الأزمة التشيكية، كما ترجم العديد من الكتب منها: تاريخ المجتمعات ما قبل الرأسمالية، أسس الاشتراكية العلمية المادية.
