الناشط الحقوقى سعيد عبد الحافظ يفضح أوضاع حقوق الإنسان بقطر من واقع سجلات الأمم المتحدة: آخر انتخابات تمت فى الدوحة منذ 10 سنوات وشارك فيها 13 ألف مواطن.. لا توجد مساواة بين الرجل والمرأة.. والنساء يتعرضن للعنف

السبت، 08 يوليو 2017 05:10 م
الناشط الحقوقى سعيد عبد الحافظ يفضح أوضاع حقوق الإنسان بقطر من واقع سجلات الأمم المتحدة: آخر انتخابات تمت فى الدوحة منذ 10 سنوات وشارك فيها 13 ألف مواطن.. لا توجد مساواة بين الرجل والمرأة.. والنساء يتعرضن للعنف أمير قطر تميم بن حمد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • سعيد عبد الحافظ: حينما تصمت منظمات حقوق الإنسان عن الانتهاكات بداخل قطر فلنبحث عن التمويل

  • الناشط الحقوقى: الديمقراطية غائبة تماما عن الدوحة

  • عبد الحفيظ يكشف: استقلال القضاء غير موجود بالمرة فى الدوحة

 

كشف الناشط الحقوقى سعيد عبد الحافظ، رئيس الملتقى المصرى لحقوق الإنسان، عن حقائق وأرقام تتعلق بأوضاع حقوق الإنسان فى دولة قطر، مؤكدًا على أن هذه الحقائق ليست من واقع تحليل أو مجرد تصريحات وإنما من واقع تقارير الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن أوضاع حقوق الإنسان فى قطر تمر بحالة من السوء والضعف لا مثيل لها فى أى دولة عربية أخرى فعلى سبيل المثال قطر ليس بها سيادة للقانون ولا يوجد بها استقلال للقضاء، كما لا يوجد مساواة بين الرجل والمرأة.

 

وقال عبد الحافظ، لــ"اليوم السابع"، إن الحياة المدنية والسياسية فى قطر معطلة تماما، فلا توجد أى هيئات منتخبة بالبلاد وآخر انتخابات فى قطر أجريت منذ 10 سنوات أما مجلس الشورى معطل الانتخابات، مشيرًا إلى أنه يمدد له بقرار إدارى فى الوقت نفسه فإن آخر انتخابات أجريت منذ 10 سنوات شهدت حضور 13 ألف مواطن فقط، وكل هذه الأرقام وسط اتهامات قطر وقناتها الجزيرة لكل الدول فى المنطقة بعدم الديمقراطية ودعوتها لاستقلال القضاء والالتزام بالحريات وحقوق الإنسان.

 

وأوضح الناشط الحقوقى، أن كل هذه الأرقام الفاجعة عن حقوق الإنسان فى قطر تبلور حجم معاناة الشعب القطرى من غياب تام للديمقراطية وأبسط حقوقه التى تتشدق بها قطر باستمرار وتطالب الدول المختلفة باحترامها رغم أنها أول من انتهكها فى المنطقة كلها.

 

وتابع عبد الحافظ: "فى الوقت الذى نجد فيه بعض المنظمات الحقوقية فى مصر تنتقد حقوق الإنسان فى مصر وفى البحرين وفى الإمارات نجدها صامتة تمامًا عمًا يجرى داخل قطر وعن الانتهاك الصارخ لكل حقوق الإنسان داخل الدوحة، فهل يعقل ألا تجرى انتخابات ولو مرة واحدة منذ 10 سنوات بداخلها؟ وهل يعقل أن يمسك تميم بكل زمام الحكم فى ديكتاتورية خاصة به ولا أحد يستطيع أن يفتح فمه؟".

 

واستطرد الناشط الحقوقى: "يعود هذا الصمت الرهيب الذى خيم على بعض منظمات حقوق الإنسان فى مصر عن الانتهاكات التى تحدث فى قطر إلى التمويل، حيث جهزت الدوحة أكبر شبكة من منظمات حقوق الإنسان وتدفع لها مبالغ طائلة للحديث عن حقوق الإنسان وأوضاعها فى كل الدول باستثناء الدوحة".

 

وقال عبد الحافظ، إن اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان لم تتجاهل فى تقريرها السنوى لعام 2015 وهى لجنة حكومية التمييز بين الرجل والمرأة، حيث أشارت إلى أن التمييز بين الرجل والمرأة فى شأن منح الجنسية للأبناء مازال يمثل إحدى أهم الإشكاليات التى تواجه الحق فى المساواة فى الحقوق والواجبات المنصوص عليه فى الدستور القطرى، وما يترتب على ذلك التمييز من معاناة المواطنات القطريات فى تعليم أبنائهن ورعايتهن صحيًا وحصولهن على فرص عمل، مقارنة بما يتمتع به أبناء مواطنى دول مجلس التعاون الخليجى بحقوق تزيد على تلك التى يتمتع بها أبناء القطريات، ومقارنة بمجهولى الأبوين، الذين يتمتعون بالجنسية القطرية".

 

وأكد الناشط الحقوقى، على أننا أمام دولة تمارس التمييز العنصرى وتهدر مبدأ المساواة بين مواطنيها وتعترف الأمم المتحدة وهيئاتها بأن هذه الممارسات تتم فى ظل غطاءً شرعيًا من القانون الوطنى القطرى حتى اللجنة القطرية الوطنية الحكومية المعنية بحقوق الإنسان لم تستطع غض الطرف عن تلك الممارسات التمييزية بحق النساء والأطفال فى قطر.

 

وأوضح عبد الحافظ، أن المقررة الخاصة بحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة أعربت عن قلقها إزاء استشراء العنف المنزلى والجنسى الذى تتعرض له النساء فى قطر، خاصة ذلك الذى يمارس على الإناث من خدم المنازل المهاجرات، وتخضع النساء لضغط اجتماعى ومؤسسى شديد، عندما يحاولن الإبلاغ عن الاعتداءات التى يكن قد تعرضن لها، وهو الأمر الذى يشكل عقبة كبرى فى طريق الوصول إلى العدالة، فخادمات المنازل المهاجرات اللواتى تُنتهك حقوقهن يجدن أنفسهن فى وضعية من الضعف البالغ حيث يتعرضن لتمييز مضاعَف بسبب نوع جنسهن وبسبب وضعيتهن كمهاجرات وهو التقرير الذى قدمته المقررة إلى المجلس الدولى لحقوق الإنسان فى دورته (29).

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة