نص الكلمة:
أبنائى الأحباء فى المهجر، إكليروسا وشعباً
سلام لكم ونعمة، وتهنئة بعيد ميلاد ربنا له المجد.
كونوا جميعاً بخير، يرعاكم الله ويحفظكم، ويسمعنا عنكم كل خبر طيب، ولتكن لكم تأملاتكم فى الميلاد الجديد وأحداثه.
ومن جهتنا، أحب أنكم لا تقلقون علينا - نحن بخير..
إن الأحداث الأليمة التى مرت بنا، أوجدت تعاطفاً علينا من كل ناحية، ونشاطاً وتدقيقاً أكثر فى حماية الكنائس، والاهتمام بأمنها. كما أن الضيقة بطبيعتها تقرب النفس إلى الله.
ونحن نؤمن أن الله هو الحافظ والمعين، و"أنه إن لم يحرس الرب البيت، فباطلاً سهر الحارس".
كما نؤمن بوعد الرب للكنيسة، إن أبواب الجحيم لن تقوى عليها، لذلك فالكل فى سلام.
كونوا جميعكم فى هدوء مطمئنين إلى عمل الرب، فرحين جمعياً بهذا العيد، لأن ميلاد ربنا يسوع المسيح، وأقصد تجسده، كان نقطة البناء فى كل الخيرات التى تمتعت بها البشرية حتى توجها الفداء، كما كان التجسد دليلاً على محبة الله لنا، وعلى التصالح الذى تم بين السماء والأرض.
افرحوا بالرب يا أبنائى، وأقول أيضاً افرحوا، وكل أحداث تمر بكم، قولوا "كله بخير".
أخيراً لكم محبتى جميعاً
وكونوا محاطين من الروح القدس.
