"نيويورك تايمز": الصين تحدث جيشها لتتحدى أمريكا

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه على الرغم من شعور الولايات المتحدة بالتفاؤل حيال سعى الصين لتحديث جيشها، إلا أن الأخيرة، على ما يبدو، ترغب فى تعزيز قواها لتتمكن يوما ما من تحدى قوة الولايات المتحدة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن زعماء الجيش الصينى رحبوا بمهمة روبرت جيتس، وزير الدفاع الأمريكى لإحياء العلاقات العسكرية المحتضرة مع الصين، والتى من المقرر أن تبدأ يوم الأحد المقبل عندما يتجه إلى بكين لإجراء مباحثات مع زعماء الجيش الصيني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرة النفاثة المقاتلة "جى 20"، التى سربت الصين صورا لها فى وسائل الإعلام تحوى تفاصيل العلامة التجارية لمقاتلة "الشبح" التابعة للبنتاجون وهى من طراز إف-22 رابتور، فضلا عن اختبارها على الملأ بعد سنوات من تطويرها سرا خلال هذا الأسبوع فى مهبط طائرات تابع لمعهد تصميم الطائرات فى تشينججدو جنوب غربى الصين.
ويرى بعض المحللين أن توقيت اختبار هذه الطائرة لا يمكن أن يكون مصادفة "فهذه سياسة الدرع الجديدة، وهم يريدون أن يظهروا للولايات المتحدة ولجيتس قوتهم"، على حد تعبير أندريه تشانج، رئيس تحرير جريدة "كانديان جورنال كانوا ديفينس" الأسبوعية التى نشرت التقارير الخاصة باختبار الطائرة.
ورأت "نيويورك تايمز" أن سعى الصين لتحديث جيشها بدأ يؤتى ثماره، وبدأت تستشعره كل من جيران الصين الأسيويين والبنتاجون. ورغم ذلك لا تزال الصين متخلفة بمقدار جيل عن التكنولوجيا العسكرية التى تتمتع بها الولايات المتحدة، ولا تحظى بالمهارة الكافية لتعزيز قدراتها البحرية والجوية.