قبل الانتخابات بأيام..

حرب القوائم السرية والتربيطات تنطلق فى نادى القصة

الخميس، 06 يناير 2011 02:37 م
حرب القوائم السرية والتربيطات تنطلق فى نادى القصة
كتبت صفاء عاشور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل أيام من انتخابات نادى القصة التى تنطلق يوم الاثنين القادم بدأت التربيطات بين المرشحين، وانتشرت أنباء عن وجود قوائم انتخابية محددة وسرية، الأمر الذى أشعل التنافس بين المرشحين، خاصة بعدما أشيع حول تدخل أسماء بارزة من خارج النادى لدعم مرشحين بعينهم والضغط على آخرين للتراجع.

ويعانى نادى القصة بشكل عام الكثير الأزمات، مثل الإقبال المحدود والميزانية الضعيفة، وتراجع الأدب القصصى أمام الرواية، وهو ما جعل النادى يحتاج إلى إنعاش عاجل حتى لا ينتهى دوره ويتحول إلى متحف لرواد القصة القصيرة.

الكاتب محمد القصبى، أحد المرشحين، نفى أن يكون على علم بهذه القوائم، وأكد على أهمية أن يأتى مجلس متجانس، حتى لا يشهد صراعات توقف قراراته وتؤدى إلى إرباك حالة النادى، مضيفا أن التعين سيكون أفضل من مجلس منتخب متنافر، وربما هذا ما يجعل البعض يلجأ إلى التربيطات.

وأكد القصبى أن المجلس السابق شهد العديد من الخلافات إلى الحد الذى طالب فيه أحد أعضاء المجلس بضرورة تجميده من قبل وزارة التضامن الاجتماعى ووقف التمويل من قبل وزارة الثقافة، موضحاً أن أهم ما يحتاجه النادى فى الفترة القادمة هى ضرورة ربط الأسماء الأدبية البارزة بالنادى، وكذلك عمل تواصل مع أدباء الأقاليم، الأمر الذى ينقصه فقط التمويل وربط المثقفين العرب بالنادى عن طريق منح عضوية شرفية لهم.

الكاتبة نفيسة عبد الفتاح، إحدى المرشحات، أكدت أنها سمعت بوجود القوائم للمرشحين، وأن أحدهم سألها إن كانت على إحدى القوائم أم لا، وحين نفت سألها المرشح إن كانت أحد "حلفها على المصحف" لاختفاء أمر القائمة.

بينما نفت الكاتبة هالة فهمى، رئيسة شعبة القصة، باتحاد الكتاب دعمها لقائمة الشباب المرشحين إلى عضوية مجلس إدارة النادى، وهى التهمة التى وجهت لها من قبل البعض، وأكدت أنها أقنعت عددا من أعضاء النادى من الشباب بدخول الانتخابات، ولكن ليس بسبب محاولة فرض سيطرة، ولكن لأن حالة النادى سيئة وتحتاج لدماء جديدة.

وأضافت هالة: "كيف يتمسك المثقفون بالكرسى ويطالبون فى الوقت نفسه بالتغير؟"، مؤكدة أنها لو أردت التدخل فى النادى لترشحت بشكل مباشر، إلا أن نادى القصة بحالته التى وصل إليها الآن سيدمر كل نجاحات السابقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة