"اتحاد كتاب" فلسطين والسودان يدينان تفجيرات بالإسكندرية

الخميس، 06 يناير 2011 01:58 م
"اتحاد كتاب" فلسطين والسودان يدينان تفجيرات بالإسكندرية كنيسة القديسين بالإسكندرية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر كل من الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين، بيانًا يدين التفجيرات التى وقعت أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، ليلة رأس السنة الميلادية.

وأكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين فى بيانه أن وحدة الدم المصرى قادرة على إفشال المؤامرة التى يخطط لها أعداء الأمة بهدف التشظى والتفكيك والإرباك؛ للنيل من وحدة شعب الكنانة وأمنه وأمانه؛ بهدف إشعال فتيل الفتنة والقتال بين الأخوة المسلمين والمسيحيين فى مصر العروبة.

وشدد الأدباء والكتاب الفلسطينيون على أنّ محاولات شقّ الصفّ الوطنى فى مصر الشقيقة ستسقط على صخرة وحدة أبناء مصر جميعاً مسلمين ومسيحيين،كما قدّم الاتحاد العام تعازيه لكل المصريين من ضحايا هذا الحادث الأليم، وخصّ بالعزاء أهالى الضحايا من المسيحيين والمسلمين.

وقال البيان إنّ ما يحاك من مؤامرات على فلسطين، مصر، العراق ولبنان وغير مكان فى هذا العالم دليل على أن استطالات الاحتلال الإسرائيلى ودوائر الاستعمار الإمبريالى مازالت تعبث بروح الأمّة ووحدتها بهدف التمزيق والتشتيت وحرف البوصلة..

وجاء فى بيان الاتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين "باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين فى مركزه العام ومكتبه التنفيذى وعضويته وفروعه فى كل أقاليم السودان، وباسم طوائف الأدباء والمبدعين على امتداد ربوع السودان، ندين بشدة الاعتداء الآثم الغادر على كنيسة القديسين بالإسكندرية والذى استهدف أشقاءنا المسيحيين أبناء مصر العزيزة يوم عيدهم وهم يعلنون فرحتهم بميلاد عام جديد.. وبعيد ميلاد نبى الرحمة والسلام سيدنا المسيح (عليه السلام).

وشدد بيان السودان "إننا إذ ندين هذا العدوان الغادر، لندرك الأصابع الخبيثة لدعاة الإرهاب أعداء الإنسانية وزُرّاع الفتنة الذين يرمون بجرمهم الشنيع إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى جزء عزيز من وطننا العربى، مصر أم المحبة والسلام التى ظلت عبر تاريخها لا تفرّق بين مسلم ومسيحى من أبنائها، والتى غمرت بمظلتها كل طوائف أبنائها، وأشقائهم من أبناء العروبة بظلال المحبة والسلام حتى غدا اسمها فى لسان العالم مصر أم الدنيا".

وأضاف البيان إن هذا العمل الجبان مزروع من خارج مصر من الذين لا يريدون لها ولا لأمتنا خيراً والذين يودون إشعال نار الفتنة الطائفية بين أبنائها، وإننا إذ نرى هذه البشاعة لندرك أبداً ودائماً من المستفيد من هذه الجريمة الشنيعة النكراء وهذا أمر لا يغيب عن فطنة وإدراك أشقائنا من مسلمين ومسيحيين فى مصر بأن هذا العمل الإجرامى يستهدف وحدتهم الوطنية.

وختم الاتحاد بيانه بشعار "عاشت مصر موحدة آمنة دائماً فى عناق الصليب والهلال.. ولا نامت أعين الجبناء".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة