المعارضة والمستقلون بلا جديد فى العام الجديد

الخميس، 06 يناير 2011 07:33 م
المعارضة والمستقلون بلا جديد فى العام الجديد
نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ أيمن نور فى انتظار القضاء الإدارى لحسم موقفه من الرئاسة
◄◄ داعمو البرادعى مستعدون للانتخابات إذا تغيرت المعادلة السياسية
◄◄ دعم صباحى جولات بالقاهرة والمحافظات


انتهى عام 2010 وبدأ عام جديد، وماتزال قوى المعارضة والمستقلون يسعون للبحث عن طريق. فاز الحزب الوطنى بالبرلمان، والمعارضة تتحدث عن الانتخابات الرئاسية، وتشترط تعديلاً دستورياً ليس له أفق.. أو تراهن على الشعب، دون آليات تترجم هذا الرهان.. وقد جاءت تفجيرات الإسكندرية، فسارع كل فريق من المعارضة لإصدار بيان، مكرراً ردود أفعال سابقة.

أًقبلت المعارضة من كل صوب بما تملك من وسائل للتواصل مع الشعب الذى ابتعد عن العمل السياسى منذ أمد بعيد، ليقف على أرضية منزوعة الحيلة لكنها تمتلك «الشرعية» التى يحتاجها فريقا اللعبة «الوطنى والمعارضة»، لذا كانت الخطط والمشروعات للعام الجديد أملا فى التغيير الذى تنشده كل التيارات السياسية، بداية من إقامة البرلمان البديل «الشعبى» منبثقا عن الجمعية الوطنية للتغيير.

ولثقل تلك الأطروحات والخطط، انطلقت مع نهاية 2010 وبداية 2011 حملات التواصل مع الجماهير من خلال الحركات السياسية الشبابية التى تحالفت أخيرا تحت مظلة «جمعية التغيير» من بينها شباب الإخوان والحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير وأحزاب الغد والجبهة وحركات شباب 6 أبريل، وشباب من أجل العدالة والحرية، سعيا لوضع خطة عمل موحدة بدأت من 1 يناير وتستمر حتى 1 سبتمبر 2011 من بينها «قوافل التغيير» لحث الجماهير على المشاركة الإيجابية فى عدد من القضايا.

وعن استعدادات مرشحى الرئاسة المحتملين لخوض المعركة من ناشطى التغيير، نجد الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذى يؤكد خوضه انتخابات الرئاسة فى حالة تحقيق مطالب التغيير الـ(7) فقط بجانب مطالبة الشعب إياه بالترشح، لذا فإن حملة دعمه ومطالب التغيير، لم تضع خطتها بعد لدعمه كمرشح للرئاسة لعدم إعلانه ذلك بشكل نهائى، إلا أن الدكتور مصطفى النجار، يؤكد أن هناك بالفعل العديد من الكوادر القادرة على ذلك بالحملة لكن لم يحن الوقت للقيام بدورات تدريبية لكل النشطاء، خاصة أن المطالب التى دعت لها القوى الوطنية والدكتور البرادعى لا تزال فى طريقها للتنفيذ عبر الضغوط الشعبية على النظام الحالى، قائلا «لو المعادلة تغيرت سنكون جاهزين لخوض انتخابات الرئاسة بقوة».

واستعداداً لحشد الشعب نحو مشروع التغيير وصولا للعصيان المدنى، أوضح النجار أن الحملة ستبدأ 4 مشاريع مع العام الجديد هى «قوافل التغيير»، «مليون رسالة»، «المليون كتاب»، «بوابة التغيير».

أما الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد فأكد أنه سيخوض انتخابات الرئاسة المقبلة كمرشح حزبى وليس بصفته «مستقلا»، فى حين أنه ينتظر نتيجة حكم محكمة القضاء الإدارى لحسم النزاع على الرئاسة، كاشفا عن بدايته رسميا حملة ترشحه لانتخابات الرئاسة 2011 مع أول شهر يناير على مستويين أولهما إلكترونى وآخر واقعى عبر حملة لطرق الأبواب تبدأ بمحافظة أسيوط.

وقال نور لـ «اليوم السابع»، إن برنامجه الانتخابى لـ2011 الذى يطرح برامج لمكافحة الفساد والبطالة والفقر، يتمثل فى «لسه فى أمل»، «التغيير حلم كل جيل»، موضحا أن الفرصة أمام الحزب الوطنى كبيرة، قائلا «لو فيه انتخابات نصف نزيهة فى مصر سأكتسح الانتخابات المقبلة».

«حمدين صباحى» مرشح التغيير الثالث الذى أكد حسام مؤنس منسق حملة دعمه مرشحا شعبيا للرئاسة 2011، أنهم سيكثفون من نشاطهم الميدانى مع بداية شهر فبراير المقبل بجولات بالقاهرة بالتوازى مع المحافظات استعدادا لمعركة الانتخابات عبر جمع توقيعات شعبية تدعم حق صباحى فى الترشح للرئاسة وما يترتب عليه من تعديل مواد الدستور (76)،(77)،(88).

ونظرا لأن الطريق مسدود أمام تعديل الدستور، فإن الحملة تنظر فى عدد من المقترحات تتلخص فى الطعن على المادة 76 من الدستور المصرى مستندا للتوكيلات الشعبية أو إخراج اللجنة العليا للانتخابات بتقديم التوكيلات الشعبية التى تفوض مرشحى التغيير يوم انتخابات الرئاسة مع الاعتصام المفتوح أمام اللجنة كأحد أشكال العصيان المدنى بجانب توحيد قوى الشباب الفترة المقبلة لبدء خطوة العصيان المدنى عبر تصعيد موجة الاحتجاجات فى العام الجديد.

ومع استعدادات قوى التغيير للعام الحاسم 2011، إلا أن هناك العديد من الأحداث التى يثير توقيت حدوثها علامات استفهام عما إذا كان سيكون نقطة فاصلة مع العام الجديد وفارقة فى انتخابات الرئاسة من عدمه كإضراب 6 أبريل الذى يأتى قبل 5 شهور فقط من المعركة الفاصلة بين قوى المعارضة والحزب الوطنى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة