الصحف الأمريكية: عودة الصدر المفاجئة للعراق اختبار جديد للولايات المتحدة.. وأقباط مصر يخشون هجوماً جديداً عشية عيد الميلاد المجيد.. ومعتقل أمريكى مسلم يزعم تعرضه للتعذيب فى الكويت

الخميس، 06 يناير 2011 01:32 م
الصحف الأمريكية: عودة الصدر المفاجئة للعراق اختبار جديد للولايات المتحدة.. وأقباط مصر يخشون هجوماً جديداً عشية عيد الميلاد المجيد.. ومعتقل أمريكى مسلم يزعم تعرضه للتعذيب فى الكويت مقتدى الصدر رجل الدين الشيعى البارز
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز..

أقباط مصر يخشون هجوماً جديداً عشية عيد الميلاد المجيد
* نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مخاوف أقباط مصر من تعرض مجتمعهم لهجوم جديد عشية الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، رغم تكثيف السلطات للحراسة الأمنية حول جميع الكنائس فى أعقاب تفجير كنيسة "القديسين" فى الإسكندرية والذى أسفر عن مقتل 21 شخصا.

ودعا من ناحية أخرى عدد من النشطاء المصريين مسلمى البلاد للرد على تهديدات المتشددين التى تستهدف المسيحيين عنصر الأمة الآخر، وذلك من خلال تشكيل دروع بشرية أمام الكنائس وقت الاحتفال فى بادرة تضامن ووحدة معهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن تفجير كنيسة الإسكندرية يعد أسوأ واقعة عنف طائفى تشهدها البلاد منذ قرابة العقد، فضلاً عن أنه أشعل فتيل التوتر وتسبب فى اندلاع المظاهرات وأعمال الشغب التى أقدم عليها المسيحيون الذين لم يجدوا سبيلا آخر غير إلقاء طائلة اللوم على الحكومة بزعم أنها تشجع الاضطهاد والعنصرية ولا تبذل قصارى جهدها لحمايتهم.

وأكد بعض الأقباط أنهم لن يحضروا قداس عشية الميلاد خوفا من التعرض للمزيد من الهجمات. ونقلت "نيويورك تايمز" عن كريم منير، وهو طالب يبلغ من العمر 19 عاما ويعيش فى حدائق حلوان قوله "تشاجرت مع أمى لأنها تصر على عدم ذهابى إلى الكنيسة هذا العام، وأنا أردت الذهاب، ولكن والدى يخشيا وقوع أمر جديد".

ومن ناحيتها كثفت السلطات المصرية الوجود الأمنى حول الكثير من الكنائس فى أماكن متفرقة من البلاد، ووفرت خبراء التفجيرات، ونشرت العربات المصفحة فى الميادين الرئيسية، تحسباً لوقوع أى هجوم.

معتقل أمريكى يزعم تعرضه للتعذيب فى الكويت
* نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" مزاعم شاب أمريكى اعتقل فى الكويت قبل أسبوعين ووضع على قائمة الممنوعين من السفر، لتعرضه لتعذيب شديد من قبل محتجزيه الكويتيين عندما كانوا يستجوبونه حول وجود أى صلة تربطه بالإرهابيين المشتبه بهم فى اليمن.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن جولت محمد، وهو أمريكى من أصل صومالى، بلغ عامه الـ19 فى الحجز، أكد فى مكالمة هاتفية لـ"نيويورك تايمز" أمس، الأربعاء، من معتقله أنه تعرض للضرب بالعصى، وأجبر على الوقوف لساعات طويلة، وهدد بالصعق الكهربى وبسجن والدته ما لم يعط إجابات صريحة حول حقيقة أسفاره إلى اليمن والصومال عام 2009.

ومن ناحية أخرى قدم المسئولون الأمريكيون تفاصيل قليلة حول القضية، ولكنهم أكدوا أنه على قائمة الممنوعين من السفر، ولا يمكن أن يعود للولايات المتحدة على الأقل فى الوقت الحالى.

وأشارت الصحيفة إلى أن محمد، وهو من ولاية فيرجينا، سيظل قابعا فى زنزانته على الرغم من قرار الحكومة الكويتية بالإفراج عنه، وفقا لتصريحات شقيقه.

وأضاف محمد أن المحققين الكويتيين عكفوا على سؤاله عما إذا كان قابل أنور العولقى، رجل الدين الأمريكى من أصل يمنى والذى يشتبه فى تخطيطه لعدد من هجمات القاعدة ضد الولايات المتحدة.


واشنطن بوست..

مسئول استخبارات تركى: جماعة إسلامية وفرت غطاء لعملاء الـCIA منذ التسعينيات
* فى تصريح مفاجئ ومثير للجدل، زعم مسئول سابق رفيع المستوى فى المخابرات التركية أن جماعة إسلامية معتدلة مقرها بنسلفانيا، وفرت غطاء لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية منذ منتصف تسعينات القرن الماضى، وعملت كجبهة لها.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن ضابط المخابرات التركى المتقاعد، عثمان نورى جاندز، أكد فى مذكرة له بعنوان "شاهد على الثورة والفوضى" أن الحركة الدينية المتسامحة، والتى قادها الإمام التركى البارز، فتح الله جولن، تتبعها أكثر من 600 مدرسة و4 مليون شخص فى أماكن متفرقة من العالم.

وزعم جاندز أن الحركة الإسلامية أوت فى التسعينات ما يقرب من 130 عميل للـCIA فى مدارسها فى قيرجيزستان وأوزبكستان، وفقا لتقرير يتناول مذكراته التى نشرت فى تركيا الشهر المنصرم وأحدثت صخبا واسع المدى. ولم يستطع أحد الوصول إلى جولن للحصول على رد على هذه المزاعم. ومع ذلك، شكك مسئولان سابقان فى الـCIA لديهما علاقات وطيدة فى آسيا الوسطى بتعليقات جاندز.

ومن ناحية أخرى، وصف روبرت باير، وهو عميل سابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـCIA وكان يرأس جهاز عمليات آسيا الوسطى والقوقاز فى الفترة بين عامى 1995 و1997، هذه الإدعاءات بالمزيفة مشيرا إلى أن "الـCIA لم يكن لديها أى عملاء فى آسيا الوسطى خلال فترة ولايتى".

عودة الصدر المفاجئة للعراق اختبار جديد للوجود الأمريكى
* على صدر صفحتها الرئيسية، ألقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على عودة مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعى البارز والمعروف بموقفه المعادى للولايات المتحدة، المفاجئة إلى العراق أمس الأربعاء ليضع بذلك نهاية لأربع سنوات قضاها باختياره فى المنفى بإيران، وقالت إن عودته فى هذا اللحظة الحساسة التى تشهدها الساحة السياسية العراقية تفرض المزيد من الاختبارات على النفوذ الأمريكى فى البلاد، خاصة وإن جماعته المسلحة ساهمت بشكل كبير فى أكثر الأيام دموية فى حرب العراق.

وقالت الصحيفة إن الصدر اختار التوقيت المناسب للعودة إلى الوطن، فحزبه السياسى بصدد الحصول على مقاليد قوى هامة، بعد أن تحالف مع حكومة الوحدة الوطنية الجديدة فى العراق، التى يترأسها رئيس الوزراء، نورى المالكى الذى سعى جاهداً قبل عدة أعوام لسحق جيش المهدى.


لوس أنجلوس تايمز..

وفاة لاعب الكرة الإسرائيلى تثير جدلا واسعا بشأن "التبرع بالأعضاء"
* ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن وفاة آفى كوهين، لاعب نادى ليفربول الإنجليزى الشهير الأسبوع الماضى إثر الإصابة بسكتة دماغية أثارت جدلا واسعا حول مسألة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، ففى الوقت الذى دعا فيه بعض الحاخامات للسماح بهذا، عارض كثيرون.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه عندما يصاب المرء بالسكتة الدماغية، يسأل أقاربه للموافقة على التبرع بأعضائه التى تكون لا تزال نابضة بالحياة وتصلح لإنقاذ حياة شخص آخر، وبالفعل سئلت عائلة كوهين للموافقة على التبرع ولكنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك، رغم أنهم وافقوا فى بداية الأمر بعد أن دعاهم الحاخام شلومو أمار شخصيا للموافقة.

وقالت "لوس أنجلوس تايمز" إن الأسرة وقعت فى بادئ الأمر على "كارت" يفيد بموافقتها للتبرع بأعضاء كوهين قبل 12 ساعة من وفاته، ولكنهم كانوا فى "انتظار معجزة" على حد تعبير شقيقه حايم.

ويشار إلى أن القانون اليهودى يسمح بالتبرع أثناء الحياة، ولكنه لم يقر بعد التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، الأمر الذى يثير جدلا واسعا ويقسم صفوف الأطباء وعلماء الدين بين مؤيد ومعارض.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة