لا تطمئنوا.. أنفلونزا الخنازير باقية

الخميس، 06 يناير 2011 07:33 م
لا تطمئنوا.. أنفلونزا الخنازير باقية الجبلى
أميرة عبدالسلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ وزارة الصحة جاهزة بالتاميفلو.. واستمرار احتياطات العدوى بالمدارس
على مدار عامين متتاليين، والأنفلونزا بكافة أنواعها، عادية أو موسمية، أو أنفلونزا خنازير أو أنفلونزا طيور، هى الضيف الذى لا يفارق البيوت المصرية، ولايزال المواطن يتعرف عليها من خلال توصيف الأطباء، بعد أن حصدت فى طريقها أرواح العديد من الضحايا، وخلّفت وراءها سلسلة لا تنتهى من الأسئلة والاستفسارات عن هذا الفيروس الجديد والمستمر معنا لسنوات غير محددة.

وفيات 2010 تختلف تماماً عن وفيات عام 2009، فقد أعلنت وزارة الصحة أن 80% من إجمالى حالات الوفاة بفيروس أنفلونزا الخنازير مصابة بأمراض مزمنة، أو وقعت بين الحوامل، كما قال الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشؤون الوقائية، مؤكداً أن إصابات هذا العام ووفياتها تعتبر عُشر العام الماضى، وذلك بسبب المناعة المكتسبة لدى العديد من المواطنين، والتى اكتسبتها أجسادهم بسبب عدوى بسيطة تعرضوا لها العام الماضى، مما يتطلب ضرورة تطعيم الحوامل وذوى الأمراض المزمنة، برغم عدم فرض التطعيم بالقوة على المواطنين، حيث لا يزال التطعيم اختيارياً حتى الآن.

وأضاف الدكتور نصر السيد أن وزارة الصحة وفرت لقاحاً ضد جميع أنواع الأنفلونزا، وذلك فى العديد من مراكز التطعيم على مستوى الجمهورية وبعض الصيدليات، مؤكداً أن الوزارة أضافت لقاح أنفلونزا الخنازير إلى تطعيم الأنفلونزا الموسمية، وتم تطعيم 4 ملايين حاج به، ولم يُصب أى من الحجاج وفق مسح وزارة الصحة الذى أجرته عقب فترة الحج، وبناء على ذلك سيتم تطعيم جميع المعتمرين به قبل مغادرتهم البلاد، لأن عدم إصابة الحجاج دليل على قوة المناعة التى يكسبها اللقاح، وبالتالى سيتم تطعيم جميع المعتمرين بالإضافة إلى جميع مقدمى الخدمة الصحية، وكل المترددين على المنشآت الطبية، فضلاً عن تطعيم مرضى الفشل الكلوى لحساسية المناعة لديهم.

وفيما يتعلق بإغلاق المدارس، مثلما حدث العام الماضى، أشار «السيد» إلى أن «الصحة» أكدت عدم وجود أى إجراءات استثنائية لأطفال المدراس، حيث وصلت نسبة الإصابة بينهم إلى 13% فقط، بناء على المناعة المكتسبة لدى بعض الأطفال بسبب عدوى بسيطة تعرضوا لها العام الماضى، ولذلك لا توجد توصيات بإغلاق المدارس هذا العام، حيث إن الأعراض فى الأطفال بسيطة، ونسبة الانتشار أقل بكثير من العام الماضى بسبب تعرض عدد كبير من المواطنين أيضاً لعدوى بسيطة تركت لديهم مناعة فى الجسم، كأنهم أخذوا اللقاح بالضبط، مما أدى إلى انخفاض نسبة الإصابة هذا العام عن العام الماضى، حيث كان المرض جديدا،ً ولا يوجد أحد لديه مناعة، مؤكداً استمرار الاحتياطات اللازمة لمكافحة العدوى عن طريق التهوية والنظافة والملصقات والتوعية من خلال التعاون المستمر بين وزارتى الصحة والتعليم.

أما فيما يتعلق بالوضع العالمى لفيروس أنفلونزا الخنازير، أكد الدكتور عبدالرحمن شاهين، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، أن العالم لا يعلن الآن عن أعداد الوفيات أو الإصابات، حيث دخل المرض فى مرحلة الترصد الروتينى لأى وباء يتم الإعلان عن عدد وفياته وإصابته سنوياً، خاصة أنه لا توجد أى استعدادات استثنائية مع تغير فكر المواطن فى تقبل المرض عن العام الماضى.

وأكد الدكتور كمال صبرة، مساعد الوزير لشؤون الصيادلة، أن عقار التاميفلو موجود بالمجان فى كل المستشفيات صباحاً، وتم توفيره خلال فترة الطوارئ بالفترات المسائية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة