تفاصيل انتهاء أزمة جوزيه مع الأهلى فى فندق «ماريوت» ومطعم «قدورة»

الخميس، 06 يناير 2011 07:26 م
تفاصيل انتهاء أزمة جوزيه مع الأهلى فى فندق «ماريوت» ومطعم «قدورة» بعد انتهاء الأزمة والتوقيع الرسمى
فتحى الشافعى - حازم صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ 53 مليون جنيه فاتورة عودة السعادة للأحمر مع المدرب البرتغالى
لم تبخل إدارة الأهلى بشىء على البرتغالى مانويل جوزيه الذى عاد مؤخراً لتدريب الفريق ليبدأ فترة ولاية ثالثة مع القلعة الحمراء، ووافقت على جميع متطلباته لإعادة الاتزان للفريق بعد فترة طويلة عاشت فيها تخبطا فنيا واضحا.

عودة جوزيه ستكلف الأهلى ما يقرب من 53 مليون جنيه، تشمل 8 ملايين جنيه مصرى قيمة تعاقده لمدة موسم ونصف الموسم، إذ يتقاضى 80 ألف يورو شهرياً، بالإضافة إلى 4 ملايين جنيه راتباً للمدربين البرتغاليين الثلاثة المزمع التعاقد معهم، و40 مليونا قيمة صفقات سوف تبرمها إدارة نهاية الموسم الجارى، بالإضافة لمليون جنيه تكاليف إقامة جوزيه بفندق الماريوت وسفره من وإلى البرتغال، والسيارة الحديثة التى سيوفرها له النادى لتنقلاته داخل القاهرة.

يوم الجمعة الماضى كتب خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى والصديق المقرب لجوزيه، سطورا مهمة فى حكاية عودة جوزيه عندما استقبل المدرب البرتغالى فى مطار القاهرة فى الثامنة مساء الجمعة، وكان جوزيه عائداً من مدينة جدة السعودية، على خطوط الطيران السعودى، بعدما أنهى المدرب البرتغالى علاقته بنادى اتحاد جدة السعودى، وفتح صفحة جديدة من المفاوضات المكثفة مع إدارة الأهلى، وهى المفاوضات التى شهدها فندق ماريوت يومى الجمعة والسبت الماضيين، والتى استمرت لمدة 3 ساعات قبل أن تتوقف بسبب إصرار الخواجة على قائمة طويلة من اللاعبين ومدرب عام لم يكن قد أبلغ مفاوضيه عليه قبل حضوره للقاهرة قادماً من جدة.. لذا خرج مسرعاً من غرفة المفاوضات ولم يسجل مع قناة الأهلى التى كان مندوبها وفريق العمل مستعدين للفوز بأول تصريح حصرى عن انتهاء توقيع حامل أحلام الجماهير الحمراء ومعه خرج خالد مرتجى ليذهبا إلى فندق ماريوت لتناول الغذاء، حتى يدرس حسن حمدى والخطيب آخر الشروط ويبلغا المجلس. وبعد ساعتين وافق حمدى على الحل الوسط ألا وهو أن يتعاقد الأهلى مع المساعدين الذين طلبهم مانويل، على أن تتقلص قائمة النجوم الذين طلب الخواجة ضمهم للأهلى، وفى هذه الحالة يهتم بتقديم النجوم الشباب شهاب الدين أحمد وعفروتو وأحمد شكرى وغيرهم.

عاد مانويل جوزيه وانتهت الحكاية بتوقيعه النهائى على العقود، وطلبه السفر للبرتغال والعودة لبدء العمل، ووضع النقاط على الحروف، بعدما أكد أنه سيكمل الموسم الحالى بنفس اللاعبين، بالإضافة إلى عماد متعب مهاجم الفريق الذى سيتم قيده فى فترة انتقالات شهر يناير الجارى، فى الوقت الذى أخذ فيه جوزيه على عاتقه مهمة التعاقد مع مهاجم أفريقى «سوبر»، قد يكون النيجيرى إينرامو، مهاجم الترجى التونسى، ليتم قيده بجوار متعب، حتى يقود بهما مباريات الدور الثانى للدورى.

كما اتفق الخواجة البرتغالى مع لجنة الكرة على أنه سيحدد اللاعبين المقرر الاستغناء عنهم بعد نهاية الموسم الحالى، وفقاً لرؤيته الفنية للاعبين المتواجدين حالياً بالفريق، مع تحديد الصفقات التى سيحتاجها قبل انطلاق مباريات الموسم الجديد، لاسيما بعدما تردد أن جوزيه اشترط خلال مفاوضاته التعاقد مع 6 لاعبين على الأقل مع نهاية الموسم، حتى يستطيع أن يبنى فريقا قويا يحصد به معظم البطولات كما فعل من قبل فى الفترة من 2004 إلى 2009، وعلى رأس المرشحين كل من حسنى عبدربه وعبدالله السعيد، لاعبى الإسماعيلى، ووليد سليمان، لاعب إنبى، وغيرهم، فى صفقات قد تكلف خزينة الأهلى أكثر من 40 مليون جنيه.

فى مساء ليلة الجمعة احتفل جوزيه برأس السنة مع خالد مرتجى وأحد أصدقائه المصريين وبعض أعضاء سفارة بلاده فى الفندق، ووفقا لمصدر مقرب من جوزيه فإن مسؤولى الفندق وموظفيه حرصوا على تنظيم استقبال رائع له والتقط معهم الصور التذكارية، وراح يسترجع مع بعضهم ذكرياته الرائعة التى قضاها بالفندق خلال ولايتيه الأولى والثانية، لدرجة أن أحد عمال النظافة البسطاء قال له: «حمد الله على السلامة يا أبوروى».

جوزيه كان سعيداً للغاية خلال تواجده بالقاهرة حتى فى الأوقات التى شهدت فيها مفاوضاته مع النادى الأهلى بعض العقبات، مثل طلبه التعاقد مع ثلاثة مدربين برتغاليين، فقد شعر المدرب بأنه عاد فعلاً لبيته من فرط استقبال الجماهير والمسؤولين له، لاسيما عندما أكد له محمود الخطيب، نائب رئيس النادى، أن هناك بعض اللاعبين وأبرزهم أبوتريكة أكدوا له - أى الخطيب - أن عودة جوزيه هى السبيل الوحيد لانتشال الفريق من كبوته الأخيرة.

عادات جوزيه التى كان يحرص عليها خلال وجوده بالنادى سابقاً تجددت بمجرد عودته للنادى، ومن أهمها تناول وجبة السمك الشهيرة بمطعم «قدورة»، بعد أن حرص على الذهاب للمطعم بصحبة صديق مصرى مقرب له مساء يوم السبت الماضى، وتناول وجبته المفضلة من السمك والجمبرى، لكن هذه المرة احتفالاً بانتهاء أزمة اللحظات الحاسمة مع الإدارة الحمراء.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة