"الطيب" يطالب المنظمات الإغاثية بدعم قيام دولة فلسطينية

طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب، بضرورة تقديم الدعم المادى والمعنوى لباكستان والعراق وأفغانستان والصومال وفلسطين والدول الأخرى المنكوبة أو الدول المحتلة، مؤكدا أن الأمر يفرض تكثيف العمل فى مجالات الدعوة والتدريب بمشاركة المؤسسات الدولية الهامة.

وأكد الطيب أن تطوير الدعوة يتطلب خدمة طويلة الأجل من أجل تطوير الخطاب الدعوى دون غلو ولا إفراط ولا تفريط، فى ظل ما يتعرض الإسلام لحملات تشويه وانتشار جماعات العنف التى تنسب باسم الإسلام.

وقال الطيب فى اجتماع الهيئة التأسيسية الثانية والعشرين للمجلس العالمى للدعوة والإغاثة اليوم، أن المجلس أمامه تحديات كبيرة من أجل تحقيق أهدافه، وأشار الطيب إلى بعض الجهود التى قام بها الأزهر فى الفترة الأخيرة لإعلاء الدعوة الإسلامية فى العالم، مشيرا إلى قيام الأزهر بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وبرامج تدريبية ومنح دراسية لأول مرة وأضاف "ونتطلع لمزيد من التعاون فى هذا الشأن".

وأكد الطيب أن المجلس يقع على عاتقه مسئولية فى مناطق من سلطات الاحتلال وتقديم الدعم للقدس العربية، ووأد الفتنة لإقامة دولة فلسطينية، مطالبا بضرورة القيام بجهود لدعم الوحدة بالسودان نتيجة لما يتعرض لها من ضغوط أمنية تهدد وحدته واستقراره ويتطلب جهدا موازيا.

وأضاف الطيب أن العراق يحتاج إلى تكاتف كل الأطراف من أجل منع التشرذم وحماية مستقبل الشعب العراقى واستعادة كرامتها، وكذلك الصومال لينهض بشعبه، وما يعانيه الشعب الأفغانى من الحروب وتدنى المستوى الشعبى ويتطلب زيادة مشروعات الإغاثة.

وفى لفتة طيبة ختم شيخ الأزهر بها حديثه حول مآثر الدكتور سيد طنطاوى شيخ الأزهر الراحل "نتذكر شيخ الأزهر الراحل وأذكر علمه وتقواه وأدبه العالمى ونشاطاته العالمية التى لم تتوقف لحظة سواء فى الأزهر أو المجلس الإسلامى العالمى، وعشت إلى جواره منذ فترة طويلة وتعلمت منه الكثير".