الصحف الأسبانية: بدء عمليات التسريح الجماعية فى كوبا.. اكتشاف مخبأ لحركة إيتا الانفصالية فى فرنسا عن طريق الصدفة.. قاضى أسبانى سيحقق فى أعمال عنف بمعسكر أشرف فى العراق

الأربعاء، 05 يناير 2011 12:19 م
الصحف الأسبانية: بدء عمليات التسريح الجماعية فى كوبا.. اكتشاف مخبأ لحركة إيتا الانفصالية فى فرنسا عن طريق الصدفة.. قاضى أسبانى سيحقق فى أعمال عنف بمعسكر أشرف فى العراق حركة إيتا الانفصالية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة الباييس

بدء عمليات التسريح الجماعية فى كوبا
ذكرت صحيفة الباييس الأسبانية أن رسمياً تبدأ أكبر عملية القضاء على معظم موظفى دولة كوبا منذ تاريخ الثورة الكوبية، وذلك بهدف التخلص من 1300000 موظف فى خلال الثلاث سنوات القادمة أى 25% من الوظائف.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة راؤول كاسترو قامت بعد العديد من الأعمال التحضيرية بخفض عدد كبير من وظائف الدولة منذ تاريخ الثورة الكوبية، وبدأت من وزارات الزراعة والبناء والصحة وقطاع السياحة، ثم سيتبعها فى الأشهر الستة المقبلة اختفاء ما يقرب من 500 ألف وظيفة، وتعتبر هذه المرحلة الأولى من خطة تخفيض الرواتب المتضخمة، حيث يبلغ متوسط الأجور فى كوبا ما يعادل 14 يورو.

ووفقا للحكومة فإن هناك بعض القطاعات مثل الزراعة والبناء لا تحتاج للعديد من الموظفين. ووفقا للتقديرات الرسمية فإن خلال عام 2011، يصبح فى نهاية المطاف هناك 46،000 351،000 وظائف الدولة وغيرهم من الموظفين العموميين "وإلى أشكال أخرى من العمالة الذاتية".

وأضافت أن بحلول عام 2016 سيتم نقل 50 ٪ من الكوبيين إلى القطاع الخاص، وهذا ليس من السهل فعله، ولكن إذا تحقق سيكون هناك تغيير هيكلى حقيقى فى التفكير، وسيتم السيطرة على الاقتصاد بنسبة 90% من قبل الدولة.

إصابة أسبانى بضربة فى رأسه من 16 غرزة بسبب قانون حظر التدخين
قالت صحيفة الباييس، الأسبانية، إن قانون حظر التدخين أصبح له أثر كبير فى الأماكن العامة فى ثالث يوم فقط من تطبيقه، حيث تم القبض بالأمس على رجل بتهمة إهانة وتهديد ممرضة فى مستشفى كروسيس دى براكالدو، وذلك لمنعه من التدخين فى المستشفى وفقاً لقانون حظر التدخين فى الأماكن المغلقة، بينما اليوم فقد تلقى صاحب صالة بولينج "خوان فرانسيسكو" ضربة فى رأسه تسببت له فى 16 غرزة بسبب محاولته منع رجل من التدخين داخل صالة البولينج، وذلك بعد مشاجرة كبيرة.

وأشارت الصحيفة إلى رواية صاحب البولينج الذى وبخ الرجل وطالبه بعدم التدخين وفقاً للقانون الجديد، وعندما رفض الرجل قال له صاحب البولينج: "أنا لم أقر هذا القانون، ولكن عندما تريد أن تشكو وترفض فاذهب إلى رئيس الحكومة ثباتيرو" وتركه وذهب وبعد قليل اكتشف أنه تسبب فى مشاجرة بين هذا الرجل وغيره من الزبائن، وعندما تدخل لتهدئة الوضع تلقى هذه الضربة. وأضافت الصحيفة أن صاحب البولينج لم يكن الوحيد من تأذى فى هذه المشاجرة، وإنما أيضا ثلاثة أشخاص آخرون الذين يعانون من كدمات فى الأذرع وحول الأعين.



صحيفة الموندو

اقتراح جديد لتجنب حدوث أزمة اقتصادية الاتحاد الأوروبى يريد السيطرة على البنوك الكبرى
قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن الاتحاد الأوروبى يرغب فى منح المنظمات القومية فرصة للحد من مخاطر البنوك التى تعتبر الجزء الأكبر فى الأزمة الاقتصادية، وذلك لحماية الأموال العامة من التعرض لأزمات مالية جديدة فى المستقبل. وأشار الاتحاد الأوروبى إلى أن فى أسبانيا لابد من تشديد الرقابة على بنكى بى بى فى إيه وسانتاندر، حيث إنهما الكيانين التى كانت لهما مشكلات فى المجوعة الـ20 فى نوفمبر الماضى.

بالإضافة إلى ذلك ستقوم الجهات الرقابية بتشديد الرقابة على المصارف الوطنية، وذلك سيتطلب "تغيير الهياكل القانونية والتنفيذية" للكيانات التى تحتاج "مساعدة مالية استثنائية" أثناء الأزمة. وأوضحت الصحيفة أن على البلدان الأوروبية تخصيص 5 مليارات دولار لمساعدة البنوك منذ الأزمة المالية التى تفجرت مع انهيار بنك ليمان براذرز فى عام 2008.


صحيفة إيه بى سي

اكتشاف مخبأ لحركة إيتا الانفصالية فى فرنسا عن طريق الصدفة
اكتشفت قوات الأمن الفرنسية مخبأ لمجموعة إرهابية فيه العديد من المتفجرات، ويتم العمل الآن على تحليلها، وقالت صحيفة إيه بى سى، الأسبانية، أن مصادر مكافحة الإرهاب أكدت أن المادة المستخدمة فى هذه المتفجرات هى مادة نترات الأمونيوم، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يتم التأكد من أنها المادة الأساسية التى يستخدمها الإرهابيون أم لا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاكتشاف كان عن طريق الصدفة فى مدينة سارلا، لوس أنجليس لاكانيدا، حيث تم العثور براميل بسعة حوالى 30 حتى 50 لتراً. ويذكر أن منذ يونيو 2009 تم العثور على أكثر من اثنى عشر من مخابئ الإرهابيين فى فرنسا التى ضبطت حوالى 1700 كجم من المتفجرات.

قاضى أسبانى سيحقق فى أعمال عنف بمعسكر أشرف فى العراق
قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية، إن القاضى الأسبانى فرناندو أندرو سيحقق، باسم مبدأ العدالة الدولية، فى أعمال عنف ارتكبها جنود وشرطيون عراقيون فى معسكر أشرف، شمال بغداد، أسفرت على ما يبدو عن سقوط 11 قتيلاً فى 2009، مشيرة إلى أنه اتخذ هذا القرار فى الأسبوع الأخير من ديسمبر الماضى بعد شكوى رفعتها فى أسبانيا عائلات مقيمين فى المعسكر.

وأشارت الصحيفة إلى أن القاضى سيدعو اللواء العراقى عبد الحسين الشمرى قائد الشرطة فى محافظة ديالى شرق العراق، حيث يقع المعسكر للمثول أمام المحكمة، والذى قال إنه برىء من هذه التهم، وتعجب حينما رفعت الدعوة ضده، مؤكدا أنه ليس لديه أى علاقة بما حدث.

وأضاف: "لم تحدث أى صدامات بين الشرطة وبين سكان المعسكر منذ تاريخ إقامة مركز الشرطة حتى اليوم، مشيراً إلى أن هذا المعسكر الذى يبعد ثمانين كلم عن الحدود الإيرانية تم بناؤه خلال الثمانينيات، وفيه نحو ثلاثة آلاف شخص من معارضى النظام الإيرانى، وقد سمح صدام حسين لمجاهدى خلق الإقامة فيه لحملهم على مساندته فى قتال النظام الإيرانى فى الحرب بين العراق وإيران (1980-1988).

وأعلن المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية الذى تشكل حركة مجاهدى خلق أكبر فصائله، أن مواجهات وقعت بين قوات الأمن العراقية ومقيمين فى معسكر أشرف، أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً و500 جريح واحتجاز 36 رهينة. وأعلنت قوات الأمن العراقية أنها دخلت المعسكر لإقامة مركز شرطة.

وفى أسبانيا فرض تعديل فى نهاية 2009 على مبدأ العدالة الدولية قيوداً تشترط وجود علاقة بين الجرائم الخطرة وأسبانيا، وفى ملف معسكر أشرف أقر القاضى أندرو أن أعمال العنف تلك لا علاقة لها بأسبانيا، لكنه قرر التحقيق فى وقائع قد تشكل "جريمة ضد المجتمع الدولى" بناء على البند 146 من معاهدة جنيف حول مبدأ الصلاحيات الدولية لقضاء الدول الموقعة بما فيها أسبانيا، كما جاء فى قرار 26 نوفمبر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة