صحيفة يمنية: العالم العربى فى 2010 فرط فى أمنه القومى

الأربعاء، 05 يناير 2011 12:18 ص
صحيفة يمنية: العالم العربى فى 2010 فرط فى أمنه القومى الاستطلاع أشاد بجهود شرطة دبى التى يقودها الفريق ضاحى خلفان
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "الصحوة" اليمنية، أن استطلاعاً للرأى أجراه مركز "الدراسات العربى الأوروبى"، أظهر أن العرب لم يحققوا إنجازات تذكر فى العام 2010، وأن الوضع العربى أصبح أكثر سوءاً.

وأضاف المركز فى بيان له، أن 87.3% من الذين شملهم الاستطلاع رأوا أن العرب حققوا فقط تنازلات وليس إنجازات خلال 2010، ومن هذه التنازلات: السيادة اللبنانية لصالح المحكمة الأمريكية، وأن القضية الفلسطينية أصبحت ثانوية، وأن العراق أصبح لصالح الولايات المتحدة وإيران وأعوانهما، وكذلك التفريط بالأمن القومى العربى، الصمت على تقسيم السودان، والقبول بالوضع الراهن فى اليمن والصومال.

وقالت الصحيفة، إن الاستطلاع رأى أن 7.4% ممن شملهم الاستطلاع أن أهم الإنجازات التى حققها العرب فى العام 2010 دراسة إعادة هيكلة الجامعة العربية وتفعيلها وبحث مسائل التكامل أو التعاون العربى المشترك، وبرأيهم أن العرب ابتعدوا عن التدخلات الخارجية فى شئونهم الداخلية، وهذا الأمر يعتبر إنجازاً عربياً فى عام 2010، وأن من الإنجازات العربية أيضاً أن منطقة الخليج العربى أصبحت هى الأكثر حيوية بين البلدان العربية، وأن الإنجاز الهام لأغلبية الدول العربية كان تجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية بأقل ضرر ممكن.

وفى مجال مكافحة الإرهاب اعتبر الاستطلاع أن السعودية ودبى أثبتت أن لديها جهازاً أمنياً متطوراً، أما 5.3% رأوا أن اختيار قطر لاستضافة مونديال نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 هو أهم إنجاز للكرة العربية وللأمة العربية.

وخلص المركز إلى أن أهم الإنجازات التى حققها العرب عام 2010 أن هناك شبه إجماع على أن العرب لم يحققوا أى إنجاز بل ساء وضعهم وتراجع موقعهم لصالح قوى إقليمية ودولية، فالانتخابات التشريعية فى مصر اقتصرت نتائجها على الحزب الحاكم، والوضع فى العراق مازال على حاله رغم تشكيل حكومة وحدة وطنية، والتوتر فى اليمن يزداد، والسودان ذاهب إلى التقسيم، والملف الفلسطينى ازداد تعقيداً، وخطر الفتنة فى لبنان ارتفع منسوبه، وتونس تعيش ما يشبه الانتفاضة الاجتماعية، يضاف إلى ذلك أزمة الصومال التاريخية دون أدنى محاولة من أى جهة كانت من اجل حلها أو التخفيف من وقعها.

وكانت آراء المشاركين متفقة على الإضاءة على انجازين أمكن للعرب تحقيقهما هما: إنجاز رياضى حيث ستستضيف قطر مونديال عام 2022، وإنجاز أمنى حققته دبى عبر الكشف السريع عن هوية قتلة القيادى فى حركة حماس، وآخر حققته السعودية التى تمكنت أجهزتها من كشف شبكات إرهابية ومشاريع تستهدف دول عربية وغربية، أما على المستوى الاقتصادى والاجتماعى والإعلامى، فإن المشاركين تجنبوا الإشارة إلى أى إنجاز، مما يعنى أن العرب يظلون مكانهم، والتمنيات أن يكون العام 2011 أفضل من سلفه على الأقل فيما يخص القضاء ولو جزئياً على بعض الأزمات العربية التى تزداد تراكماً.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة