جامعة الإسكندرية تشارك فى ندوة جودة التعليم بالعالم الإسلامى

الثلاثاء، 04 يناير 2011 06:41 م
جامعة الإسكندرية تشارك فى ندوة جودة التعليم بالعالم الإسلامى جامعة الإسكندرية
الإسكندرية- هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت جامعة الإسكندرية فى الندوة العلمية الثالثة عن الجودة فى التعليم الجامعى بالعالم الاسلامى التى عقدت مؤخراً على مدى ثلاثة أيام بالمملكة العربية السعودية ونظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع اتحاد جامعات العالم الاسلامى تحت عنوان "تطبيق المؤشرات الإقليمية والعالمية للجودة والاعتماد الأكاديمى فى جامعات العالم الإسلامى نحو التميز وسيلة لا غاية".

مثل الجامعة فى الندوة د. عصام خميس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، حيث عرض الخطة الاستراتيجية للجامعة لتنمية العلاقات المحلية والخارجية وتطوير فروع الجامعة محلياً وعالمياً وتطوير أداء القطاع الإدارى والمالى.

وأوضح اهتمام الجامعة بانشاء مراكز التميز العلمى والمعامل المركزية بهدف السعى إلى زيادة حصيلة البحث العلمى والتطبيقى ذات المردود العالمى والتى تلبى احتياجات المجتمع وتسهم فى تقدم الصناعة مثل المياه والطاقة والصحة وتكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى أن عدد الأبحاث المنشورة فى الدوريات المفهرسة عالمياً وصل إلى عشرة آلاف و775 بحثا، بالإضافة إلى 53 براءة اختراع تم حمايتها عالمياً بخلاف 50 براءة أخرى قيد التقييم، وأشار إلى أن عدد الاستشهادات وتأثير الأبحاث المنشورة أدى إلى حصول الجامعة على المرتبه 147 ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم، وفقاً للتصنيف البريطانى للجامعات (التايمز) لعام 2010 .

تهدف الندوة التى شارك فيها 60 جامعة عربية وإسلامية إلى تعميق مفهوم الجودة والاعتماد الأكاديمى وتطبيقاتها فى الجامعات الإسلامية والتعرف على دور المؤشرات الإقليمية والعالمية فى تحسين جودة التعليم وتحديد أساليب وأدوات القياس لهذه المؤشرات فى الجامعات الإسلامية والتعرف على دورها فى تطوير البحث العلمى، والتأكيد على تطبيقها من خلال الوسائل التقنية المعلوماتية، بالإضافة إلى التعرف على التحديات التى تواجه تطبيق تلك المؤشرات فى الجامعات الإسلامية.

اهتمت الندوة بقضية جوهر التعليم ومضمونه ومحتواه سعياً نحو جودة العمل التنموى فى عالمنا العربى والإسلامى وبهدف إيجاد القوى العلمية والتكنولوجية القادرة على الإسهام فى مواكبة تطورات العصر ومتطلباته.

وناقشت مدى استخدام وتطوير بطاقات الأداء المتوازن فى التعليم الجامعى وتحديات تعزيز الجودة والاعتماد الأكاديمى بكليات قطاع الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعات العربية والإسلامية والاتجاهات الحديثة فى التقنية الإلكترونية لجودة العملية التعليمية وتطبيق معايير الاعتراف الأكاديمى وتنمية أداء الأستاذ الجامعى وتقييمه فى ظل الجودة الشاملة للتعليم العالى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة