صحيفة الباييس
860 حالة اختراق لقانون "حظر التدخين" فى أول يوم من تنفيذه فى أسبانيا
قالت صحيفة الباييس الأسبانية إن جمعية المستهلكين العمالية تلقت بالأمس ما يقرب من 860 شكوى من انتهاك قانون حظر التدخين فى الأماكن المغلقة والمطاعم والحانات، وهذه الشكاوى أغلبها من مدينة أندلوسيا ومدريد وكتالونيا، مشيرة إلى أنه لابد من إعادة النظر مرة أخرى فى كيفية العمل على تطبيق هذا القانون.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الشكاوى كان من بينها على سبيل المثال أن أغلبية محطات القطارات مغلقة من ثلاث جهات ولذلك فقد حظر فيها التدخين بالإضافة إلى داخل القطارات بالطبع كذلك.. ولذلك فإن المسافر سيضطر إلى المكوث كثيرا بدون أن يدخن سيجارة واحدة ويرون أن هذا تقييد للحرية.
وطالب البعض بأن يتم تعديل القانون بحيث يسمح بالتدخين إذا توافرت عوامل التهوية الجيدة وحتى يصبح المكان خالياً من الدخان.
ومن ناحية أخرى فقد أكد وزير الصحة الأسبانى "ليير باجين" أنه يجرى الامتثال للقانون مع الجميع بوضع طبيعى، كما هو متوقع، مذكرًا المواطنين بأن "يمكن مقاضاة أى شخص ينتهك القانون".
صحيفة الموندو
فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا تعلن حالة تأهب لمواجهة التهديدات ضد الأقباط
قالت صحيفة الموندو الأسبانية إن الهجوم الذى وقع فى كنيسة القديسين فى مدينة الإسكندرية خلال ليلة رأس السنة والذى أسفر عنه مقتل 21 شخصا أثار مخاوف من احتمال وقوع هجمات أخرى على الأقباط فى عدة بلدان أوروبية.
وأشارت الصحيفة إلى فرنسا على وجه الخصوص حيث شددت الشرطة على تعزيز إجراءات الأمن وبالمثل فى ألمانيا وفى البلاد الأوروبية.
وفى هذا الإطار بدأت فرنسا فى التحقيق فى هذه التهديدات بعد طلب من جرجس لوكاس وهو كاهن فى الكنيسة الأرثوذكسية سانتا ماريا والذى أعلن عن تلقيه تهديدات إرهابية ضد كنيسته.
وأشار لوكاس إلى أنه من المحتمل أن يكون هذا التهديد لكنيسته بالعين لأنها الأكبر والأقدم فى فرنسا مضيفًا أنه هذا التهديد لم يسبق له مثيل فى فرنسا.
وقالت الصحيفة إن التهديدات لم تتوجه إلى فرنسا فقط بل أيضا إلى ألمانيا وفى هذا السياق أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الهجوم الذى وقع فى الإسكندرية موضحة أن فى ألمانيا يوجد جالية قبطية من 6000 شخص.
وبالإضافة إلى ذلك الأقباط فى كندا وفى المملكة المتحدة يتخوفون من هذه التهديدات وقاموا بتعزيز قوات الأمن حول
كنائسها.
صحيفة أيه بى سى
زيادة نسبة البطالة تتسبب فى هجرة الأجانب من أسبانيا
قالت صحيفة أيه بى سى الأسبانية إن أسبانيا فى الفترة الأخيرة من عام 2010، لم تعد بلد نقطة جذب لكثيرين من المهاجرين مما أدى إلى هجرتهم منها، حيث إن الكثير منهم يرون أنها لم تعد فرصة للعيش فى هذا البلد مشيرة إلى أن كانوا المهاجرون الشرعيون يحملون الجنسيات الرومانية والمغربية والإكوادورية والبريطانية والكولومبية وأيضا الإيطالية والبلغارية والصينية.
وأشارت الصحيفة إلى أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة العمل والهجرة (حتى 30 سبتمبر 2010) تكشف عن أن فى الربع الثالث ارتفع فقط عشرة آلاف من المهاجرين الأجانب من أسبانيا وذلك تخوفا من البطالة.
وأضافت الصحيفة أن السبب فى هذه الهجرة هو وجود ما يقرب من 600.000 مهاجر يعانون من البطالة ولذلك فقد فضلوا الهجرة إلى مكان آخر يعملون به.
