تنظم هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث، مساء اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "التصوف وأزمة الإنسان المعاصر"، يتحدث فيها المفكر التونسى الدكتور أبو يعرب المرزوقى، وذلك فى السابعة والنصف مساءً فى قاعة المحاضرات بالمسرح الوطنى.
ولد أبو يعرب المرزوقى فى بنزرت بتونس، عام 1947، وحصل على الإجازة فى الفلسفة من جامعة السوربون فى العام 1972، ثم دكتوراه الدولة 1991.
درّس الفلسفة فى كلية الآداب جامعة تونس الأولى، وتولى إدارة معهد الترجمة (بيت الحكمة) فى تونس، قبل أن ينتقل لتدريس الفلسفة الإسلامية فى الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
يذكر أن الفكرة المركزية فى مشروع الفلسفى أبو يعرب هى أن التاريخ الفكرى للإنسانية هو تاريخ واحد يشمل كل من الفكر الفلسفى والفكر الدينى ، حيث لا يمكن الفصل بين الفكر الفلسفى (العقلى) والفكر الدينى (الإيمانى)، ولذلك يقدم أبو يعرب المرزوقى ، تصورًا تاريخيًا وبنيويًا فى نفس الوقت لهذا التاريخ الفكرى الإنسانى الموحد.
وتظهر ملامح هذا المشروع بشكل واضح فى أهم مؤلفاته وهى "مفهوم السببية عند الغزالى" 1979، "الاجتماع النظرى الخلدونى" 1983، "الإبيستيمولوجيا البديل" 1986، "إصلاح العقل فى الفلسفة العربية" 1994، "آفاق النهضة العربية" 1990، "العلاقة بين الشعر المطلق والإعجاز القرآني" 2000، "وحدة الفكرين الدينى والفلسفي" 2001، "تجليات الفلسفة العربية" 2001، "المفارقات المعرفية والقيمية فى فكر ابن خلدون الفلسفي" 2006.
