الكسوف الجزئى الأول للشمس فى 2011 الثلاثاء

الأحد، 02 يناير 2011 04:51 م
الكسوف الجزئى الأول للشمس فى 2011 الثلاثاء كسوف الشمس
باريس (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد العالم الكسوف الأول للشمس فى العام 2011 يوم الثلاثاء فى الرابع من يناير، لكنه سيكون كسوفا جزئيا، ويمكن مشاهدته فى أوروبا لاسيما فى شمال السويد وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

فى فرنسا سيحجب القمر أكثر من نصف قرص الشمس وصولا إلى ثلثيه، جراء وقوعه بين الشمس والأرض وسيكون شمال الجزائر أولى المناطق التى تدخل فى ظل القمر تليه المناطق الواقعة شرقا. وستشاهد معظم مناطق غرب أوروبا هذه الظاهرة عند شروق الشمس.

كما سيتاح لسكان القاهرة والقدس وإسطنبول وطهران مشاهدة هذا الكسوف الجزئى بعد ذلك يمكن مشاهدة الكسوف فى مناطق وسط روسيا وكازاخستان ومنغوليا وشمال غرب الصين، والتى ستشاهد الكسوف لدى غروب الشمس. وينتهى الكسوف الجزئى للشمس عندما تخرج الأرض من ظل القمر وتحدث ظاهرة الكسوف الشمسى عندما يمر القمر بين الأرض والشمس حاجبا أشعتها بشكل جزئى أو كلى.

وعندما تمر الأرض فى ظل القمر، يكون الكسوف جزئيا، على غرار الكسوف الذى سيحدث الثلاثاء، إذ يحجب القمر قرص الشمس بصورة جزئية. أما الكسوف الكلى فيكون فى المناطق التى تقع تماما فى ظل القمر، ولن يشهد العام 2011 هذا النوع من الكسوف. ومع أن قطر الشمس أكبر من قطر القمر بـ400 مرة تقريبا، إلا أنها أيضا أبعد منه عن الأرض بـ400 مرة ما يسمح للقمر بحجبها عن الأرض تماما فى حالة الكسوف الكلى.

ولو كانت دورة القمر حول الأرض مشابهة لدورة الأرض حول الشمس، لكان الكسوف الشمسى ظاهرة تشاهد كل عام، إلا أن مدار القمر حول الأرض فيه شىء من الانحناء. ومن المتوقع أن يشهد العام 2011 أربع ظواهر كسوف جزئى واثنين تامين، وهو أمر نادر لن يتكرر فى القرن الحادى والعشرين سوى ست مرات. والكسوف الكلى الأخير للشمس حدث فى الحادى عشر من يوليو 2010، وأمكن مشاهدته من المناطق الجنوبية للمحيط الهادئ.

أما الكسوف الكلى المقبل فهو مرتقب فى الثالث عشر من نوفمبر 2012، ويمكن مشاهدته فى أجزاء من أستراليا ونيوزيلندا وجنوب المحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية. وبات بالإمكان توقع تاريخ حصول الكسوف منذ أيام بطليموس فى القرن الثانى. أما منطقة حصوله بالتحديد فبات بالإمكان معرفتها منذ القرن الثامن عشر. ومع عصر المعلوماتية تم تبسيط حسابات الكسوف التى كانت تتطلب شهرا من العمل اليدوى من قبل علماء الفلك.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة