عاصفة استياء حقوقية من حادث كنيسة "القديسين"

السبت، 01 يناير 2011 05:34 م
عاصفة استياء حقوقية من حادث كنيسة "القديسين" حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
كتب أحمد مصطفى ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان عدد من المنظمات الحقوقية، التفجير الإرهابى الذى نفذه مجهولون واستهدف كنيسة القديسين بمنطقة سيدى بشر بمحافظة الإسكندرية.

ووصفت المنظمات تفجير كنيسة القديسين بمحافظة الإسكندرية بـ"الإجرامى" والذى تدينه المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وجميع الأديان المختلفة، وطالبت المنظمات بضرورة سرعة تقديم الجناة للعدالة والعمل، على ألا يفلتوا من العقاب وتقديمهم لمحاكمة عادلة.

وأدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، التفجير الإرهابى، مؤكدة أنه عمل إجرامى فج تدينه كل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وتستهجنه كل الأديان المختلفة، مطالبة بسرعة تقديم الجناة للعدالة والعمل على ألا يفلتوا من العقاب.

ووصف حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية، هذه التفجيرات بأنها حادث إجرامى و"إرهاب أسود" يهدف إلى ترويع المواطنين وتعميق الاحتقان الطائفى فى أرجاء البلاد كافة لخلق حالة صراع دينى بين المسلمين والمسيحيين، مشدداً على أن هذه التفجيرات تستهدف ضرب نسيج الوحدة الوطنية.

وطالب أبو سعدة الأجهزة الأمنية بملاحقة مرتكبى الأعمال الإرهابية وتقديمهم للعدالة وأهمية اتخاذ التدابير اللازمة، لضمان حماية أرواح الأبرياء، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين وبالأخص حماية الكنائس ودور العبادة فى جميع أرجاء البلاد.

ودعا رئيس المنظمة المصرية، الأجهزة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى والمؤسسات الإعلامية والدينية لنشر روح التسامح بين أبناء المجتمع كافة مسلميه ومسيحيه، مع ضرورة إطلاق مؤسسات المجتمع المدنى لتنفيذ برامج تعمل على غرس قيم ومبادئ حقوق الإنسان، وقيام رجال الدين المسلمين والمسيحيين بتجديد الخطاب الدينى بهدف نشر ثقافة التسامح بين صفوف المواطنين كافة ونبذ الخطاب المتعصب، وضرورة أن يحترم كل طرف دين الآخر.

أكد أبوسعدة، على ضرورة تقوية الدولة المدنية بتعديل المناهج الدراسية ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر.

فيما أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان قيام إرهابيين بتنفيذ حادث كنيسة القديسين الذى راح ضحيته مواطنون أبرياء من مسيحيى ومسلمى هذا الوطن.

وقال أيمن عقيل أيمن عقيل، رئيس أمناء مؤسسة ماعت، إن هذا العمل الإرهابى الدنىء الذى لا يرتكبه إلا معدومو الضمائر وأصحاب النفوس الخربة والمفسدون فى الأرض.

وأكد عقيل، أن ملف السلام المجتمعى مستهدف رئيسيا وتبقى إشاعة الفتنة بين المسلمين والأقباط أو بين أبناء المذاهب الدينية المختلفة هدفا لكل من يحاول النيل من مصر، موضحاً أن الحادث الآثم لا ينفصل بحال من الأحوال عن الحوادث التى شهدتها مصر خلال الشهور الأخيرة والتى قصد مدبروها أن تأخذ شكل الفتن الطائفية.

الحقوقى سعيد عبدالحافظ، مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، طالب كافة الأطراف ضبط النفس ودعا أجهزة الدولة لأن تضع أيديها على الفاعل الحقيقى والضرب بيد من حديد على كل المتسببين فى مثل هذه الحوادث مؤكدا إلى أن مثل تلك الحوادث.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة