يبدو الكونجرس الأمريكى مصمما على معاقبة روسيا المتهمة بالتدخل فى الانتخابات الرئاسية لسنة 2016، مع طرح مشروع جديد لفرض عقوبات يمنع الرئيس دونالد ترامب من رفع الضغط عن موسكو بمفرده.
وقانون العقوبات الجديد الذى أعده أعضاء جمهوريون وديموقراطيون فى مجلس الشيوخ وكشف عنه الاثنين يجعل موافقة الكونجرس ملزمة على أى قرار يتخذه الرئيس بتعليق أو تخفيف العقوبات على روسيا.
ويجمع القانون كل العقوبات التى أصدرها باراك أوباما بمراسيم ولا سيما التى فرضت على قطاع الطاقة الروسى ويفرض عقوبات جديدة على شخصيات روسية يعتبرها "فاسدة" أو "ضالعة فى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" أو أنها تزود النظام السورى أسلحة أو متورطة فى هجمات معلوماتية.
ويشكل التدخل فى أوكرانيا والأزمة السورية من الدوافع ألاخرى وراء العقوبات بالإضافة إلى حملة القرصنة المعلوماتية التى اتهمت أوساط أميركية روسيا بتنظيمها فى 2016.
وتضاف هذه العقوبات إلى قانون تجرى مناقشته وفرص إقراره شبه مضمونة بهدف تشديد العقوبات على إيران لاتهامها بدعم "أعمال إرهابية دولية".
وستنظم جلسة تصويت إجرائية الأربعاء على العقوبات ضد روسيا على أن يتم اقرارها بصورة نهائية لاحقا. ثم يصوت مجلس النواب عليها.
وقال زعيم الأقلية الديموقراطية تشاك شومر ان هذه العقوبات الإضافية "ستوجه رسالة قوية إلى روسيا والى كل بلد يسعى إلى التدخل فى انتخاباتنا بأنه سيتحمل العواقب".
