نائب رئيس كينيا بجامعة الإسكندرية: لا يمكن تغيير مسار النيل

الجمعة، 31 ديسمبر 2010 09:15 ص
 نائب رئيس كينيا بجامعة الإسكندرية: لا يمكن تغيير مسار النيل نائب رئيس كينيا والوفد المرافق له بجامعة الإسكندرية
الإسكندرية ـ هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ستيفن موزوكا نائب رئيس جمهورية كينيا إننا لا نتصور أبداً تغيير مسار نهر النيل فالنهر يتحدى الطبيعة حيث يتدفق من الجنوب إلى الشمال على عكس ما هو معهود.

جاء ذلك أثناء استقبال الدكتورة هند ممدوح حنفى، رئيس جامعة الإسكندرية، صباح أمس الخميس لنائب رئيس جمهورية كينيا، والوفد المرافق له الذى يضم وزراء التعليم العالى والتجارة والرى، ونائبى وزير الداخلية والخارجية، ورئيس جامعة موى، وسفير كينيا، وأعضاء من البرلمان.

وأكدت رئيس الجامعة على ضرورة التعاون بين الجانبين المصرى والكينى فى مجال التعليم، كما عرضت رؤية الجامعة، ورسالتها، وأهدافها، والروابط بين الجامعة والدول الأفريقية ومراكز التميز التى أنشأتها الجامعة، واتفاقيات التعاون الدولية، وأشارت إلى أن القارة الأفريقية مقبلة على نشاط اقتصادى متميز وأن توفير التعليم الجيد سيكون أكبر تحد تواجهها.

فيما وقعت الدكتورة هند حنفى، والدكتور ريتشارد موباى رئيس جامعة موى بكينيا مذكرة تفاهم للتعاون بين الجامعتين بهدف تطبيق المزيد من التعاون الدولى والعلمى، والتعليمى فى مجال علوم الصحة، ومختلف المجالات العلمية والتكنولوجية وعلوم الإنسان وتشمل الطب وطب الأسنان والاقتصاد وإدارة الأعمال وعلوم المعلومات والزراعة والتكنولوجيا الحيوية والهندسة والتدريب.

وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب فى المجالات المشتركة فى شكل فصول دراسية بكل جامعة والتعاون فى مجال نشر التكنولوجيا لتحقيق التقدم والنهوض بالمستوى العلمى، فضلاً عن النهوض بالبرامج البحثية التى تهدف إلى مواصلة التقدم فى التعليم والبحث بين مصر وكينيا.

ثم التقى ستيفن موزوكا نائب رئيس الجمهورية بطلاب الجامعة بمقر كلية الآداب، حيث ألقى محاضرة بعنوان "انطلاق القارة الأفريقية" أشار فيها إلى اهتمام القارة خلال القرن الجديد بالتجارة بعد أن أثبتت التجربة الكينية أن الديمقراطية يتم تطبيقها على أفضل ما يكون وأن المؤشرات الاقتصادية تشير إلى أن التغيير الذى يحدث فى إفريقيا هو تغيير حقيقى ومستمر، إلى الأفضل.

وأضاف أن القارة مهتمة بالتطور التكنولوجى الذى يجب أن يتواكب مع التطورات المتلاحقة فى عالم التكنولوجيا، وفيما يخص نهر النيل أشار إلى أن كينيا لا تتصور أبداً تغيير مسار نهر النيل فالنهر يتحدى الطبيعة حيث يتدفق من الجنوب إلى الشمال على عكس ما هو معهود.

وأضاف أن كينيا عام 2020 ستكون قد حققت نجاحاً اقتصادياً وتقدماً كبيراً فى البنية التحتية خاصةً فى مجال الطاقة حيث يشيدون الآن أكبر مركز للطاقة الشمسية، ودعا إلى ضرورة التعاون بين البلدين عن طريق مراكز التميز للاستفادة من الموارد والمعادن التى تزخر بها القارة الأفريقية، كما دعا إلى ضرورة الاهتمام باتحاد الجامعات الأفريقية كإحدى المؤسسات التى يمكن أن تساهم فى هذا التعاون.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة