سلاح المقاومة.. خلاف جديد بين القوى اللبنانية

الخميس، 24 يوليو 2008 12:09 م
سلاح المقاومة.. خلاف جديد بين القوى اللبنانية متى يتجاوز لبنان خلافاته؟ -AFP
بيروت(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت الخلافات السياسية مجدداً بين الأطراف السياسية اللبنانية، بسبب البيان الوزارى الذى تعده اللجنة المكلفة بصياغته.

حيث يشكل البند المتعلق بالمقاومة وسلاح حزب الله سبباً رئيسياً للخلاف بين الطرفين الأغلبية والمعارضة.

وأوضحت وسائل الإعلام اللبنانية، أن رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وأعضاء لجنة إعداد البيان الوزارى، تلقوا تعليمات من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه برى الأربعاء، بضرورة التعجيل فى تخطى النقاط المختلف عليها، وإنجاز البيان الوزارى على أساس ترحيل هذه النقاط إلى طاولة الحوار.

وأشارت إلى أن طلب برى بضرورة ترك المواضيع المختلف عليها للحوار، كانت محور توافق بينه وبين الرئيس سليمان، باعتبار أن الحوار بدأ الإعداد له جدياً، لتبدأ بعد نيل الحكومة ثقة مجلس النواب.

وانتقدت وسائل الإعلام اللبنانية، أداء بعض الأطراف السياسية، مشيرة إلى عودة الحديث عن فريقى 8 و14 آذار والموالاة والمعارضة، ورأت أن الإصرار على بحث موضوع سلاح المقاومة فى البيان الوزارى للحكومة، قوبل بتصعيد المواقف المدافعة عن هذا السلاح، مؤكدة على ضرورة إعادة ترتيب أولويات الأجندة الوطنية.

وكانت لجنة صياغة البيان الوزارى عقدت اجتماعاً آخر، حيث لم يسجل خلال هذا الاجتماع أى جديد سوى ما أكده وزير الإعلام طارق مترى، فى رد غير مباشر على رئيس مجلس النواب نبيه برى، من أن اللجنة تقوم بالمهمة المكلفة بها ولا تتعداها، ولا تريد أن تقوم بما هو أقل من هذه المهمة، ولا تؤدى دوراً غير الدور الذى أحيط بها فى مجلس الوزراء.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة