كيف دخل أبناء هيكل ومحمد شفيق جبر قائمة أغنى أغنياء العرب فى 2010؟ ولماذا تجاهلت «عز»؟

الخميس، 30 ديسمبر 2010 11:29 م
كيف دخل أبناء هيكل ومحمد شفيق جبر قائمة أغنى أغنياء العرب فى 2010؟ ولماذا تجاهلت «عز»؟ أحمد عز
عادل السنهورى - تصوير: عمر أنس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الوليد بن طلال «سيد الأغنياء» وظهور مشرف للأثرياء المصريين
◄◄ أمراء وشيوخ ورؤساء عرب خارج القائمة دون إبداء الأسباب

«يعانى ابنى 5 سنوات من ضعف شديد فى عصب السمع ويريد زرع قوقعة فى المخ وتكلفتها 170 ألف جنيه وأريد المساعدة أرجوكم».. هذه رسالة من بين مئات الرسائل من مصر والعراق والجزائر ولبنان وفلسطين وعدد من الدول العربية الأخرى تمنى أصحابها أن تصل إلى أغنى 50 رجل أعمال عربى فى القائمة التى أعلنت عنها مجلة «أرابيان بيزنس» الأسبوع الماضى لتحقيق أحلامهم البسيطة فى إجراء عملية جراحية أو تسديد دين أو دفع مصروفات دراسية.. فهذه الأم الجزائرية بعثت برسالة للأغنياء العرب تطلب العون والمساعدة فى تربية أطفالها اليتامى الثلاثة، وهذا الأب العراقى يحتاج إلى مبلغ بسيط لجراحة عاجلة.
ربما لا يحتاج الأثرياء العرب إلى قراءة تلك الرسائل، فهم بالتأكيد لديهم المعرفة الكافية بواقع المعيشة لنحو 100 مليون عربى يعيشون تحت خط الفقر و40 مليونا آخرين يعانون من سوء التغذية، وما تلك الرسائل وغيرها إلا محاولة لتلخيص الوضع والتذكير به، فالإعلان عن قائمة لأغنى 50 رجل أعمال عربى للعام 2010 دائماً ما تثار حولها التعليقات والتساؤلات رغم أنها تقليد سنوى لرصد حركة الأموال والاستثمارات لأفراد وعائلات البيزنس فى الدول العربية تجاوزت ثرواتهم أكثر من 245 مليار دولار، لكن لابد من التعليق والتساؤل فى ظل التناقض الاجتماعى والاقتصادى السائد فى معظم الدول العربية بين المتلازمة التقليدية بين الأغنياء والفقراء، وبالتأكيد لن يغضب أغنياء العرب من رسائل العوز والاحتياج أو تساؤلات الاندهاش من حجم الثروات فى العالم العربى وحجم الفقر أيضاً، أو سؤال عن عائد استثمار هذه الثروات على تنمية المجتمعات العربية عملا بشعار «مال العرب للعرب»، رغم أن هناك سبعة أثرياء عرب يملكون ما بين 13 و18 مليار دولار فى سويسرا، كما ذكرت مجلة «بيلانز» الاقتصادية السويسرية الأسبوع الماضى،لكن القصة والهدف من إعلان قائمة الأغنياء ليس الغرض منه إثارة التساؤلات بقدر ما هو رصد فقط للعائلات والأفراد التى تجاوزت ثرواتها المليارات، كما يقول حسن عبدالرحمن رئيس تحرير «أرابيان بيزنس» ورصد سوق المال العربى، كما أن القائمة لم تضم آلاف الأغنياء العرب الآخرين لأسباب «فنية وبياناتية»، ولذلك فهى لم تضم أسماء معروفة من مصر والعالم العربى مثل أحمد عز صاحب أكبر شركات الحديد فى الوطن العربى الذى تقدر ثروته وفقا لمصادر مقربة بنحو 3 مليارات دولار، لذلك فإن عدم إدراجه ضمن قائمة الأغنياء العرب يثير التساؤل عن الأسباب الحقيقية لاستبعاده وهو ما جعل التعليقات تصف القائمة بأنها «مزيفة» لأنها لم تضم عز.
إضافة أيضا أنها لم تدرج مليارديرات من أمثال حسين سالم، وإبراهيم كامل، إضافة إلى أنها راعت عدم إدراج شخصيات سياسية وأمير قطر وبعض شيوخ الإمارات ورؤساء بعض الدول العربية دون إبداء الأسباب!
وكما هى العادة سيطرت الشخصيات والعائلات السعودية على قائمة الأغنياء وفى مقدمتهم بالطبع الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة المملكة القابضة، حيث زادت ثروته خلال الأشهر الـ12 الماضية بأكثر من 2 مليار دولار، لتبلغ 20.4 مليار دولار مقابل 18 مليار دولار فى العام الماضى، حيث واصل بشكل لافت السباحة عكس التيار على الرغم من الفترة الحرجة التى يمر فيها الاقتصاد العالمى.
السيطرة السعودية على قائمة أغنياء العرب - 29 شخصية وعائلة - لم تمنع من الظهور المشرف والقوى لرجال الأعمال المصريين مثل عائلة ساويرس، ومحمد شفيق جبر، لكن المفاجئ والجديد هذا العام دخول أحمد وحسن أبناء الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل ضمن قائمة أغنى 50 رجل أعمال عربى، وهما البعيدان بشكل لافت عن أضواء وسائل الإعلام وندرة المعلومات المتاحة عنهما.

أبناء هيكل
أبناء هيكل احتلا المرتبة 49 فى القائمة بثروة مقدرة بنحو 1.7 مليار دولار.
المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الدكتور أحمد محمد حسنين هيكل هو رجل أعمال مصرى يشغل حاليا رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات المالية، من مواليد عام 1962 وحاصل على شهادات الماجستير والدكتوراه فى الهندسة الصناعية والإدارة الهندسية من جامعة ستانفورد.. يقود أحمد وشقيقه حسن شركة القلعة المالية من مقرها الرئيسى فى العاصمة المصرية القاهرة، وهى شركة متخصصة فى قطاع الاستثمار الخاص، وتقوم حالياً بإدارة استثمارات تصل إلى 8.3 مليار دولار فى 14 شركة متخصصة فى صناعات متعددة أهمها صناعات الأسمنت، والزجاج، والتعدين، والبترول، والطاقة، والنقل النهرى، والبنوك الاستثمارية، والإعلام، والزراعة، والصناعات الغذائية.
قبل تأسيس شركة القلعة شغل أحمد هيكل منصب عضو مجلس الإدارة التنفيذى والعضو المنتدب بالمجموعة المالية هيرميس القابضة، والتى عمل على تحويلها من شركة استشارات مالية صغيرة إلى بنك الاستثمار الرائد فى العالم العربى وثانى أكبر بنوك الاستثمار فى الأسواق الناشئة حول العالم عبر رئاسته لقسم إدارة الأصول (94-95)، وقسم السمسرة فى الأوراق المالية (97-99)، وقسم الترويج وتغطية الاكتتاب (96-97). وقد حقق هيكل نجاحا باهراً وقام بتنفيذ عدد من صفقات الاستثمار المباشر منها تأسيس شركة (راية القابضة) الرائدة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر، وكذلك شركة (جينكو) التى تُعد أكبر شركة لتوزيع الغاز الطبيعى فى مصر. كما قام الدكتور أحمد هيكل أيضا بترتيب ثلاث عمليات تمويل لشركة أوارسكوم تيليكوم، وكذلك عمليات الطرح العام الأولى لشركات أوراسكوم للإنشاء والصناعة وأوراسكوم للفنادق وحديد عز، بالإضافة إلى السندات القابلة للتحويل لشركة حديد عز لتمويل الاستحواذ على شركة (الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب الدخيلة).
وشركة القلعة هى الشركة الرائدة فى مجال الاستثمار المباشر فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وتمتلك الشركة 19 صندوقاً قطاعياً متخصصا للتحكم بشركاتها الموزعة فى 14 دولة و15 مجالاً صناعياً متنوعاً فى أنحاء المنطقة باستثمارات تبلغ قيمتها 8.3 مليار دولار أمريكى.
أما حسن هيكل فهو الابن الأصغر للأستاذ هيكل من مواليد 1972 رئيس مجلس الإدارة المشارك والرئيس التنفيذى لمجموعة هيرمس للاستشارات المالية.
نشأ حسن هيكل بمدرسة الجزويت وهو يتقن الإنجليزية والفرنسية، تخرج فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة. متزوج وله ابن اسمه رشيد، رئيسه فى العمل رئيس هيرمس القابضة هو د. محمد تيمور شقيق والدته.
عمل حسن معيداً بكلية الاقتصاد والعلم السياسية لمدة عامين بعد التخرج، ثم استقال ليعمل بإدارة الائتمان بالبنك التجارى الدولى لمدة ثلاث سنوات، ثم عمل فى بنك جولدمان ساكس، وهو مؤسسة استثمارية كبيرة فى لندن وتنقل بين لندن ونيويورك، إلى أن عاد إلى مصر عام 1994 ليلتحق بهيرميس.
ويعتبر من أبرز قادة المجموعة المالية «هيرميس» وهو المسؤول عن بنوك الاستثمار فى المجموعة المالية، وقد حقق عمليات مالية ضخمة أبرزها طرح سندات شركة أوراسكوم تيليكوم واستحواذها على شركة فاست لينك الأردنية بقيمة 160 مليون دولار، وتمويل الطرح من البنوك المصرية بقيمة 150 مليون دولار، كما نجح فى جذب شركة سيمبور البرتغالية لتستثمر 480 مليون دولار فى مصنع أسمنت العامرية، إضافة إلى عملية شراء بيبسى كولا لشركة شيبسى بقيمة 120 مليون دولار، وبيع آمون للأدوية لشركة جلاسكو ويلكم بقيمة 120 مليون دولار.

محمد شفيق جبر
رجل أعمال مصرى مواليد 5 نوفمبر 1952 ولد فى القاهرة، مصر. عضو المجلس الأعلى للسياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات أرتوك للاستثمار، وهو شخصية مثيرة للجدل الشديد خاصة فى تعاملاته التجارية وأشهرها خلافه مع محمد العبار رئيس شركة إعمار الإماراتية، وكذلك ما يشاع عنه من حيث إنه من ذوى الحظوة وممتلكى وصانعى القرار فى الحزب، وتقدر ثروته بحوالى 2.2 مليار دولار، ويمتلك محمد شفيق جبر طائرة من طراز «LR54» ثمنها 1.5 مليون دولار ويتقاسم نفس المعايير المتعامل بها داخل نادى الأثرياء العرب. فبالإضافة إلى تولى القيادة من والده وتحمله مسؤولية نمو الشركة المصرية للاستثمار والتنمية، كان محمد شفيق جبر مؤسس ورئيس الغرفة التجارية الأمريكية فى مصر، ورئيس مجلس الأعمال العربى، ورئيس مجلس المستشارين للبنك الدولى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكل هذه المناصب ليست سوى شىء متواضع مقارنة بالمناصب التى أسندت إلى الملياردير المصرى. فبالإضافة إلى كل تلك المناصب فإن محمد شفيق جبر هو عضو فى المبادرة من أجل السلام والتعاون فى الشرق الأوسط، وكان شريكا لـ«إعمار» فى شركة إعمار مصر بقيمة 4 مليارات دولار، دون أن ننسى الدور البارز الذى لعبه محمد شفيق جبر فى اجتذاب مستثمرين أجانب من مختلف الأقطار للاستثمار فى مصر.
ومجموعة «أرتوك» شركة استثمارية تطورت بسرعة منذ تأسيسها لتنشأ مؤسسات تجارية تحت مظلتها فى جميع أنحاء العالم. وتعمل الشركات التابعة والمؤسسات الفرعية لها تحت ستة أقسام، تشمل، قسم السيارات، قسم النشر، قسم مشروعات المرافق والمشروعات الهندسية الخاصة، قسم المنتجات الاستهلاكية وقسم العمليات الدولية. وتوجه أنشطتها إلى أفريقيا، وأوروبا، والولايات المتحدة، وحديثا فى آسيا. كما استحوذت المجموعة على حصة من أسهم صندوق «سرت انوفيتشر» الإماراتى وصلت إلى 10 % فى صفقة تجاوزت قيمتها 10 ملايين دولار، فيما يبلغ رأسمال الصندوق 100 مليون دولار.

عائلة ساويرس
بدأ أنسى ساويرس الأب حياته العملية فى صعيد مصر حيث أسس شركة للمقاولات عرفت فى البداية باسم «لمعى وساويرس». وفى عام 1966 غادر أنسى إلى ليبيا وعمل فى مجال قطاع المقاولات بعد أن خسر ممتلكاته فى ظل تأميم ثورة يوليو لقطاعى التجارة والعقارات فى مصر. ومن ثم عاد الأب إلى مصر عام 1975.
تسيطر عائلة ساويرس على حصة تزيد على 50 فى المائة فى 3 شركات هى «أوراسكوم للاتصالات» و«أوراسكوم للفنادق» و«أوراسكوم للمقاولات». ويقود نجيب ساويرس شركة «أوراسكوم للاتصالات» ويدير سميح شركة الفنادق بينما يتولى نصيف أعمال قطاع العقارات. ورغم ما يواجهه نجيب ساويرس الآن من مصاعب فى صفقة فيمبلكوم الروسية فإن ذلك لم يمنع من دخوله قائمة أغنى 50 شخصية عربية للعام الجارى وجاءت العائلة فى المرتبة 28 بثروة تقدر بنحو 3.5 مليار دولار.

الوليد بن طلال
للسنة السابعة على التوالى، يتصدر الأمير الوليد بن طلال لائحة أغنى 50 عربياً، ويبدو أنه سيتصدر قائمة الأغنياء لعدة سنوات قادمة نظراً لإنجازاته المميزة فى عالم المال والأعمال على الصعيد المحلى والإقليمى والعالمى. وقد تم تقسيم ثروة الأمير الوليد إلى 5 فئات، أولاها الأسهم المتداولة فى الأسواق المالية، والتى تنضم تحت مظلة شركة المملكة القابضة، وثانيتها الشركات الرئيسية خارج مظلة المملكة القابضة، وبالتحديد محطة إل بى سى ومجموعة روتانا الإعلامية، والتى تقدر بـ1.6 مليار دولار، بالإضافة إلى نشاطات فى مجال الهندسة بمقدار 11 مليون دولار. وجاءت العقارات التابعة للويد بن طلال فى الفئة الثالثة بمبلغ وقدره 3.196 مليار دولار، وتضمنت الفئة الرابعة أصولا رئيسية أخرى تقدر فقيمتها بـ1.679 مليار دولار، وتشكل وسائل المواصلات الخاصة بالأمير جزءاً كبيراً منها (822 مليون دولار) بما فى ذلك الطائرات والسيارات، أما ما تبقى  فيشمل تشكيلة المجوهرات التى يمتلكها الوليد بن طلال، إلى جانب استثمار فى ميناء فرنسى وحصص فى شركات لبنانية وفلسطينية، وتشمل الفئة الخامسة لثروة الوليد أموالاً نقدية موجودة فى عدة بنوك.
تأسست المملكة القابضة على يد الأمير الوليد فى عام 1980، وهى اليوم واحدة من أكبر الشركات فى العالم وأكثرها تنوعاً من حيث الاستثمارات الخاصة سواء فى المملكة العربية السعودية، أو الشرق الأوسط وفى شركات عالمية. وتتركز محفظة المملكة القابضة الاستثمارية بشكل أساسى على 3 قطاعات اقتصادية رئيسية ذات نمو جوهرى وقيمة حقيقية وهى: قطاعات الخدمات المصرفية والمالية، والفنادق، وشركات إدارة الفنادق، والعقارات. ولدى الشركة أيضاً اهتمام بقطاعات التقنية والإعلام والاتصالات، والسياحة، والمواد الاستهلاكية والرعاية الصحية، وتجارة التجزئة، وقطاع الصناعة.

عائلة الخرافى
جاء ناصر الخرافى فى الترتيب السادس فى القائمة بإجمالى 8.2 مليار دولار، وينظر إلى عائلة الخرافى على أنها من أرباب المال والأعمال ليس فى الكويت فحسب، بل فى منطقة الخليج حتى فى العالم من خلال شبكة متنوعة من المشاريع والشركات فى أوروبا وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط. وتتمتع العائلة بتاريخ عريق فى عالم المال والأعمال منذ ما يناهز المائة عام منذ إطلاقها على يد محمد عبدالمحسن الخرافى. ويتولى ابنه ناصر الخرافى إدارة عمليات المجموعة، بينما يشغل أخوه جاسم الخرافى منصب رئيس مجلس الأمة الكويتى. وتتوزع استثمارات الخرافى فى السياحة والفنادق والطيران والمطارات، وفى الصناعة خصوصاً الغذائية والورقية والهندسية منها، بالإضافة إلى تقنية المعلومات والغاز والبتروكيماويات والأسمدة والزجاج وغيرها. وفى قطاع الخدمات، وتحديداً الاتصالات، حيث رفعت مجموعة الخرافى حصتها فى شركة الاتصالات «زين» والمعروفة بـ«إم تى سى» إلى 7.81 بالمائة. وفى القطاع المالى، تنشط المجموعة من خلال أذرع استثمارية أبرزها شركة الاستثمارات الوطنية. كما أن للخرافى مساهمة فى البنك الوطنى، أكبر مصرف فى الكويت، والمصنف بين أول 10 مصارف عربية، والحاصل على أعلى التقييمات الائتمانية العالمية. تقوم المجموعة بتنفيذ عدة مشروعات فى سوريا كفندق شيراتون حلب وفندق بلودان الكبير وتساهم المجموعة فى فندق فور سيزونز. أما مصر، فتتمتع بأكبر حصة من استثمارات المجموعة التى تتضمن استثمار نحو مليارى دولار فى منطقة مرسى علم ومصنع للورق يرمى إلى إنتاج 200 ألف طن سنوياً ويسوق إنتاجه مصرياً وعربياً وأوروبياً، ومصنع للحواسيب (الكومبيوتر) يخطط كى ينتج 300 ألف جهاز سنوياً، بالإضافة إلى امتلاكها للشركة المصرية - الكويتية القابضة التى لها استثمارات بأكثر من 250 مليون دولار فى البتروكيماويات والزجاج والمواسير والأسمدة والغاز.
ومن أشهر استثمارات الخرافى شركة «أمريكانا» المنتشرة فى أنحاء الوطن العربى والتى تعنى بالصناعات الغذائية والمستخدمة للموارد الزراعية المحلية، والمشغلة ليد عاملة عربية كثيفة، وتقدر مبيعات أمريكانا بنحو 600 مليون دولار سنويا، وهى تقدم أكثر من 65 مليون وجبة سنوياً.

عائلة بن لادن
تأسست شركة بن لادن للمقاولات على يد محمد بن لادن فى مدينة جدة فى الخمسينيات من القرن الماضى، وازدهرت أعمالها لتصبح من أكبر الشركات فى المملكة بعد أن عهد إليها بأعمال توسعة الحرم فى مكة المكرمة والمسجد النبوى فى المدينة المنورة.
بعد وفاة مؤسس الشركة محمد بن لادن، قام ابنه الأكبر سالم بإدارة الشركة حتى وفاته عام 1988 فى حادث تحطم طائرته الخاصة فى ولاية تكساس الأمريكية.
وفى الوقت نفسه تتعاون أقسام المجموعة فيما بينها تعاوناً تاماً للقيام بتنفيذ أى مشروع يتضمن أعمالاً ذات تخصصات متعددة، ابتداءً من المشاريع البتروكيماوية والصناعية ومشاريع البترول والغاز الطبيعى والتعدين وأعمال حماية البيئة، إضافة إلى القيام بالاستثمار فى المشاريع الصناعية والبتروكيماوية الضخمة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية فى هذا المجال، ومشاريع تشمل المبانى العامة ومشاريع الإسكان المستشفيات والمراكز التجارية، والمدارس، إضافة إلى إنشاء المطارات.
وتتولى مجموعة بن لادن الإشراف على مشروع وقف الملك عبدالعزيز، وتشارك فى بناء وتشييد أكبر وأضخم ساعة فى العالم من حيث المساحة والفن المعمارى، أمام الحرم المكى الشريف.

عائلة الغرير
اختير عبدالعزيز الغرير رئيساً للمجلس الوطنى الاتحادى فى دولة الإمارات العربية المتحدة فى مطلع عام 2007، ويشغل بالإضافة إلى منصبه الحكومى وقيادته لمجموعة شركات عبدالعزيز الغرير عدة مناصب أبرزها عضوية عضو مجلس الشؤون الاقتصادية لإمارة دبى وعضوية مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة دبى.
ويمتلك 47 فرعاً فى دولة الإمارات العربية المتحدة وأربعة فروع فى دولة قطر، وفرعين فى دولة الهند، وفرع فى كل من مملكة البحرين، وجمهورية مصر، وهونغ كونغ، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة