خناقات هيفاء ورولا سعد.. وأزمات شيرين وعمرو مصطفى.. عام المعارك انتهى

كان عام 2010 مليئاً بالمشاكل بين المطربين، مشاكل وصلت فى بعض الأحيان لحد الشتائم وساحات المحاكم، ومن أشهرها المشاكل التى حدثت بين هيفاء وهبى ورولا سعد، على أغنية «إيه ده.. إيه ده»، حيث اتهمت هيفاء مدير أعمالها السابق حمادة إسماعيل ومدير أعمال رولا سعد الحالى بسرقة الأغنية وإعطائها إلى رولا، وتقدمت هيفاء ببلاغ إلى نيابة النزهة، وذلك لأن مؤلف وملحن الأغنية عزيز الشافعى كان تنازل عنها لهيفاء بتاريخ 2009، بينما تنازل عنها لحمادة إسماعيل مدير أعمال هيفاء السابق عام 2010 وتنازل عنها الأخير لرولا سعد، لذلك ثبتت أحقية هيفاء فى امتلاك الأغنية، وأصدر منير الوسيمى نقيب المهن الموسيقية قراراً بمنع رولا سعد من الغناء داخل مصر، لمخالفتها قرار النقابة من عدم غناء أغنية «إيه ده.. إيه ده».

ومن المشكلات التى استمرت فترة طويلة، وشغلت الوسط الفنى، أزمة المطربة أصالة نصرى والملحن حلمى بكر، حيث استمرت الاتهامات بينهما كثيراً على صفحات الجرائد والمجلات وفى مختلف وسائل الإعلام، وقالت أصالة عن بكر إنه ظهر ككومبارس فى كليب المطربة الصاعدة أمنية «مش هوه»، ورد عليها حلمى قائلاً «أصالة لا تعتبر شيئاً، وحاولت تجميل صورتها ووضعها على خريطة المطربات»، مشيراً إلى أنه هو الذى رفض التعامل معها، ورفض الاثنان محاولات الكثيرين للصلح بينهما، كما اتخذ منير الوسيمى قرارا بتجميد عضوية أصالة فى نقابة المهن الموسيقية حتى تحضر إلى مقر النقابة وتوضح موقفها تجاه ما هو منسوب إليها من سب نقابة الموسيقيين، بالإضافة إلى تجاوزها فى حق موسيقار كبير بحجم حلمى بكر وهو رمز لمصر، وزاد الموضوع تعقيداً بعدم استجابة أصالة للإخطارات التى تلقتها من النقابة للتحقيق معها فى هذه الواقعة.

وكانت المشكلة الثالثة بين المطربة شيرين عبدالوهاب والملحن والمطرب عمرو مصطفى، بعدما صرح عمرو فى أحد البرامج بأنه سيعيد غناء أغنية «ماشربتش من نيلها» التى غنتها شيرين عبد الوهاب من قبل، وهى من ألحانه، لأنها لم توصلها للجمهور بإحساس قوى، وهو ما جعل شيرين ترد عليه فى عدد من الحوارات الصحفية قائلة «ياريت ما تنساش نفسك، فالملحنون الذين تتحدث عنهم هم نجوم وأصحاب ألحان متميزة تركت بصمة، وليست مقتبسة كمعظم ألحانك»، مشيرة إلى أغنية «الكبير كبير» التى اقتبس لحنها، على حد قولها، من أغنية لسميرة سعيد بعنوان «شاءت الظروف»، ومازال الموضوع معلقاً بين نفى وتأكيد لتصريحات شيرين، فتارة ينفى مدير أعمالها أن هذا الهجوم جاء على لسانها، وتارة أخرى نفاجأ بحوار آخر منشور لشيرين يحمل هجوماً على عمرو مصطفى.