مركز المعلومات بمجلس الوزراء يرصد أهم أحداث 2010: قضية "جيزى" وفشل صفقة "عمر أفندى" الأهم اقتصادياً.. وفوز "اليوم السابع " بـ"الفوربس" والقرصنة عليه.. وإقالة عيسى من الدستور الأهم إعلامياً

الخميس، 30 ديسمبر 2010 12:54 م
مركز المعلومات بمجلس الوزراء يرصد أهم أحداث 2010: قضية "جيزى" وفشل صفقة "عمر أفندى" الأهم اقتصادياً.. وفوز "اليوم السابع " بـ"الفوربس" والقرصنة عليه.. وإقالة عيسى من الدستور الأهم إعلامياً الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العديد من الأحداث والقضايا الهامة حملها عام 2010 الذى نودعه خلال ساعات، حصاد العام لأهم الأحداث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تصدرتها الانتخابات التشريعية بكل ما حملته من الجدل واتهامات التزوير، وهو ما جاء على رأس أحداث التقرير السنوى لمركز معلومات مجلس الوزراء لأحداث العام.

التقرير اعتبر فوز حصول "اليوم السابع" على جائزة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" كأقوى صحيفة انتشاراً على الإنترنت فى العامل العربى، و"الأهرام" على المركز الـ20، و"المصرى اليوم" على المركز 26، من أهم الأحداث الثقافية خلال العام.

ولم يكن هذا الحدث هو الوحيد بالنسبة لـ"اليوم السابع"، حيث اعتبر التقرير أحداث القرصنة على الموقع بسبب نشر رواية "محاكمة النبى محمد" من ضمن الأحداث الهامة أيضا فى 2010.

وحظيت الصحف والوسائل الإعلانية بنسبة كبيرة من الأهمية التى أشار لها التقرير، حيث ضمت العديد من الأحداث التى كانت مثار الجدل، وعلى رأسها إقالة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى من جريدة الدستور وما أعقبه من اعتصام لمحررى الجريدة، واستقالة عبد الله السناوى من رئاسة تحرير جريدة العربى الناصرى.

وحظيت القضية الشهيرة التى اتهم فيها وزير المالية الكاتب الصحفى وائل الإبراشى بتحريض المواطنين على عدم تنفيذ بنود قانون الضريبة العقارية باهتمام التقرير، بالإضافة إلى فسخ مدينة الإنتاج الإعلامى لعقد شبكة "أوربيت
فى سبتمبر الماضى.

وكان لرجال الأعمال نصيب أيضا من أهم أحداث العام على المستويين الاقتصادى والسياسى والاجتماعى، حيث خيمت قضية النزاع الدولى بين شركة جيزى المملوكة لأوراسكوم وبين حكومة الجزائر على أهم أحداث العام الاقتصادية، فى حين كان بطل الحوادث لهذا العام هو هشام طلعت مصطفى الذى أعيدت محاكمته فى قضية المطربة سوزان تميم هذا العام.

ولم يكن فشل صفقة عمر أفندى ببعيدة عن أهم الأحداث الاقتصادية خلال العام وما تضمنته من مشكلات وصلت إلى بلاغ للنائب العام، وتضمنت أيضا استقالة الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار لتولى منصب مدير بالبنك الدولى، وتولى وزير التجارة مهام عمله.

وأشار التقرير إلى عدد من الأحداث الاقتصادية الأخرى التى تصدرتها تعيين خالد سرى صيام رئيسا للبورصة فى يوليو الماضى، وطرح رخص جديدة لإنتاج 3 ملايين طن حديد، بجانب الاتفاق المصرى الأمريكى الذى تم توقيعه مؤخرا لتبادل المعلومات الجمركية وتأمين الحاويات، واستثناء السكر من الغطاء النقدى بعد ارتفاع الأسعار لتسهيل عمليات الاستيراد.

واعتبر التقرير إقالة أشرف العربى، رئيس مصلحة الضرائب، فى فبراير من أهم أحداث العام الاقتصادية أيضا، بجانب عودة العمل بالضريبة القديمة للشاحنات الثقيلة، مشيرا إلى أهمية بحث قانون موحد للتصرف فى أراضى الدولة.

وجاء جنون الطماطم أيضا على رأس أحداث العام، حيث شهدت ارتفاعا كبيرا فى أسعارها وصل إلى 10 جنيهات للكيلو.

وعن أهم أحداث العام الاجتماعية، اعتبر التقرير ولادة فريدة جمال مبارك حفيدة الرئيس فى 24 مارس الماضى، من أهم أحداث العام، وأشار التقرير إلى الأزمة الإعلامية الدولية والمحلية التى أثارتها الصورة المعدلة للرئيس مبارك فى صحيفة الأهرام، بقمة شرم الشيخ فى إطار الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين أظهرت الرئيس مبارك يتقدم أوباما والعاهل الأردنى ونتانياهو وأبو مازن، على عكس الواقع.

واهتم التقرير بقرار مجلس القضاء بمنع نقل وقائع المحاكمات إعلاميا فى أكتوبر الماضى، والذى مثل ضربة إعلامية للعديد من الصحف ووسائل الإعلام، لافتا أيضا إلى أهمية تأكيد المحكمة الدستورية حق تعيين المرأة قاضية بمجلس الدولة فى مارس الماضى.

وشكلت قضية الحد الأدنى للأجور محورا هاما فى التقرير ضمن أهم أحداث العام، حيث حدده المجلس القومى للأجور بـ 400 جنيه شهريا، وهو ما أعقب مطالبات العمال بضرورة وضع حد أدنى للأجور، وتلاه أيضا عدد من المظاهرات التى تطالب بزيادته.

وعن أهم القرارات الجمهورية الصادرة عام 2010 أشار التقرير إلى القرار الجمهورى بتعيين الدكتور أحمد الطيب شيخا للأزهر فى مارس الماضى، والقرار الجمهورى بمد حالة الطوارئ لمدة عامين فى نوفمبر الماضى لمواجهة أخطار الإرهاب والمخدرات والذى أيده مجلس الشعب.

ومن أهم القرارات الجمهورية التى أوضحها التقرير أيضا هم قرار وهو إنشاء مجلس أعلى للضرائب يتبع رئاسة الوزراء، ويكون مقره الرئيسى فى القاهرة، ويختص بدراسة وثيقة حقوق دافعى الضرائب والقوانين واللوائح المنظمة لشئون الضرائب واقتراح تعديلها والصادر فى 14 نوفمبر الماضى.

وحول أهم الأنشطة والتشريعات البرلمانية خلال العام أشار التقرير إلى قبول استقالة إبراهيم سليمان من عضوية مجلس الشعب فى فبراير عن دائرة الجمالية، وتلقى المجلس رسالة من وزير البترول بإلغاء قرار تعيينه رئيسا لمجلس إدارة شركة الخدمات البترولية والبحرية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لاسترداد المبالغ التى حصل عليها من الشركة.

واهتم التقرير بالتصريحات المثيرة لنائب الحزب الوطنى نشأت القصاص والتى طالب فيها بإطلاق النار على المتظاهرين، إلى جانب اهتمامه أيضا بموافقة مجلس الشعب على مد حالة الطوارئ عامين وقصرها على جرائم الإرهاب والمخدرات فى مايو الماضى.

وجاءت الموافقة على قانون الدوائر الانتخابية وتصحيح بعض الدوائر فى ضوء إنشاء 3 محافظات جديدة وتخصيص دوائر انتخابية للمرأة، وموافقة مجلس الشعب على رفع الحصانة عن نواب قرارات العلاج على نفقة الدولة فى سبتمبر الماضى ضمن أهم أحداث العام البرلمانية.

ولم تكن الأحداث السياسية بعدد من الأحزاب والجماعات السياسية بعيدة عن اهتمام التقرير، حيث اعتبر استقالة محمد حبيب، النائب الأول فى جماعة الإخوان المسلمين من مجلس شورى الجماعة، وتعيين محمد بديع مرشد الإخوان، وإعلان البرادعى تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير،ضمن أهم أحداث العام.

ولفت التقرير إلى تشكيل حكومة الظل بحزب الوفد فى نوفمبر الماضى، وما استحدثته المعارضة بعد الانتخابات التشريعية بما يسمى "البرلمان الموازى"، والذى شكله 118 مستقلاً سابقاً بالبرلمان، معلنين إعداد ملفات بوقائع التزوير التى شابت انتخابات مجلس الشعب.

وأشار التقرير إلى قرار حزب الوفد وجماعة الإخوان بالانسحاب من انتخابات الإعادة بمجلس الشعب، باعتباره ضمن أهم الأحداث السياسية خلال العام، بالإضافة إلى فعاليات المؤتمر السنوى السابع للحزب الوطنى.

وبالنسبة لأهم الأحداث العربية والعالمية أشار التقرير إلى اعتراف البرازيل والأرجنتين والإكوادور وبوليفيا بالدولة الفلسطينية طبقا لحدود 1967 فى ديسمبر، وإشادة الجامعة العربية بهذا الاعتراف.

وفى إطار العلاقات المصرية الأفريقية، ألقى التقرير الضوء على مباحثات عدد من وزراء الحكومة المصرية مع نظرائهم من الدول الإفريقية مثل جيبوتى والنيجر، والقمة الأفريقية فى أديس أبابا، وبحث زراعة مساحات واسعة بالأراضى الأوغندية بالقمح، وفوز البشير فى فرز أصوات السودانيين فى اقتراع القاهرة، ومباحثات مياه النيل.

وأشار التقرير إلى الاستنكار المصرى لتصريحات رئيس الوزراء الأثيوبى حول مياه النيل، والتى أشار فيها لاحتمال حدوث مواجهات عسكرية بين مصر وأثيوبيا بشأن مياه النيل، وذلك فى نوفمبر الماضى، ولفت التقرير إلى رفض وزارة الخارجية لتقرير الحريات الدينية الأمريكى فى نوفمبر الماضى، باعتباره ضمن أحداث العام.

وجاءت قضايا البوشى، وأحداث نجع حمادى، وخلية الزيتون، وانهيار منازل الدويقة، وحريق مصنع جهينة الذى تسبب فى خسائر 350 مليون جنيه فى إبريل الماضى، وحريق سوق التونسى، ورفع اسم لكح من قوائم الممنوعين من السفر، ضمن أهم القضايا التى شهدها عام 2010.

واهتم التقرير بعدد من الأحكام الهامة جاء على رأسها حكم الإدارية العليا بالسماح بالزواج الثانى للأقباط فى مايو الماضى، وحكم القضاء الإدارى بحظر النقاب بالامتحانات، وإسقاط الجنسية عن المتزوجين من إسرائيليات، والحكم النهائى بإلغاء الحرس الجامعى فى أكتوبر الماضى، بجانب حكم الإدارية العليا ببطلان الانتخابات فى 6 ديسمبر الماضى.

وأشار التقرير إلى القضية التى أثارت الرأى العام المحلى والدولى وهى الكشف عن تورط شركة مرسيدس فى تقديم رشاوى لمسئول مصرى كبير فى يونيو الماضى.

وألقى التقرير بظلاله على عدد من الحوادث الثقافية الهامة وعلى رأسها سرقة لوحة زهرة الخشخاش فى أغسطس، والحادث الأخير وهو سرقة منبر قانيباى الرماح قبل أيام قليلة من انقضاء العام.

واهتم التقرير بحكم المحكمة بالسجن 15 عاما فى قضية المذيع إيهاب صلاح قاتل زوجته، وأشار أيضا إلى إلزام الحكومة بطرح أرض مدينتى فى المزاد العلنى.

وكان لهجوم أسماك القرش على السائحين فى شرم شيخ، نصيب من اهتمام التقرير بأهم أحداث العام التى أثرت على القطاع السياحى.

واختتم العام أحد أشهر وأهم وأخطر القضايا على الساحة السياسية الدولية والمحلية وهى إحالة 3 متهمين بينهم إسرائيليان بتهمة التخابر لصالح إسرائيل فى 20 ديسمبر الجارى.


وعلى الصعيد الرياضى سلط التقرير الضوء على تغريم مصر 100 ألف فرنك ونقل مباراتين، بسبب أحداث مباراة الجزائر، وتصدرت الأحداث الرياضية فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى والسابعة فى تاريخها بانجولا فى فبراير الماضى.

وأشار التقرير إلى تكريم محمد ناجى جدو بلندن فى مارس الماضى، تقديرا لدوره فى بطولة الأمم الأفريقية.و اعتبر التقرير منع الكابتن أحمد شوبير من الظهور فى التليفزيون المصرى 21 مايو، ضمن الأحداث الرياضية الهامة خلال العام.

وأشار أيضا على وفاة الإخطبوط الشهير بول الذى استطاع التنبؤ بنتائج عدد من مباريات كأس العام دون خطأ، مما أثار اهتمام العالم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة