صالون "المصرى للدراسات والأبحاث الاستراتيجية" يطالب بمواجهة الأفكار المتطرفة

الجمعة، 26 مايو 2017 03:15 م
صالون "المصرى للدراسات والأبحاث الاستراتيجية" يطالب بمواجهة الأفكار المتطرفة صالون ثقافى
كتب : هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح المركز المصرى للدراسات والأبحاث الاستراتيجية الصالون الثقافى الأول له، وناقش الصالون فى أول حلقاته إشكالية "السيولة الثقافية" فى ضوء مفاهيم الثقافة والأمن القومى، وكذلك التحديات التى تواجه المؤسسات الثقافية وارتباكها وغيابها عن التأثير فى الوعى الجمعى، والذى توصل إلى  ضرورة تبنى الدولة المصرية لأهمية التحديات الثقافية كجزء من تحديات الأمن القومى المصرى.

 

 وقال اللواء هانى غنيم، رئيس مجلس أمناء المركز، إن انطلاق أولى فعاليات المركز بتدشين الصالون الثقافى، يأتى انطلاقًا من رؤية المركز ومجلس أمنائه وباحثيه بضرورة العمل على تحريك المياة الراكدة، ومناقشة الأفكار التى يمكننا من خلالها تأصيل المشكلات ووضعت تصورات تواكب التطورات فى كافة مناحى الحياة ومن ثم القدرة على تغيير الأفكار.

 

وأشار غنيم، خلال كلمته، إلى أن أزمتنا الحقيقية تكمن فى قدرتنا على مناقشة الأفكار الراسخة والبحث عن سبل تسهم فى تعزيز وتحسين الاستفادة من أدواتنا لتغيير تلك الأفكار، ولفت إلى أن البعد الأول للثقافة هو الأمن القومى، ولهذا كان السبب الرئيسى لإطلاق الصالون الثقافى قبل الفعاليات المختلفة التى ينوى المركز تنظيمها خلال المرحلة المقبلة وفقًا لأجندة عمله.

 

وناقشت الروائية والمحامية أميرة بهى الدين، أزمة الثقافة وتأثيرها على الأمن القومى، وذلك فى ضوء التغيرات التى طرأت خلال السنوات الأخيرة، والتى تمثل أزمة وفرصة فى ذات الوقت، فإننا بحاجة إلى تصويب هذه المسألة ووضعها على القضبان الصحيحة من خلال مشاركة كبار الأدباء والمبدعين والمثقفين المصريين، وبما يجعلها قادرة على الإرتقاء بفكر الشباب المصرى والعربى، ومن ثم تعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات وفهم التغيرات من حولهم.

 

واختتمت أميرة بهى الدين باستعراض توصياتها للتعامل مع الأزمة الراهنة، حيث أوصت بضرورة التعامل مع المشهد الثقافى المصرى باعتباره من أهم ساحات الدفاع عن الأمن القومى المصرى، مع ضرورة العمل على توحيد مسارات التعليم فى مصر بحيث لا تتنافر المنابع الفكرية منذ الصغر وتشكل أرضية صالحة لضرب فكره الثقافة الوطنية والإنتماء الوطنى بتعدد الإنتماءات الناشئة عن تعدد نظريات وأفكار التعليم، كما شددت على ضرورة تبن الدولة المصرية لأهمية التحديات الثقافية كجزء من تحديات الأمن القومى المصر والانتباه لضرورة دعم الثقافة الوطنية والانتماء الوطنى والتراث المصري، باعتبارها جزء من حروب الجيل الرابع، كما طالب المشاركين بضرورة العمل على تعزيز المواجهات الفكرية والثقافية للأفكار المتطرفة باعتبارها جزء من قضية الأمن القومى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة