هل العلاج الطبيعى يفيد فى حالات الانزلاق الغضروفى؟

الإثنين، 27 ديسمبر 2010 11:59 ص
هل العلاج الطبيعى يفيد فى حالات الانزلاق الغضروفى؟ الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل عمرو حسن يقول، أنا شاب عمرى 32 سنة أعمل موظف بنك، أصبت بألم فى الظهر منذ عدة أسابيع وقد قمت بعمل رنين على الفقرات القطنية، كشف عن وجود انزلاق غضروفى فى الفقرتين الرابعة والخامسة، والخامسة والأولى العجزية، وهذا ما وصفه التقرير الطبى، فهل العلاج الجراحى هو الحل الوحيد أم هناك طرق علاجية أخرى؟

يجيب الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة قائلا: هناك طرق كثيرة لعلاج الانزلاق الغضروفى، ومعظم الحالات تستجيب بشكل كبير للعلاج التحفظى وهو العلاج الطبيعى والعلاج الدوائى، ونسبة الحالات التى تستجيب للعلاج التحفظى تقترب من 90% أما العلاج الجراحى فيعالج بعض الحالات التى لا تستجيب للعلاج التحفظى أو التى تعانى من أعراض شديدة، ولتفصيل هذا يجب أن نعرف أن الانزلاق الغضروفى بطبيعته ليس له أعراض، ولا تحدث أعراض إلا عندما يخرج الغضروف كثيرا بحيث يضغط على بعض الأنسجة الحيوية المحيطة به مثل النخاع الشوكى أو الضفيرة العصبية فى الجزء الأسفل من المنطقة القطنية، أو الجذور العصبية التى تخرج من على جانبى العمود الفقرى لتتشكل منها الأعصاب الطرفية التى تغذى الطرفين السفليين، فعند الضغط على هذه الأنسجة الهامة يسبب لها إزعاجا كثيرا وربما يكون الجزء الخارج من الغضروف كبيرا فيسبب ضيقا فى القناة الشوكية.

عند حدوث بعض مما ذكر آنفا، فإنه قد تحدث بعض الأعراض منها:
• ألم فى أسفل الظهر وقد ينزل إلى أسفل أحد الطرفين السفليين أو كلاهما
• تنميل فى أحد الطرفين السفليين
• عدم القدرة على الوقوف بشكل منتصب
• ضعف فى بعض عضلات أحد الطرفين السفليين
• ضمور فى بعض عضلات أحد الطرفين السفليين
• خلل فى الإحساس فى أحد الطرفين السفليين
• سقوط فى القدم
• عدم القدرة على التحكم فى البول أو البراز أو كليهما.

بالطبع فإن الأعراض السابقة لا تكون موجودة فى كل حالات الانزلاق الغضروفى ومعظم الحالات تكون الأعراض محصورة بين الألم والتنميل، ولذا تستجيب هذه الحالات للعلاج الطبيعى والدوائى، والعلاج الطبيعى يكون بعمل تمرينات تصحيحية للعمود الفقرى، وتمرينات تقوية لعضلات الظهر والطرفين السفليين ويمكن أن تستخدم أنواعا من الجلسات الكهربية والموجات الصوتية سواء لتخفيف الألم أو لفك التقلص العضلى، إن وجد.
ويصبح العلاج الجراحى ضروريا فى الحالات التالية:

• إذا كان الألم شديدا ومستمرا لفترات طويلة ولا يستجيب للعلاج الدوائى أو العلاج الطبيعى
• إذا حدث ضعف أو ضمور فى بعض عضلات أحد الطرفين السفليين
• إذا حدث سقوط فى القدم
• إذا كان هناك عدم القدرة على التحكم فى البول أو البراز أو كليهما
فى هذا الأحوال يجب اللجوء إلى الإجراء الجراحى فى أسرع وقت حتى لا يزيد التلف فى الأعصاب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمدعلدالرحمن

علاج طبيعى

بشكى من ضعف فى عضلات الارجل وفى حالة الوقوف يكون فى الم فوق الركبة من الامام وتحت الركبة من الخلف( السمانة) وصعوبة فى الارتفاع من الانحناء وشكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة