أحمد صبرى يكتب: التوك توك المتدلع والرقابة الغائبة

انتشرت فى السنوات الأخيرة ظاهرة التوك توك فى شتى أنحاء مصر فى المدن الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية، وفى القرى والنجوع وطمس المظهر الحضارى لهذه المدن الجميلة، نعم التوك توك حل كثيراً من أزمة الموصلات، وسهل على الناس، ومع رخص سعره وسعر أجرته أقبل عليه الناس وفتح بيوت الكثير من الناس، وسد عجز مشكلة البطالة، ووفر فرصة عمل لكثير من الشباب، ولكن التوك توك له سلبيات كثيرة جدا، كما له إيجابيات. من هذه السلبيات:

*أنه لا يوجد عليه رقابة من الحكومة أو الجهات المعنية.
*يسبب فى انتشار كثير من الظواهر مثل السرقة والخطف والضوضاء.
*لا يوجد سن معين لسائقى التوك توك ولا رخصة قيادة لسائق التوك توك.
*التوك توك الموجود فى بعض المحافظات لا يوجد عليه لوحات ولا ترخيص مرور.

هذه بعض السلبيات الخطيرة فى التوك توك، وإجمالاً فإن التوك توك تسبب فى الآونة الأخيرة فى الجرائم، حيث اسخدمه بعض الشباب فى ترويج المخدرات وخطف الفتيات والتحرش الجنسى.

بل إنه استخدم فى عمليات القتل غير أن الإهمال وصل إلى حد أن سائقى هذه التكاتك من الأطفال الذى يتراوح عمرهم من(10:15سنة)، فيجب أن يوجد له رقابة وقوانين للمخالفين.