أكدت شبكة سى.ان.ان الإخبارية، وصحيفة نيويورك تايمز الاثنين، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب،ينوى تعيين كاليستا جنجريتش سفيرة فى الفاتيكان، وستتم الموافقة على تعيين هذه الكاثوليكية الملتزمة (51 عاما)، زوجة الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت جنجريتش، بعد أن يعطى مكتب الاخلاق فى الادارة الأمريكية موافقته، وقبل أن يقوم دونالد ترامب بزيارة البابا فرنسيس فى روما فى 24 مايو، كما ذكرت شبكة سى.ان.ان.
وكانت كاليستا تتولى حتى الآن ادارة شركة "غينغريتش للانتاج" لانتاج الوسائط الاعلامية المتعددة، ويعد زوجها نيوت غنغريتش (73 عاما) واحدا من كبار الجمهوريين الذين قدموا دعمهم لدونالد ترامب خلال الحملة الرئاسية فى 2016.
وكان رئيسا لمجلس النواب -اى الشخصية الثانية فى الدولة على صعيد الخلافة الرئاسية فى الولايات المتحدة- من 1995 إلى 1990، إبان ولاية الرئيس الديموقراطى بيل كلينتون الذى وجه اليه انتقادات حادة فى فضيحة لوينسكى.
ولا يخلو هذا التعيين من الجدل. فكاليستا غنغريتش هى الزوجة الثالثة لنيوت الذى اقامت معه علاقة استمرت سنوات عندما كانت لا تزال مساعدة برلمانية شابة، وهو كان لا يزال مقترنا بزوجته السابقة.
وقد تطلق نيوت جنغريتش وزوجته الثانية فى 1999. وتزوج من كاليستا بعد سنة واعتنق الكاثوليكية بتأثير منها، وسيستقبل البابا فرنسيس الرئيس الاميركى فى 24 مايو، وبرز اختلاف مواقفهما فى قضية بناء جدار على حدود المكسيك خلال الحملة الانتخابية الأمريكية العام الماضى.
