تأجيل أولى محاكمة المتهم بارتكاب مذبحة المطرية ليناير المقبل

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010 04:08 م
تأجيل أولى محاكمة المتهم بارتكاب مذبحة المطرية ليناير المقبل الجانى
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار صبرى محمد حامد تأجيل أولى جلسات محاكمة "رمضان سيد صالح" (39 سنة) فران، المتهم بارتكاب مذبحة المطرية، والذى قتل حماه وذبح نجلة زوجته التى لم تتجاوز عامها الرابع، وأصاب زوجته وحماته بإصابات بالغة إلى جلسة 16 يناير المقبل للاطلاع على المستندات والمذكرات.

بدأت الواقعة ببلاغ من أهالى شارع سعيد عبد الله بحى المطرية، يفيد بتنفيذ أحد الأشخاص مذبحة بشرية بشعة، بعدما قتل شخصين وأصيب آخرون بجروح طعنية وقطعية إثر خلافات بين المتهم وزوجته التى كانت تقيم فى منزل أسرتها "موقع المذبحة".

كان المتهم قد اعترف أمام النيابة بارتكاب الواقعة، وقال إنه تزوج من "ولاء محمدين" (37 سنة) ربة منزل، قبل جريمة بخمسة أشهر، وكانت على خلاف معه بسبب كثرة اعتدائه على نجلتها منة الله بالضرب، وفى كل مرة كانت تغضب منه وتذهب إلى منزل عائلتها بعزبة حمادة فى المطرية.

وأضاف أنه كان يذهب من أجل إعادتها مرة أخرى ويؤكد لها أن ابنة زوجته مثل ابنته، وأنه يعاملها مثلما يعامل طفليه، ولكن فى المرة الأخيرة كانت فى حالة من العصبية الشديدة ووقعت بينهما مشادة كلامية وحاول والدها "صابر محمدين" (67 سنة) بالمعاش، التدخل لفضها إلا أنه فشل فى تهدئة الموقف، وأضاف المتهم أنه استخدم كل الطرق مع زوجته وعندما فشل فى تهدئتها أخرج سكينًا من بين طيات ملابسه لينتقم منها بقتل نجلتها الوحيدة ويحرمها منها والتى كانت السبب فى الخصام وكثرة المشاكل بينهما وسدد لها عدة طعنات ثم ذبحها أمام أعين والدتها وعندما حاول حماه التدخل لمنعه من الاعتداء عليها انهال عليه طعنًا حتى سقط على الأرض وفارق الحياة متأثراً بالطعنات النافذة بالرقبة والصدر، وأكمل المتهم فى اعترافاته أنه فقد عقله وجن جنونه وواصل الاعتداء على زوجته ووالدتها "سهير على سعيد" (51 سنة) وأحدث بهما إصابات بالغة وسدد أكثر من 10 طعنات فى جسد حماته وزوجته.

وأمام مدير النيابة محمود غيطاس أقرت والدة المجنى عليها بعدما تماثلت للشفاء من الطعنات التى تعرضت لها يقولها: لقد تزوجت المتهم منذ 5 أشهر وكان يعتدى على نجلتى التى لم تتجاوز عامها الرابع بصفة مستمرة، وعندما تدخلت لمنعه من قيامه بضربها هددنى بالقتل عدة مرات وعندما رفضت العودة إلى منزل الزوجية أخرج من ملابسه سكينًا وانهال على نجلتى بالطعنات حتى سقطت جثة هامدة أمام عينى وعندما تدخل جدها للدفاع عنها نال نصيبه من الطعنات وتحول المنزل إلى بركة من الدماء ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال، وبعدها تحول المتهم إلى وحش وبدأ فى ملاحقة زوجته وحماته وسدد لهما الطعنات وتمكنتا من الهروب خارج المنزل ونجحتا فى الفرار من الموت فتمت إحالته إلى المحاكمة الجنائية بعد توجيه تهمه القتل العمد والشروع فى قتل للمتهم، وأمام المستشار صبرى محمد حامد اقر المتهم بجريمته وأكد على اعترافه أمام النيابة فأصدرت المحكمة قرارها المتقدم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة