"الخدمات الزراعية": 178 ألف فدان منزرعة بـ10 محاصيل صيفية بالمحافظات

الإثنين، 08 مايو 2017 04:59 م
"الخدمات الزراعية": 178 ألف فدان منزرعة بـ10 محاصيل صيفية بالمحافظات الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف آخر تقرير صادر عن الإدارة المركزية لشئون المديريات التابعة لقطاع الخدمات الزراعية لوزارة الزراعة، عن ارتفاع المساحات المنزرعة من 10 محاصيل صيفية إلى 178 ألف و250 فدانًا منذ بداية الزراعة منتصف الشهر الجارى وحتى 7 من الشهر الجارى، حيث بلغت المساحات المنزرعة بالذرة الشامية 82 ألف و500 فدان، منها ذرة بيضاء 53 ألف و557 فدانًا، وذرة صفراء 28 ألف و124 فدانًا، بالإضافة إلى مساحات منزرعة بالأرز بلغت52 ألف 759 فدانًا، وجارى زراعة باقى المساحات المستهدفة زراعتها والتى تبلغ 4.3 مليون فدان.

 

وأكد تقرير الزراعة، الذى حصل"اليوم السابع" على نسخة منه، ارتفاع المساحات المنزرعة بالسمسم والفول الصويا والسودانى وعباد الشمس ولب بطيخ، والذرة الرفيعة وبصل صيفى لـ44 ألف و504 أفدنة، وجارٍ حصر المساحات المنزرعة بمحافظات الجمهورية، موضحًا أنه يتم حاليا توفير جميع مستلزمات الإنتاج وخاصة مقررات السماد للمساحات المستهدفة زراعتها من المحاصيل الزراعية الصيفية.

 

 وقال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، إن الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة، يتلقى تقرير يوميًا بمتابعة توفير جميع التقاوى المنتقاة للزراعات الصيفية، وعمل الغرف المشكلة لمتابعة صرف الأسمدة، موضحًا أن هناك رقابة مشددة على توزيع المقررات السمادية من خلال الضوابط التى تم اعتمادها من قبل اللجنة التنسيقية للأسمدة، لمنع تسرب الأسمدة المدعمة إلى السوق السوداء، ومتابعة التزام المصانع بتوفير الحصص المخصصة للوزارة، وإجراء المعاينات الفعلية على أرض الواقع، لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون بالفعل، وليس لأصحاب الحيازات فقط.

 

وأكد رئيس قطاع الخدمات الزراعية، أنه كلف وكلاء ومديريات الزراعة بالمحافظات بناء على توجيهات وزير الزراعة، بالنزول إلى الحقول وحل مشاكل جميع الفلاحين على أرض الواقع، والتنسيق مع مسئولى وزارة الرى لحل جميع نقص المياه وتطهير الترع والمساقى لوصول المياه لأراضيهم، بالإضافة لتوعيتهم لحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة من الذرة الصفراء للحد من الاستيراد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة