علاج مائة ألف مصاب بفيروس سى

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010 07:10 م
علاج مائة ألف مصاب بفيروس سى 40 آلاف حالة إصابة جديدة يتم اكتشافها سنويًا - صورة أرشيفية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور مصطفى كمال، أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس، أن الأبحاث التى تجريها الجامعة أكدت أنه تم علاج 100000 حالة مريضة بفيروس سى خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف أن ما يتراوح بين 70 إلى 40 آلاف حالة إصابة جديدة يتم اكتشافها سنويا مشيرًا إلى أن هناك فريقا طبيًا على مستوى عال من الخبرة والتأهيل يدرس حاليا إنتاج لقاح خاص لعلاج هذا المرض جاء ذلك خلال المؤتمر الطبى الذى عقد عصر أمس الاثنين بالمجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "الطب الحديث فى مصر وتأثير الإسهام الفرنسى" احتفاء بالعام المصرى الفرنسى للعلوم والتكنولوجيا.

ومن جانبها أكدت آن مارى مولان، الباحثة الفرنسية والمدير السابق لمعهد بحوث التنمية "IRD " أن الفرنسيين أثروا مدرسة الطب فى مصر بالعديد من الأبحاث التى كان لها أثر كبير فى نهضتها.

وأكدت مولان فى تصريح خاص "لليوم السابع" أن التعاون الطبى بين مصر وفرنسا لا يحتاج فقط إلى جانب طبى بل يجب أن يمتزج بإطار دبلوماسى لذا على وزارتى الصحة فى البلدين أن يدعو إلى جلسات أخرى لاحقة يتم من خلالها الاتفاق على نقاط وخطط معينة لتحديد آلية التعاون الطبى بينهما.

وأوضح هادى حدادة ملحق التعاون العلمى بالسفارة الفرنسية أن التعاون بين البلدين فى المجال الطبى له من كثير من الآثار الطبية التى تخدم المصلحة المشتركة.

وأشار إلى أن فرنسا تعطى الكثير من المنح للطلبة المصريين لدراسة الطب بها.

وأكد الدكتور سامح فريد عميد كلية طب قصر العينى أن التعاون مع فرنسا كان له دور واضح فى خدمة الطب المصرى ودعا للاهتمام ببعض الجوانب التخطيطية لتعظيم الاستفادة فى العلاقة بين البلدين خاصة فى الحقل الطبى.

ومن جانبه أكد الدكتور خالد فهمى، رئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية، أن كلوت ببك كان له دور بالغ الأهمية فى نقل الثقافة الطبية الفرنسية إلى مصر كما تطرق إلى قضية التشريح مؤكدًا أن علم التشريح قد لاقى بعض الاعتراضات من جانب الفقهاء والأطباء.

وقال فى القرنين السادس والسابع عشر اعترض بعض الأطباء على تشريح الجثث بعد الموت فيما كان الرفض الدينى نابعًا من تأخير دفن الجثة. وشدد على أن هذا العلم يحظى بأهمية كبير حيث يستنير من خلاله العقل البشرى عن قضايا متعلقة بجثة الميت فى بعض الأحيان.

أما الدكتور عماد هلال أستاذ التاريخ بجامعة قناة السويس فأوضح أن كلوت ببك والحضارة الفرنسية كان لها أثر واضح على الطب فى مصر ولكن يجب ألا نبالغ فى هذا الأمر.

وذكر أن كلوت ببك كان يعمل "صبى حلاق" فى فرنسا ولم يمارس الطب بها سوى عامين فقط وتم استقدامه إلى مصر بعدما استقدم محمد على أكثر من مائة طبيب إيطالى وهو ما آثار استياء الفرنسيين الذين طلبوا من محمد حلب بعض الأطباء من بلادهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة