رشيد: مرحلة جديدة للتعاون بين الصناعة والبحث العلمى

الأحد، 19 ديسمبر 2010 04:39 م
رشيد: مرحلة جديدة للتعاون بين الصناعة والبحث العلمى المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة
كتبت همت سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، أن الفترة المقبلة ستشهد تدشين مرحلة جديدة للتعاون بين قطاع الصناعة والبحث العلمى وربط قطاعات الإنتاج الصناعى بالمؤسسات والهيئات البحثية والجامعات المصرية والعالمية من خلال تطبيق آليات وأساليب متطورة للاستفادة من الأبحاث العلمية فى تنمية القطاعات الصناعية المختلفة والعمل على ابتكار تكنولوجيات جديدة تلبى احتياجات الصناعة المصرية، وليس فقط العمل على نقلها، وتحفيز الباحثين على توجيه البحث العلمى نحو القطاعات الإنتاجية بما يسهم فى تطوير وتعظيم القيمة المضافة للمنتجات والسلع وتحسين جودتها ورفع قدراتها التنافسية داخل الأسواق المحلية والعالمية وتطوير أساليب إنتاجها.

جاء ذلك خلال كلمة المهندس رشيد اليوم فى افتتاح فعاليات مؤتمر زيادة القدرة التنافسية للصناعة من خلال التكنولوجيا والابتكار والذى نظمه مجلس مراكز التكنولوجيا والابتكار برئاسة أحمد سامى الرئيس التنفيذى للمجلس، بحضور السيد الدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ومساعد وزير البحث العلمى، والدكتور أحمد بهاء الدين خيرى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وعدد كبير من المؤسسات والمراكز البحثية.

أوضح رشيد أن مجلس مراكز التكنولوجيا والابتكار التابع للوزارة سيبدأ فى تنفيذ 4 مشروعات تكنولوجية جديدة بالتعاون مع المؤسسات والمراكز البحثية والجامعات لتطوير الصناعات الدوائية والرخام والجرانيت والنباتات الطبية والعطرية والغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة، من خلال استخدام أحدث التكنولوجيات العالمية فى مجالات الناتو تكنولوجى وربط البحث العلمى بهذه القطاعات والاستفادة من الأبحاث العلمية لزيادة القيمة المضافة لتلك المنتجات والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة لإعادة تدوير المخلفات الصناعية فى تلك القطاعات وتحويلها إلى منتجات جديدة ذات قيمة اقتصادية مضافة.

كما أكد رشيد على أهمية الاستفادة من المواهب البحثية والعقول المتميزة بالمراكز البحثية والجامعات واستثمار ابتكارات الشباب الموهوبين والمبتكرين وتحويل تلك الابتكارات إلى مشروعات اقتصادية ذات قيمة اقتصادية عالية والارتقاء بالقدرات الإبداعية والابتكارية لدى الشباب والباحثين لمساعدة القطاعات الصناعية المختلفة على ابتكار تصميمات وإضافة منتجات جديدة.

وأشار إلى أن "قدراتنا على المنافسة داخل الأسواق العالمية تعتمد على الابتكار وتطوير عمليات الإنتاج والتكنولوجيا المتطورة والاستفادة من البحوث العلمية وربط المراكز البحثية بالصناعة لاختراق تلك الأسواق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة