نيويورك تايمز: المشهد السياسى فى العراق ينذر بعدم وجود أى دور لواشنطن بعد 2011

الأحد، 19 ديسمبر 2010 12:03 م
نيويورك تايمز: المشهد السياسى فى العراق ينذر بعدم وجود أى دور لواشنطن بعد 2011 القوات الأمريكية بالعراق
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن اضطرابات المشهد السياسى الشرسة فى العراق، شهدت مؤخرا عودة ظهور كتل سياسية معادية للولايات المتحدة الأمريكية، مما ينذر بعدم وجود أى دور يلعبه الجيش الأمريكى فى العراق بعد مغادرة ما يقرب من 50 ألف جندى أمريكى خلال الـ12 شهراً المقبلة، وفقا لتصريحات مسئولين فى الإدارة الأمريكية والجيش.

وأشارت الصحيفة إلى اعتقاد المسئولين الأمريكيين والعراقيين على حد سواء أن الوجود العسكرى الأمريكى سيستمر بعد عام 2011، (وهو الموعد الذى حدده الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش، قبل ثلاثة أعوام، وأقره سلفه، باراك أوباما)، حتى وإن كان وجودا استشاريا نظرا لتعدد أوجه القصور فى الجيش العراقى ولا سيما فى القوة الجوية، وتنسيق المعلومات الاستخباراتية.

ورغم استمرار وضع الخطط الطارئة لبقاء أى بعثة أمريكية فى بغداد والبنتاجون، إلا أن تغير الساحة السياسية فى كل من الدولتين زاد من إمكانية سحب القوات بكاملها بحلول نهاية 2011، على حد قول المسئولين. ويسعى جاهدا كل من نورى المالكى، رئيس الوزراء العراقى، والرئيس أوباما للإبقاء على دعم قواعدهم السياسية، لذا تعهدا مرارا وتكرارا بالالتزام بالموعد النهائى لسحب القوات.

وأكد كل من مسئولى الإدارة الأمريكية والجيش خلال مقابلات أجريت معهم، أن البيت الأبيض لم يتوصل إلى قرار نهائى بشأن إبقاء أى قوات فى العراق بعد الموعد المحدد لمغادرة القوات، وأنه حتى لم ينظر فى أمر إبقاء أى بعثات حتى تطلب حكومة المالكى ذلك.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة