ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أن مراهقًا بريطانيًا مسلمًا، أقر أمام محكمة جنائية فى لندن بأنه خطط لهجوم إرهابى يستهدف حفلة المغنى الشهير إلتون جون فى هايد بارك بلندن، فى 11 سبتمبر الماضى.
وأوضحت الوكالة، اليوم الخميس، أن هارون سيد حاول شراء أسلحة ومتفجرات عن طريق الإنترنت، من متطرف يدعى "أبو يوسف"، الذى كان فى الواقع عميلا تابعا للاستخبارات البريطانية.
وأبلغ سيد الذى يبلغ 19 عامًا، الطرف الآخر أنه بحاجة إلى بندقية آلية وسترة متفجرة، وقد أقر الشاب أنه كان ينوى استهداف حفلة إلتون جون يوم 11 سبتمبر 2016، وهى الذكرى الـ15 لتفجيرات نيويورك 2001. وتم القبض عليه قبل الحفلة بثلاثة أيام.
من جانبها، قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن المراهق من أنصار تنظيم داعش واعترف بتخطيطه للهجوم الإرهابى.
وأقر هارون سيد، من هونسلو ـ بحسب الصحيفة البريطانية ـ بإعداد الأعمال الإرهابية بين إبريل وسبتمبر وذلك عقب فشل محاولة فى اللحظة الأخيرة لإلقاء قضيته.
واستمعت المحكمة للكيفية التى حاول بها السيد شراء الأسلحة عبر الإنترنت، بما فى ذلك سترة مفخخة أو متفجرات، وبحثه عبر الإنترنت لإيجاد أهداف مزدحمة فى لندن مثل سيرك أكسفورد من أجل إحداث مذبحة.
وناقش عملاء للمخابرات البريطانية، تظاهروا بأنهم متطرفين، مصادر الأسلحة مع المراهق البالغ من العمر 19 عاما الذى طلب العتاد فى المحادثات الإلكترونية.
وحذر القاضى مايكل توبولمسكى السيد من أنه يواجه حكما بالسجن مدى الحياة، بينما تم تأجيل إصدار الحكم حتى الثامن من يونيو لإجراء اختبار ومراقبة نفسية. وعندما سئل عن تفاصيل هجومه، قال إنه كان بحاجة لبندقية آلية وسترة متفجرة "من أجل الشهادة".
وتقول الصحيفة إن هذا النمط تم استخدامه فى عدد من الهجمات المرتبطة بداعش مثل هجوم باريس فى نوفمبر 2015
