لسد الفحوة بين التعليم وسوق العمل

منتدى تكامل الجامعة مع الصناعة بالإسكندرية يوصى بزيادة حجم الإستثمارات فى مصر

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 10:48 ص
منتدى تكامل الجامعة مع الصناعة بالإسكندرية يوصى بزيادة حجم الإستثمارات فى مصر منتدى تكامل الجامعة والصناعة
الإسكندرية- أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتم منتدى تكامل الجامعة والصناعة الذى نظمه مركز التطوير الوظيفى وريادة الأعمال بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع الجمعية المصرية لشباب الأعمال تحت شعار " بلدنا أحلى بشابها " أعماله باصدار مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة تعديل اللوائح والبرامج الدراسية لمواكبة سوق العمل وتغطية احتياجات السوق المحلية والعربية والأوروبية باعتبار عام 2017 عام تطوير البرامج بجامعة الإسكندرية.

وقال بيان الجامعة اليوم أنه تضمنت التوصيات اقتراح إضافة مقرر جديد تحت مسمى ريادة الأعمال كمتطلب جامعى،وأوصى المنتدى بالاهتمام بغرس ثقافة العمل عند شباب الجامعات، وتنمية الجوانب الشخصية والإدارية والتنمية الذاتية لطلاب الجامعات الحكومية، ورعاية رجال الأعمال والمجتمع المدنى للأفكار الأكاديمية المبدعة، والإستفادة من مراكز التدريب داخل المصانع التى تجمع بين الجانب الأكاديمى والمهنى فى التدريب العملى للطلاب.

كما أوصى المنتدى بالتوسع فى البرامج البينية بين كليات ومعاهد الجامعة، وإدخال التكنولوجيا الحديثة فى كل البرامج الدراسية، والتأكيد على الاهتمام بالدراسات العملية والتدريبية وإيجاد تعاون علمى مشترك بين الكليات فيما يختص بمشروعات التخرج فى السنوات النهائية، والاهتمام بدور الحاضنات التكنولوجية لخدمة المجتمع فى المجال الصناعى والطبى.

كما أوصى بضرورة إيجاد علاقة تبادلية بين البحث العلمى والإعلام بما يؤثر إيجاباً على الواقع المجتمعى، وأوصى بربط البحث العلمى بسوق العمل وكافة قطاعات المجتمع المدنى، وزيادة حجم الاستثمارات لسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل وزيادة فرص العمل ، وتبسيط الإجراءات الادارية أمام أصحاب المشروعات الاستثمارية، والعمل على طرح فرص عمل بديلة لشباب الخريجين، والتعاون بين الصندوق الاجتماعى للتنمية بالإسكندرية وجامعة الإسكندرية لدعم المشروعات الصغيرة للطلاب والخريجين وتدريب الطلاب على ريادة الأعمال.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة