الصحافة العالمية: مؤسس ويكيليكس يتوقع اتهامه بالتجسس من الولايات المتحدة.. والنواب البرازيليون يصوتون على زيادة رواتبهم بنسبة 62%.. ومحكمة الحريرى تهدد باندلاع الحرب الأهلية مجدداً فى لبنان

الجمعة، 17 ديسمبر 2010 11:34 ص
الصحافة العالمية:  مؤسس ويكيليكس يتوقع اتهامه بالتجسس من الولايات المتحدة.. والنواب البرازيليون يصوتون على زيادة رواتبهم بنسبة 62%.. ومحكمة الحريرى تهدد باندلاع الحرب الأهلية مجدداً فى لبنان
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


واشنطن بوست

محاولات عباس للحصول على اعتراف دولى بدولة فلسطينية لن تغير شيئاً
قالت وكالة الأسوشيتدبرس فى تقرير تنشره صحيفة واشنطن بوست، إن الحملة التى قام بها الرئيس الفلسطينى محمود عباس وحكومته بالضفة الغربية بالسعى إلى الحصول على اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة بالضفة وقطاع غزة لإقامة دولة خارج نطاق اتفاق السلام مع إسرائيل، من المرجح ألا تغير شيئاً على أرض الواقع طالما إسرائيل لاتزال تعارض الأمر.

ورغم اعتراف البرازيل والأرجنتين، أصحاب الدور المحدود بالشرق الأوسط، بالدولة الفلسطينية المستقلة، بالإضافة إلى غيرهما من بلدان العالم العربى وأفريقيا، لكن لم يتضح حتى الآن الحدود التى سيصل إليها المجتمع الدولى فى هذا الصدد.

وتصر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى على عدم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، قائلين إن السلام يمكن تحققه فقط من خلال المفاوضات.



التليجراف

أسانج: أتوقع اتهامى بالتجسس من قبل الولايات المتحدة
بعد يومين فقط من إطلاق سراحه على سبيل الكفالة من سجن بريطانى بسبب اتهامات بارتكابه جرائم اعتداء جنسى فى السويد، قال جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس الأشهر فى العالم، إنه يتوقع أن يتم اتهامه من قبل الولايات المتحدة بالتجسس.

وتعهد أسانج، الذى كشف مؤخراً عن آلاف المراسلات السرية الأمريكية فى ضربة مؤكدة للدبلوماسية فى واشنطن، بمواصلة عمله وإظهار براءته بعد تسعة أيام قضاها وراء القضبان.

وفى سلسلة مقابلات مع الصحافة العالمية، أكد أسانج، أن أول 24 ساعة بعد إطلاق سراحه ستشغل إلى حد كبير بمعارك قانونية أخرى، وتحدث فى قصر الشرق الأنجيلى، حيث تحدد مقر إقامته، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تستعد لتوجيه تهم بالتجسس له.

وأوضح: "لقد سمعنا من أحد المحامين الأمريكيين، رغم عدم تأكيده، أن هناك لائحة اتهام أمريكية بالتجسس تنتظرنى، وستكون تحت إشراف هيئة سرية من المحلفين الأمريكيين".

وأضاف: "من الواضح أن الأمر خطير جداً، وأحد المخاوف التى لدينا الآن تدور حول ما إذا كانت عملية ترحيلى للسويد هى محاولة قانونية لتسهيل عملية تسليمى إلى الولايات المتحدة".

النواب البرازيليون يصوتون على زيادة رواتبهم بنسبة 62%
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن النواب البرازيليين صوتوا لمنح أنفسهم زيادة فى الرواتب بنسبة 62%، بما يزيد مرتباتهم 50 مرة عن الحد الأدنى للأجور، ليصل إلى 10.063 جنيه استرلينى شهرياً.

وقد هرع التصويت اللافت خلال المؤتمر الوطنى قبل مرور عام على زيادة راتب الرئيس البرازيلى بنسبة 134% والوزراء بنسبة 149%.

لكن يواجه القرار انتقادات بعض النواب فى ظل وعود الحكومة الجديدة للبلاد بخفض الإنفاق العام فى سبيل السيطرة على التضخم.

وقالت لويزا إيريوندينا من الحزب الاشتراكى البرازيلى، إن زملاءها بالبرلمان أظهروا إزدراء بالشعب البرازيلى، إذ يجب أن تتوازن الزيادة مع حجم التضخم الذى يهدد اقتصاد البلاد.

وكان البرلمانيون البرازيليون لم يحصلوا على زيادة منذ 2007، ومع ذلك ارتفعت نسبة التضخم فى البلاد إلى 20% منذ ذلك الحين.



نيويورك تايمز

بعد عامين على حرب غزة.. أجواء المواجهة مع إسرائيل تلوح من جديد
سلطت الصحيفة الضوء على الأوضاع فى قطاع غزة بعد عامين من الحرب التى شنتها إسرائيل عليه والتى أودت بحياة مئات من الشهداء، وتقول الصحيفة إن الأمور بدأت تتغير من جديد فى غزة بعد عامين من عملية "الرصاص المسكوب" الإسرائيلية التى استمرت 3 أسابيع، وأسفرت عن تدمير آلاف المبانى وقتلت ما يزيد عن 1300 شخص، لكن هذا التغيير يبدو وكأنه عودة للوراء ويخلق إحساساً بأن هذه الأوضاع كانت موجودة من قبل.

فالحصار الاقتصادى يتم تخفيفه، والحدود تشتد سخونة، وكانت إسرائيل تأمل أن يؤدى الحصار إلى "كسر" حماس، لكن بدلاً من ذلك، فإن الحركة الإسلامية لا تزال تتولى المسئولية كاملة، فى حين أن إسرائيل محبطة ويبدو احتمال حدوث مواجهة أخرى مازال قائماً.

وتنقل الصحيفة عن مسئول إسرائيلى رفيع المستوى، أصر على عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، قوله إن الجميع فى الحكومة الإسرائيلية يعرفون أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، وأضاف قائلاً أنه من الوهم الاعتقاد أنه من الممكن أن يحل السلام طالما أن حماس لا تزال موجودة فى السلطة، كما أن مثل هذا الكلام، تقول نيويورك تايمز، شائع داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وكذلك فى غزة، دائماً ما يؤكد الحديث الرسمى على المقاومة والرفض، فيقول يونس المنسى، وزير الأشغال العامة والإسكان فى حكومة حماس، رداً على سؤال حول إمكانية المصالحة مع إسرائيل، إنه يفضل أن يموت شهيداً مثل ابنه عن أن يصافح عدوه.

ومنذ سبتمبر الماضى، عندما بدأت إسرائيل والسلطة الفلسطينية محادثات السلام من جديد، كان هناك ما بين 20 إلى 30 صاروخ وقذائف هاون تُطلق شهرياً على إسرائيل، وتضاعف المعدل عما كان عليه فى الجزء الأول من العام، وعلى الرغم من أن إطلاق هذه الصواريخ جاء أغلبه من الجماعات الأخرى غير حماس، إلا أن إسرائيل أشارت إلى الحركة الإسلامية باعتبارها المسئولة وتتحمل تبعات ذلك.

ويشير أحد قادة الجيش الإسرائيلى إلى أن الشهيرين الأخيرين شهدا تحولاً، وهو ما يعنى أنه من الآن وصاعداً يجب على إسرائيل أن تبدأ فى فعل شىء مختلف، ويجب أن يبدأ الردع من جديد، لافتاً إلى أن حماس حصلت على كثير من القدرات العسكرية فى العامين الأخيرين.

تقرير ينتقد تراجع أولوية أوروبا فى السياسة الخارجية الأمريكية
أبرزت الصحيفة ما جاء فى تقرير أوروبى مهم عن حاجة الأوروبيين إلى بناء قاعدة جديدة فى علاقاتهم مع الولايات المتحدة، وتشير إلى ما ورد فى أول تقرير رئيسى تصدره كاثرين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى من اعترافها بأن واشنطن أصبحت تركز بشكل أقل على أوروبا، وتحذيرها من أن القارة العجوز ربما تكون فى حاجة إلى إظهار مزيد من الوحدة إذا رغبت فعلاً فى تغيير هذا الأمر.

ورغم أن التقرير لا يتطرق إلى أمور جديدة، إلا أنه يعد أول تأكيد رسمى على ما كان القادة الأوروبيون يرددونه خلال أشهر مضت، ومؤشراً على أن البارونة أشتون تأخذ فى اعتبارها أولوية استعادة التأثير الأوروبى على واشنطن، وأشار التقرير إلى أن أوروبا لم تعد الشاغل الاستراتيجى الأساسى للسياسى الخارجية الأمريكية، فالولايات المتحدة تتطلع بشكل متزايد إلى شركاء جدد للتعامل مع المشكلات الجديدة والقديمة.

وتلفت الصحيفة إلى أن هذا التقرير، الذى جاء فى خمس صفحات سيتم عرضه اليوم الجمعة فى قمة الاتحاد الأوروبى إلى جانب تقييمات أخرى لعلاقة الاتحاد مع الصين وروسيا.

وتأمل أشتون أن تشكل هذه التقارير سياسة جديدة للتواصل مع الدول بعد عام من قرار الاتحاد تنسيق شئونه الخارجية عن كثب، وقد اختيرت البارونة أشتون لهذه المهمة.

ورغم أن المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة وأوروبا لا تزال بطرق كثيرة منحازة، إلا أن أوروبا شعرت بأنها تعامل بازدراء فى السنوات الأخيرة مع تركيز الولايات المتحدة بشكل أكبر على حربيها فى العراق وأفغانستان وعلى الحزم المتزايد لدى الصين.



الجارديان

محكمة الحريرى تهدد باندلاع الحرب الأهلية مجدداً فى لبنان
اهتمت الصحيفة بالمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريرى، وقالت إن أكثر من ستة أشهر من الخطب السياسية المهددة ستصل قريباً إلى نهايتها مع تسليم لوائح الاتهام الخاصة بمقتل رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، بعد 5 سنوات من اغتياله، ويكاد يكون مؤكداً أن لوائح الاتهام ستشير إلى تورط ثلاثة من أعضاء حزب الله فى قتل رجل الدولة الكبير وراعى الطائفة السنية عام 2005.

وترى الصحيفة أن الآثار المحتملة لهذا الأمر ربما تأخذ بلبنان إلى النقطة التى تعهد قادة الحرب الأهلية المخضرمين بعدم السماح مطلقاً بالعودة إليها.

ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر واضح فى شوارع بيروت التى نهضت من رماد صراع استمر لفترة طويلة قبل 15 عاماً، والتى تعد عاصمة التسامح، والآن وبعد مضى سنوات، فإن سكان هذه المدينة وجميع أنحاء لبنان يخشون من أن نزيف الدماء لا يمكن تجنبه.

كما يعلق محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، إيان بلاك، على المحكمة الدولية الخاصة بالحريرى، ويتساءل عن الأسباب التى جعلت الكثيرين فى بيروت يفقدون تعطشهم للعدالة. ويقول إن الكثير من اللبنانيين، ومن بينهم سعد الحريرى، رئيس الوزراء الحالى، ونجل رفيق الحريرى، ربما سيندمون على الأقل سراً على وجود هذه المحكمة. فبعد كل شىء، هناك الكثير من عمليات الاغتيال السياسى لم يتم التحقيق فيها، وهذا التعطش المفاجئ لتحقيق العدالة وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب قد جاء خلال لحظة سياسية عنيفة بدا فيها لبنان دولة منقسمة تتجه من جديد نحو حافة الهاوية، أم الآن فقد انتهت فترة النفوذ الكبير للولايات المتحدة فى لبنان، واستعاد سعد الحريرى العلاقة مع دمشق والرئيس السورى بشار الأسد الذى يدعم حزب الله.

ويرى بلاك أن المحكمة الدولية التى تضم قضاة دوليين مع قانونيين لبنانيين لا توحى بالثقة، خاصة مع كشف فيلم وثائقى ظهر مؤخراً عن الكثير من التسريبات من التحقيقات.

نائب بريطانى: الدولة التى ستبقى لن تكون إسرائيل
تنشر الصحيفة نص رسالة للنائب العمالى البريطانى جيرالد كوفمان، الذى اشتهر بتأييده الشديد لإسرائيل، لكنه انتقدها بشكل متزايد فى السنوات الأخيرة بسبب سياسته مع الفلسطينيين، يعلق فيها على افتتاحية الصحيفة أمس التى جاءت بعنوان "عملية السلام ماتت ولم تدفن بعد، ويقول كوفمان إن هذه الافتتاحية ذات الصبغة التشاؤمية لم تشر إلى الحقيقية الأكثر حتمية الخاصة بالموقف بين إسرائيل والفلسطينيين، وهى الديمجرافية، ويشير كوفمان إلى أن رئيس الوزراء الأردنى كان آخر من أشار إلى ما كان البعض يرددنه منذ فترة بأن الأمر أصبح مجرد مسألة وقت لكى يتجاوز عدد الفلسطينيين (5,2 مليون) اليهود (5.7 مليون)، وكما قال أحد الزعماء اليهود البريطانيين مؤخراً، فإن ذلك سأجعل إسرائيل دولة ذات نظام فصل عنصرى، ولن يكون هناك فرصة للعودة إلى الوراء، وبالتالى فإن فرص التوصل إلى حل الدولتين ستختفى تدريجياً والدولة الوحيد التى ستبقى لن تكون إسرائيل، وسيصبح رفض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لسياسة السلام مع الفلسطينيين انتحاراً.



الإندبندنت

تطوير الفيزياء الكمية أهم الإنجازات العلمية لعام 2010
قالت الصحيفة، إن الجهاز الذى يمكن أن يكون موجوداً فى دولتين مختلفتين فى نفس الوقت، والذى أثبت بالصدفة أن ألبرت أيناشتين كان محقاً فى الوقت الذى اعتقد فيه أنه مخطئاً، قد تم اختياره كأهم اكتشاف علمى تحقق خلال عام 2010.

وتقول الصحيفة، إن الماكينة التى تتكون من شريحة معدنية صغيرة هى أول جهاز من صنع الإنسان تحكمه قوى كمية غامضة تعمل على مستوى الذرات والجسيمات دون الذرية.

فبشكل عادى، تخضع المواد كل يوم لقوانين الفيزياء النيوتينية التقليدية، تيمناً باسم اسحاق نيوتن، لكن هذه القواعد تنكسر على مقياس ما دون الذرة، وكان يجب أن يتم اختراع فرع جديد من الفزياء النظرية لتفسير ما يحدث على هذا المستوى، وكان أينشتاين أول من تحدث عن الفزياء الكمية لكنه رفضها فيما بعد على أساس أنها تجعل كل شىء أمراً متنبأ به، وقال عندئذ جملته الشهيرة "إن الرب لا يلعب النرد مع الكون".

ومع ذلك فقد تم تسجيل مجموعة من التأثيرات خلال السنوات القليلة الماضية والتى لا يمكن تفسيرها إلا من خلال ميكانيكا الكم، وأصبح العلماء فى شهر مارس الماضى قادرين على اختراع أول جهاز يبدو أنه يتبع قواعد الكم التى كان أينشتاين أول من أثارها.

وهذا الإنجاز العلمى الذى اعترفت فيه جريدة "ساينس" العلمية الشهيرة كأهم أنجاز خلال العام، يفتح الطريق أمام سلسلة من التطورات العلمية مثل أجهزة الكمبيوتر الكمية التى تتميز بسرعة أكبر بكثير ولا يمكن اختراقها على الإطلاق، لأنها تستخدم أنواعاً من التشفير غير قابلة للاختراق.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة