شهد مؤتمر الرواية العربية الخامس والذى أقامه المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا فى الفترة من 12 وحتى 15 من ديسمبر الجارى، غيابًا جماهيريًا عن ندوات المؤتمر والتى تصل إلى 12 ندوة فى اليوم الواحد، حيث اقتصر الحضور فى قاعات المجلس على عدد الصحفيين وبعض الروائيين والنقاد المشاركين فى المؤتمر، وبدا الأمر وكأن المتحدثين يتبادلون الأدوار مع الحاضرين فى القاعات.
وشهدت جلسة أمس التى أدارها الروائى فؤاد قنديل غيابًا جماهيريًا، ولم يتعد عدد الحاضرين فى القاعة أصابع اليدين، بالإضافة للجالسين على المنصة وهم أحمد طميلة، وحسن على، وحسين عبد الرحيم، وسلمى مبارك.
ومن ناحية أخرى بدت الجلسات المستديرة أكثر حضورًا نظرًا لكثرة عدد الروائيين والنقاد المشاركين فيها.
وكان عدد كبير من الروائيين قد شاركوا فى المؤتمر منهم السودانى أمير تاج السر، والجزائرى واسينى الأعرج، وحجاج أدول، وشاكر نورى، وفؤاد قنديل وشريف حتاتة، وفتحى إمبابى، ويوسف نوفل وحسونة المصباحى، والشاعر اللبنانى عبده وازن، ومى التلمسانى، وعلى بدر، وجوخة الحارثى، ومنصورة عز الدين، ومحمد صلاح العزب، وطارق إمام، وهدرا جرجس، ومحمد الفخرانى وفوزية أسعد، وآخرون.
ومن النقاد المشاركين الدكتور جابر عصفور، وفيصل دراج، وصبحى الحديدى وعلوى الهاشمى، ومحمد شاهين، وشريف الجيار، ويسرى عبد الله، وحسام نايل، وخيرى الذهبى، والدكتور أحمد درويش، ومصطفى الضبع.
وناقش الروائيون والنقاد على مدار الأيام الأربعة عدة محاور منها قضايا التجريب الروائى، والرواية ووسائط الاتصال الحديثة، وكذلك مشكلات النشر، والتناص الداخلى فى أدب نجيب محفوظ، وأثر ألف ليلة وليلة على الإبداع المصرى المعاصر، وكذلك الحوار الحضارى فى الرواية العربية التركية نجيب محفوظ وأورهان باموق نموذجًا.
