زوجة انتحارى ستوكهولم هى المخطط لهجماته

نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن جدة زوجة انتحارى ستوكهولم، تيمور عبد الوهاب العبدلى، لومها حفيدتها فى تحول عبد الوهاب للتطرف.

وأوضحت الجدة ماريا نيدلكوفيكى التى تعيش فى رومانيا أن حفيدتها منى ثونى أصبحت متشددة فى الفترة التى أحاطت بهجمات الحادى عشر من سبتمبر، وبدورها عملت على دفع زوجها للتطرف، مؤكدة على أن منى لها تأثير قوى على زوجها حتى أنه كان يمكنها أن تقنعه بالتخلى عن المحاولة الانتحارية التى قام بها.

وأضافت: "لقد دفعت منى زوجها للتطرف، فهى الوحيدة التى يمكن لومها فى هذا الحادث، فلقد كان لديها القدرة على منعه لكنها بالتأكيد رفضت".

ويبدو فى الشريط الذى سجله تيمور قبيل القيام بمهمته الإرهابية، حيث يتوعد بقتل الأطفال والنساء والرجال، صوت كحة شخص آخر كان يخطط معه للتفجير.

ومن جانبه قال توماس ليندستراند المدعى العام السويدى "إن الهجوم تم التخطيط له بشكل جيد، ونحن نفترض وجود شركاء لتيمور، إذ نتحرى عن ذلك فى السويد وبريطانيا حيث كان يدرس وربما فى الشرق الأوسط".