ويؤكد: تنسيقا كاملا مع الأزهر..

"الأعلى للجامعات": إعادة صياغة مناهج دار العلوم والتربية خلال شهر

الإثنين، 10 أبريل 2017 06:29 م
"الأعلى للجامعات": إعادة صياغة مناهج دار العلوم والتربية خلال شهر الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن لجان قطاعى الآداب والتربية التابعتين للمجلس فى حالة انعقاد دائم لمدة شهر؛ لإعادة تقييم وصياغة المناهج الدراسية فى الكليات التابعة للقطاعين وعلى رأسها كليات دار العلوم والتربية والدراسات الإسلامية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع الأزهر الشريف فيما يخص هذا الأمر.

وأضاف حاتم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ما ستقوم به لجان القطاع سابقة الذكر لن يمس الحريات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس، وإنما هو بمثابة إعادة هيكلة للمناهج الدراسية بالمجالات المذكورة، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تنهى لجان القطاعين المختصين أعمالهما خلال شهر من الآن، على أن ترفعان تقريرهما النهائى باجتماع المجلس الأعلى للجامعات خلال شهر مايو المقبل للمناقشة والاعتماد.

وتابع أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن رؤساء لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات هم فى الأساس عمداء للكليات، وليسوا من خارج المنظومة، مؤكدا أنهم سيعدلون هذه المناهج طبقا للرؤية الخاصة بالمجلس الأعلى للجامعات فى مواجهة الإرهاب والفكر التكفيرى، مشيرا إلى أن رؤساء الجامعات هم شريكا أساسيا فى الأمر من خلال تقديم مقترحاتهم الخاصة بهذا الأمر للجان القطاع من خلال جامعاتهم، وكذلك إقرار التقرير النهائى لهذه اللجان باجتماع المجلس الأعلى للجامعات.

كان المجلس الأعلى للجامعات أكد فى بيانه الصادر اليوم الاثنين، ثقته فى متانة لحمة الشعب المصرى على اختلاف قناعاته الدينية ويقينه بأن المصريين شعباً واحدا، لن يسمح لقوى الشر والتطرف والإرهاب تمزيق وحدتهم، التى طالما احتموا بها على مر العصور والأزمان.

كما أكد بيان المجلس، أن المحاولات اليائسة التى يقوم بها سود القلوب والأفعال ممن طمس الله على بصيرتهم وأبصارهم، لن تثنى المصريين قيادة وشعباً على المضى قدما نحو اقتلاع جذور الإرهاب البغيض.

وأعلن المجلس وهو يضم صفوة علماء مصر بأنه فى حالة انعقاد دائم حتى يتمكن من إعادة صياغة المناهج فى كل الجامعات المصرية لتعود الجامعات مرة أخرى منارة للعلوم والفنون والآداب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة