قال إنه لن يقبل أن يتخرج طالب وافد دون إتقان لغة القرآن الكريم..

الإمام الأكبر: الأزهر مر بمرحلة ضعف والآن عازم على الإصلاح

الإثنين، 13 ديسمبر 2010 11:17 م
الإمام الأكبر: الأزهر مر بمرحلة ضعف والآن عازم على الإصلاح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، إن الأزهر الشريف مر فى الفترة الماضية بحالة من الضعف أثرت على دوره كمرجعية كبرى للعالم الإسلامى لنشر وسطية واعتدال الإسلام فى جميع أنحاء العالم، مضيفا أن الأزهر فى المرحلة الحالية عازم برجاله وعلمائه على الإصلاح، موجها حديثه للطلبة الوافدين "كونوا جزءاً من هذا الإصلاح".

وأضاف شيخ الأزهر، فى كلمة ألقاها نيابة عنه المفكر الإسلامى والاقتصادى السعودى الدكتور عمر عبد الله كامل، مسئول الوافدين برابطة خريجى الأزهر، فى الاحتفال الذى أقامته الرابطة للاحتفال برأس السنة الهجرية، أنه لن يقبل أن يتخرج طالب وافد من الأزهر دون إتقانه للغة العربية، لغة القرآن الكريم، لذلك سيولى اهتماما كبيرا بتعلم اللغة العربية والتنبيه على أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر على شرح المناهج باللغة العربية الفصحى.

وبنبرة حادة، قال الدكتور عمر عبد الله كامل، إنه (أى شيخ الأزهر) نبه على قيادات الجامعة بضرورة وضع نظام صارم للحضور والانصراف للطلاب الوافدين، لأن الطلاب الوافدين هم من يحملون معهم رسالة الأزهر لشتى بقاع الدنيا، محذرا الطلاب من الانضمام إلى أى جمعيات دينية أو حضور ندوات خارج سور جامعة الأزهر، حتى لا يتلقوا أفكارا متطرفة عانى منها الأزهر فى الماضى تمثلت فى الأفكار التى حملها الوافدون إلى بلادهم.

وأضاف أن الأزهر الشريف هو "المسجد الرابع" بعد البيت الحرام ومسجد الرسول والمسجد الأقصى، وأنه عازم على العودة إلى الوسطية والاعتدال، محذرا الوافدين من أن يجعلوا الأزهر سخرية لدى الناس، مؤكدا أن الأزهر يستطيع مواجهة الأفكار المتطرفة عن طريق رجاله الغنى بهم لما يحملوه من فكر وسطى معتدل.

من جانبه، قال الدكتور عبد الله الحسينى، رئيس جامعة الأزهر، فى حضور 1200 طالب وافد وبحضور سفيرى إندونيسا وماليزيا، "اعلموا جيدا أنكم تدرسون بالأزهر الشريف، الكعبة الثقافية للمسلمين، ومصر قلعة الثقافة الإسلامية والعربية، فالأزهر يعلمكم كيف تتحاورون وتتواصلون مع الآخرين، وأنكم وفدتم إلى مصر لتتعلموا الدين بفكره الصحيح وكيفية التصدى للأفكار المنحرفة ومواجهة ومحاربة الاعتداء على المقدسات الإسلامية"، مختتما حديثه "الأزهر قدم لكم الكثير فصونوا الجميل".

الدكتور عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أكد أن الأزهر لا يزال وسيظل يؤدى دوره لخدمة العالم الإسلامى، وأن الإسلام هو الدين العالمى الذى أراد الله أن ينير للبشرية طريقها به وأن يكون الأزهر الشريف مثالا للوسطية والاعتدال، فهو يحمل لواء الوسطية والخير للبشرية ولا يعرف التشدد أو التطرف.

بدء الحفل الذى نظم بقاعة مؤتمرات الأزهر بالابتهالات الدينية للشيخ عبد الرحيم دويدار، تلاها دعاء استقبال العام الهجرى الجديد ألقاه الدكتور جمال فاروق، الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة- جامعة الأزهر، ثم كلمات الحضور، وأعقبها مشاركات من الطلاب الوافدين بإلقاء الأناشيد والابتهالات والأشعار.


1200 طالب وافد حضروا الاحتفال




من اليمين سفيرا ماليزيا وإندونيسيا واللواء أسامية ياسين والدكتور عبد الفضيل القوصى والدكتور عمر عبد الله كامل والدكتور عبد الله الحسينى رئيس جامعة الأزهر




الحضور يستمعون إلى الابتهالات الدينية




الشيخ عبد الرحيم دويدار من كبار المنشدين




الدكتور جمال فاروق يلقى دعاء رأس السنة الهجرية




طالب وافد يقدم الحفل











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة