سائقو النقل الثقيل يواصلون إضرابهم لليوم الثالث

الأحد، 12 ديسمبر 2010 04:22 م
سائقو النقل الثقيل يواصلون إضرابهم لليوم الثالث سيارات النقل الثقيل أثناء إضرابها عن العمل
كتبت ضحا صالح ورباب الجالى وأيمن لطفى ومعتز الشربينى وإيمان مهنا ومحمود نبوى وهيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل سائقو سيارات النقل الثقيل بالمحافظات إضرابهم عن العمل لليوم الثالث، مما أصاب حركة نقل البضائع من وإلى المحافظات بالشلل التام، ففى الفيوم التزم جميع السائقين بالإضراب، وأكدوا أن القوانين الجديدة سوف تعرضهم للتشرد هم وأسرهم، وأنهم يحتاجون لأسطول سيارات لسداد هذه الضرائب، مؤكدين استمرارهم فى إضرابهم المفتوح لحين تدخل المسئولين وحل مشكلتهم.

وفى دمياط تشهد حركة النقل داخل ميناء دمياط توقفاً ملحوظاً منذ أمس، السبت، بسبب إضراب سائقى المقطورات لليوم لثالث، حيث استقبل الميناء مساء أمس مقطورة واحدة فقط.

وأعلن عدد من سائقى المقطورات بدمياط استمرار الإضراب عن العمل حتى تلبية جميع مطالبهم، إضافة إلى عزم عدد كبير منهم إقامة دعاوى قضائية لوقف رسوم الضرائب المفروضة عليهم، وكذلك منع الرسوم الإضافية على تجديد التراخيص لهذه السيارات.

وفى الشرقية تأثرت اليوم حركة نقل البضائع ومواد الخادم من وإلى مدنيتى العاشر من رمضان والصالحية الجديدة بعد التزام أكثر من 1600 سائق بالمحافظة، بقرار النقابة العامة لنقل البضائع وسائقى المقطورات بالإضراب عن العمل.

وأكد السائقون أن سيارتهم موديلات حديثة وأن تغييرها ستكون نتيجته خسارة مادية كبيرة عليهم، كما أنهم ملتزمون بإقساط السيارات وأيضا التزامات أسرية، مطالبين الدولة بضرورة إيجاد حل وسط بعيدا عن محاولة ظلم السائقين وتحميلهم وحدهم مسئولية حوادث الطرق.

ومن جانبه قال سعيد الجوجرى، رئيس جمعية نقل البضائع ونقيب سائقى النقل بالشرقية، إن هذا القرار عشوائى وظالم لحقوق السائقين، لأن حوادث الطرق ليست المقطورات هى المتسبب الأول فيها، بل هناك عوامل أخرى وكثيرة غيرها.

وفى أسيوط واصل أصحاب وسائقو سيارات النقل الثقيل إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالى، احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالبهم الستة الخاصة بإلغاء الغرامات، ومد فترة العمل بالمقطورات لأكثر من 5 سنوات أخرى، وضرورة تعديل قانون الضرائب الخاصة بالسيارات ورسوم الموازين التى يتم تقديرها جزافيا بدون الالتزام بالموازين المحددة من قبل مهندس المرور وغيرها.

وقال الحاج حسان سيد عامر، رئيس جمعية نقل البضائع بأسيوط، إن أصحاب السيارات دخلوا يومهم الثالث فى الإضراب. مشيراً إلى أنهم مصرون على موقفهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.

وفى المنوفية واصل صباح اليوم الأحد نحو 4000 من سائقى سيارات النقل والتريلا الإضراب عن العمل، بسبب الضرائب الجديدة المفروضة عليهم، حيث شهدت الطرق المختلفة بمراكز السادات وقويسنا وبركة السبع وتلا والبتانون وشبين الكوم وأشمون اصطفاف سيارات النقل "المقطورة والتريللا" على جانبى الطريق.

ومن جانبه أكد مالك لمقطورة بالمنوفية أن الحكومة مضطرة لبناء سجون جديدة لتستوعب أصحاب سيارات النقل على مستوى الجمهورية وأسرهم، وأضاف أنه شخصيا يدفع 15 ألف جنيه شهريا إقساط للسيارة، بالإضافة إلى راتب سائق المقطورة.

وفى بنى سويف واصل سائقو نقل المقطورة ببنى سويف إضرابهم عن العمل، وذلك اعتراضا على قرار الحكومة بزيادة قيمة الضريبة السنوية على السيارات لتصل إلى 20 ألف جنيه عند تجديد الترخيص، فضلا عن استياء السائقين من قرار المهلة التى تنتهى بعد مرور عام وبعدها يتم إلغاء المقطورة والاكتفاء بالجزء الأمامى للسيارة، وأعلن السائقون مواصلة الإضراب حتى تعدل الحكومة عن قرارها.

ويقول طه عبد الجواد سائق إن قرارات وسياسات الحكومة متناقضة فكيف تضع الخطط السنوية للقضاء على البطالة بين الشباب وفى الوقت نفسه تقرر زيادة الضريبة على المقطورة، وتريد إلغاءها وتحويلها إلى سيارة نقل مسطحة.

مضيفا أن المقطورات يصل عددها فى قرية إبشنا مركز بنى سويف إلى 300 سيارة توفر حوالى 3000 فرصة عمل، مما بين سائقين و(تباعين)، ولكن قرارات الحكومة ستؤدى إلى إيقاف السيارات وزيادة نسبة البطالة بين المواطنين الذين يعتمدون وأسرهم على عائد تلك السيارات.

أما محمد محمود (سائق) (قرية الميمون بمركز الواسطى)، فأشار إلى أن زيادة قيمة الضريبة السنوية من 1000 إلى 20 ألف جنيه يعد ظلما بينا للسائقين وأسرهم ومحاولة لتشريدهم، معللا ذلك بأن السائقين لا يستطيعون دفع هذا المبلغ، لأن العائد من عمل السيارات يوميا لن يكفى.

وقال محمود حميدة وجمعة خليل سائقين إن السيارات عليها التزامات ونفقات يومية تبدأ بتموين السيارة من محطات الوقود بمبلغ 600 جنيها، وأيضا سداد 600 جنيها أخرى للمحاجر عند التحميل، بالإضافة إلى حوالى 1000 جنيه للموازين المنتشرة على الطرق، فضلا عن المخالفات المتنوعة التى يحررها المرور التى تبدأ بـ70 جنيهاً.

وأوضح السائقون أن تلك الأعباء تتحملها السيارات يوميا، فكيف تقرر الحكومة زيادة الضريبة وماذا سيتبقى لنا ولأسرنا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة