أكدت تقارير كثيرة إضافة لما لمسناه، أن العملية الانتخابية الأسبوع الماضى كانت شرسة بين المتنافسين وشرسة على الناخبين مما صعب دخولهم اللجان الانتخابية وذلك بسبب المشاحنات والمشاجرات والبلطجة بين أنصار المتنافسين مما استدعى توقف أعمال التصويت، إضافة لأعمال تقفيل لجان ورشاوى انتخابية وغيرها من الاعمال المنافية للشفافية.
والغريب أن هذه الأعمال لم تتم من قبل الحكومة ولكن من قبل المرشحين ومن كل الاتجاهات خاصة الذين كانوا يتهمون فى السابق الحكومة بالتزوير والتسيب وهاهم اليوم يفعلون ببلطجيتهم وبالقوة ما كانوا يشتكون منه، نحن ندعو المصريين للمشاركة والايجابية والذهاب إلى صندوق الانتخابات وقد شارك 25% فقط من الذين لهم حق الانتخاب وهذه نسبة ضئيلة جداً ولا عجب بعد كل هذه الأجواء الملبدة بالعنف لذا أقول: يا خسارة.. لقد فوتنا على أنفسنا فرصة إظهار بلادنا بمظهر حضارى وديموقراطى أمام العالم وإدارة انتخابات شفافة ونزيهة فيها احترام لحرية الناخب وصيانة اخياراته، ولذلك نتمنى اليوم الإعادة رغم تأكدنا أنها ستكون معركة شرسة إلا أننا نتمنى ألا تقع أعمال عنف وشغب وضغوط من أى نوع فلا نريد نواب الشعب الذين يشرعون القوانين أن يأتوا على أكتاف البلطجة والعنف بل نواباً محترمين يحترمون القانون ويعملون على تفعيله حتى على أنفسهم.
نريد مجلس شعب محترما ونوابه محترمين لشعب محترم ذى سبعة الآف سنة من الحضارة.. يا ريت!!!!
