نائب وزير الصحة تفتتح احتفالية ختام برنامج "الأسرة والطفل"

الخميس، 30 مارس 2017 12:08 م
نائب وزير الصحة تفتتح احتفالية ختام برنامج "الأسرة والطفل" الدكتورة مايسة شوقى نائب وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت الدكتورة مايسة شوقى، نائب وزير الصحة والسكان والمشرف العام على المجلس القومى للطفولة والأمومة، احتفالية ختام أنشطة برنامج "حقوق الأسرة والطفل" الممول من الاتحاد الأوروبى، صباح اليوم، تحت شعار "نحو مجتمع آمن ودامج لأطفالنا"، بحضور راينهولد برندر القائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي ورئيس الوفد بالإنابة بالاتحاد الأوروبى لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، والمهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، وقيادات مجلسى السكان والطفولة والأمومة.

وقالت نائب وزير الصحة فى كلمتها، يسعدنى أن ألتقى بكم اليوم فى احتفالية ختام أنشطة برنامج حقوق الأسرة والطفل المنفذ من المجلس القومى للطفولة والأمومة بتمويل من الاتحاد الأوروبى، وذلك تحت شعار "نحو مجتمع آمن ودامج لأطفالنا" ، وهو الهدف الذى نسعى جميعا لتحقيقه، وتوجهت بالشكر لممثلى الاتحاد الأوروبي لدعمهم الكامل لهذا البرنامج، الذى تم تنفيذه فى 4 محافظات وهى الجيزة، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، ولكنه استطاع بجدارة أن يكون له أثرا على المستوى القومى، من خلال نشر التجربة على عدد من محافظات الجمهورية.

 وقالت إن برنامج حقوق الأسرة والطفل بدأ عام  2010، وارتكز على عده مكونات أهمها مكون الإعلام ورفع الوعى، ومكون التمكين الاقتصادى والاجتماعى.
 
وقالت نائب وزير الصحة والسكان، إن هؤلاء الأطفال استطاعوا نقل خبراتهم إلى أقرانهم من المحافظات الأخرى مثل البحيرة، والغربية، والدقهلية، والقاهرة، والاسماعيلية، وكفر الشيخ، والبحر الأحمر، ومرسى مطروح، من خلال المعسكرات.

وتابعت : ندرك جميعا أن رفع الوعى له أهميته، ولكننا نحتاج فى كثير من الأحيان لتدخلات تستهدف فى المقام الأول الارتقاء بالمستوى المعيشي للأسرة اقتصاديا، وهذا هو هدف المكون الثانى وهو مكون التمكين الاقتصادى والاجتماعى للأسر، والذى استهدفنا فيه فى المقام الأول الأمهات وخاصة المعيلات حيث أن الأم هى صمام الأمان للأسرة.

واستكملت : نجحنا فى تدريب ما يزيد عن 700 سيدة وفتاة على برامج تمكين اقتصادى واجتماعى، مما مكنهم من البدء فى تنفيذ مشروعات صغيرة خاصة بهم، كما تضمن البرنامج التدريبي رفع وعيهم بحقوق الطفل، ومخاطر بعض الممارسات الضارة مثل ختان الإناث والزواج المبكر، وتدريبهم على مهارات التفاوض والتسويق، وكيفية إعداد دراسة الجدوى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة